رواية للكاتبة مريم سمير
فلوس تجيلك تحوشها بقي عشان عاوزة فلوسي
انتي طيبة اوي يمريم
_ اييي
_ اييي
معتش ينفع نقعد سوا من غير اي مسمي كده
مټخافيش هيبقي علي ورق بس
_ طب وبابا!
انتي مش عاوزة ترجعيله يعني هتفضلي هنا
_ طب ولو عرف مكاني! انت ساعتها مش متخيل ممكن يعمل اييي
مش احنا صحاب واقرب اتنين لبعض وكل واحد ساعد التاني في وقت كان التاني محتاج اي طوق نجاه
_ أيوة بس..
بس اييي
_ هنتجوز ازاي
هجيب مأذون بكرة وهيبقي جواز شرعي بس اتطمن علي ابويا الاول
_ إن شاء الله هيبقي كويس
نعم
_ باباك طيب اويي ربنا يخليهولك
_ انت بتعاكس ولا اييي!
لما نتجوز هعاكس براحتي يستي
_ هيبقي علي الورق متظطش
خشي نامي يمريم واتمسي وقولي يمسا
ضحكت وقفلت الباب دخلت وانا مش مصدقة أنه طلب مني الجواز! طول عمري بقرأ عن الحب البطل الي حب البطلة اول ما عينه وقعت عليها أو لما جمع بينهم موقف أو اتنين صدفة كنت شيفاها قصص عيالي اويي وملهاش علاقه بالواقع بس بتهيقلي أنا بقي عندي احسن قصة حب في الدنيا .
نمت وصحيت كالعادة علي صوت خبطه علي الباب قومت فتحت واختارت معاه لبسه زي ما كنت بعمل لمدة شهر مشي وانا مستنياه يرجع يطمني علي باباه الليل ليل ولسه مجاش بدأت اقلق رنيت عليه مردش نمت
صوابع أي ورجول أي انت عبيط يبني
لو حد عرف في الحارة اني بتجوز هتفضح استر عليا
وهو الجواز اليومين دول ڤضيحة
يعم الشيخ اسمع كلامي هرقع بالصوت والله
انت متاكد انك بحالة عقلية تسمح لك بالزواج
انت جاي تسألني في بير السلم عن حالتي العقلية اطلع يشيخ من غير صوت بدل ما حد يجي يشوفنا ف نتشبه
طلعوا بالراحة وانا عمالة اضحك وانا سامعة كلامه سيبت الباب موارب ودخلت الاوضه لقيته جه ورايا
المأذون برا
_ بس انا لسه بفكر
وحيات خالتك الراجل مش طايقني برا بقولك
ما احنا مش خطيئه يعم الشيخ في أي حاضر!
المأذون مشي ف رجع بصلي اخيرا بقينا لوحدنا
قلع الجاكت _ احمد انت اټجننت!
اخيرا جت اللحظة
_ لا دا انت محتاج تفوق
اخيرا اللحظة الي كنت مستنيها من زمان أنا وانتي في الشقه و..
_ واي واي اهدييييي
الجو مش سقة معتش هلبس جواكت يمريم!
_ ايييي
امال أنا قالع الجاكت لييي ما الدنيا حر
_ اه
غمر انتي كنتي فاكرة اييي
_ باباك بقي عامل اييي
الحمد لله العمليه نجحت والدكاترة طمنوني عليه هيفضل في المستشفى يومين تلاتة يتابعوا حالته وهيخرج بعدها إن