رواية للكاتبة مريم سمير
أننا نكنسل الخروج بعد الحلاوه الي انا شايفها ديي
احمد أنا جعانة!
_ يادي الفصلان قدامي قدامي
وقفنا قدام باب البيت _ امسكي حطيها علي عينك
كانت قماشه ف ضحكت انت عاملي مفاجأة بجد
_ لو خاېفه خلاص
_ اه جامدة اوييي
ابتسمت وحطيت القماشه علي عيني فضلنا ماشيين وركبنا تاكسي ونزلنا وصلنا يا احمد
_ اصبري
بابا!!
أي رأيك في المفاجأة ديي
_ بابا!
يعيني! لا بمزاجه يحبيبتي وهياخد التمن كمان
_ احمد! الي بيقوله عبدالله دا بجد انت عملت فيا كده فيا أنا طب لي
أنا عاوز اخلص منك انتي تعبتيني أنا مش مجبر تفضلي في بيتي
كنت حاسه أنه شخص تاني! ساعتها سمعت صوت تكسير قلبي لفتافيت .
_ أنا قولتلك انك لو رجعتني هتجوزه! أنا قولتلك كل حاجة!
عبدالله مسكني من ايدي وشدني ابوكي بقي هيعرفك ازاي تهربي من البيت ولا اقولك لينا كلام تاني لما
مشي! وكأنه كان وهم وهم عشت فيه وصدقته ووثقه فيه وهم كلفني نفسي .
انتي ازاي تهربي من البيت
أي بحبه وعوزاه دييي! لا تكوني فاكرة الحب هو الي بيبني البيت
_ اه هو الي بيبني يبابا تقدر تقولي هعرف اعيش مع واحد مش طيقاه ازاي مش طيقاه حتي وهو علي بعد كذه متر مني هتجوزه ازاي هعرف اكون ست متجوزة ومبسوطة ازايي
هتتعودي زي ما كل الستات عايشه
أنا الي عندي قولته
_ بس دي مش اتفاقيه ولا صفقة يبابا دي حياتي
وانا اكتر واحد عاوز مصلحتك وشايف سعادتك مع مين
_ عبدالله طمعان فيك وعارف بدل الست عشرة والي تتقل عليه بتطلع من عينه عاوز يكوش علي كل حاجة يعني لما نتجوز هبقي ست تعيسه وكمان متخانة دي عيشه ذل
_ أنا بدافع عن نفسي عارف يبابا هربت لي عشان البيت دا بېخنقني عشان لوحدي عشان بنام خاېفه عمري محسيت ب الامان من بعد ما امي ماټت
مشيت من قدامه ودخلت اوضتي وانا بعيط طلعت كل الي جوايا عارفه أنه كلام مش مهم بالنسباله واني بردو هتجوزه أنا عاوزة اعرف احمد عمل كده ليي! وازاي!
_ وانت مالك
حلو كلها كام يوم وانا مالي دي تتشطب من قاموسك
_ عما يجي بقي وقت اليوم دا متدخلش في أي حاجة تخصني
وانتي مش خارجة من هنا عاوزة تهربي تاني
_ لا ههرب لما اتجوزك متقلقش أنا مفرهدة دلوقتي
علي فين يمريم
_ بابا أنا محتاجة أخرج اشم هوا ارجوك
متتأخريش
أيوة بس..
أي يعبدالله هي