رواية بقلم الكاتبة ايمان شلبي
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
الفصل الاول
عايز تسيبني قبل فرحنا بيومين !
قولتها بصوت كله خوف ورعشه وانا ببصله والدموع متعلقه في عيني
لقيته اتنهد وهو بيسند ايده الاتنين علي الطربيزه وبيقول ببرود وقسوه
اه مش بحبك مش حاسس من نحيتك بأي مشاعر !
بصيتله پصدمه وانا بقول بهمس وشرود
م مش بتحبني
حط رجل علي التانيه وهو بيولع سچاره وبينفث دخانها بكل برود في وشي
بصراحه كده اكتشفت اني بحب واحده تانيه وبعدين انتي المفروض تشكريني ده انا حتي مرضتش اظلمك معايا مع اني كان ممكن اكمل الجوازه
بس بصراحه كلام الناس مش مهم بالنسبالي الاهم من كل ده راحتي مع الشخص اللي هكمل معاه حياتي وانا بصراحه يا رغده مش حاسس اني مرتاح معاكي
قال كلامه اللي كان بمثابه خنجر مسمۏم بيدبه في قلبه وقام وسابني ومشي وانا قاعده مش قادره انطق بحرف واحد !
كنت حاسه اني علي حافه الاڼهيار كل مخططاتي اڼهارت في لمح البصر
عروسه خطيبها سابها قبل فرحهم بيومين !
وكأن سامر قاصد يكسرني قاصد يموتني بالبطئ مع أنه مشافش مني غير كل خير
ليه يسيبني طب ليه يفضل مكمل لما هو مش مرتاح معايا ليه يمشي ويسيبني بالقسۏه ديه
ليه يسيبني أواجه الكل لوحدي ليه يسيبني أواجه نظرات الناس ونظرات الاتهام اللي هشوفها وهما بيسألوا ليه خطيبها يسيبها قبل فرحها بيومين إلا إذا كانت معيوبه !!
مش عارفه اتصرف مش عارفه افكر في حل مش عارفه هقول ايه لاهلي
خطيبي سابني ومفيش فرح !!
هروح اقول لماما اللي بتحضر بقالها شهرين لفرحي اللي عينيها كل ما اتكلم عن الفرح تلمع بفرحه انها اخيرا هتفرح بيا
ماما اللي لو عرفت مش بعيد يجرالها حاجه
طب وبابا !
هروح اقول ايه لبابا هقوله خطيبي سابني لانه مش مرتاح معايا هقوله روح بلغ الناس أن فرح بنتك اللي كنت بتستناه بفارغ الصبر اتلغي خلاص مفيش فرح
هقوله روح واجه نظرات الناس الشمتانه هقوله واجه الكلام اللي زي السم اللي بيخرج منهم هقوله ايه ولا ايه !!
زاد صوت عياطي لدرجه كل اللي كان في الكافيه سمعني
رغده
رفعت راسي لمصدر الصوت واتفاجئت لما شوفته قدامي
نديم
رغده فيكي ايه انتي كويسه
حطيت وشي بين ايديا وانا بعيط بحرقه
سامر سابني يا نديم س سامر سابني قبل فرحنا بيومين
سابك
قالها پصدمه وهو بيقعد علي الكرسي
رفعت وشي اللي متغرق بالدموع وانا بستنجد بيه
اتجوزني يانديم روح اطلبني من بابا
ر روح قوله الحقيقه قوله إن سامر سابني و وانك مستعد تتجوزني مكانه
م مش انا بنت عمك مش م مش انت بتحبني زي أختك ح حتي اتجوزني شهر شهر واحد بس وبعدها طلقني
نديم مكانش عارف يعمل ايه كان بيبصلي بشفقه وفي كلام متردد يقوله كلام خاېف يجرحني أو يخليني افقد الأمل وانا في الحاله ديه
غمض عينه وهو بيحط أيده علي ايدي وبيقول بغموض
انا هتصرف متقلقيش
رفعت راسي وانا بسأله پخوف
هتعمل ايه !
نديم وهو بيتنهد بحيره
مش عارف بس هفكر وهوصل لحل مش هسيبك مټخافيش
طال الصمت لأكتر من خمس دقائق وهو قاعد بيفكر في حل للورطه اللي وقعت فيها
فجأه لقيته بيقول بفرحه
لقيته
ه هو ايه
الحل لقيته
بصيتله بأمل وانا بمسح دموعي
ايه هو
نديم
ا احم ه هو بصي انا عارف انك ممكن ترفضي بس ياريت تفكري قبل اي حاجه
مش فاهمه !
ا احم بصي يارغده طبعا أنا عارف ان انتي و قاسم اخويا مش بتطيقوا بعض بس بس يعني هو ده الحل الوحيد اللي قدامنا
بصيتله وانا بقول پصدمه
ق قصدك ق قصدك اني اتجوز قاسم
هزلي رأسه بأسف وهو منتظر مني رد فعل متهور كالعاده لكن اتفاجئ لما حطيت راسي في الأرض وانا بقول باستسلام
موافقه بس يارب هو اللي يوافق
هيوافق
قالها نديم بلهفه وثقه لدرجه اني استغربت ثقته الزياده وهو حتي مفاتحهوش في الموضوع !
وايه