السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم الكاتبة ايمان شلبي

انت في الصفحة 6 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


بخاخه متحركش كان واقف يسقف بس سقف ياخويا سقف بكره اسقفلك علي وشك المستفز ده
خلصنا وروحت قعدت مكاني بتعب وثواني لقيته بيقعد جنبي في مكانه
اخدت نفس طويل وانا بقول بهمس  
مستفز
ضحك ببرود وهو بيهمسلي
عارف
بصيتله وانا مكشره وبقوله بغيظ
طب كويس الاعتراف بالحق فضيله
ضحك وهو بيبص قدامه ومردش عليا وانا قاعده هفرقع من الغيظ 

كنت مستنيه اليوم يخلص عشان اڼفجر فيه واعرف ليه عمل كده ولما اعرف اهزقه وأمسح بكرامته البلاط وبعدين اتطلق واشوطه علي السلم ولا من شاف ولا من دري بس عرفت أن احلامي هتكون مجرد احلام وهميه لما قام مره واحده وهو بيعدل من وضع بدلته بوقار وبيقول بصوت عالي 
طيب ياجماعه لحظه واحده بس عايز اقول كلمتين 
بلعت ريقي بتوتر وانا بحط ايدي علي قلبي اللي صوت دقاته كانت عاليه مش عارفه هيعمل ايه ولا هيقول ايه
اولا انا حابب اشكر كل الناس اللي موجوده واقولهم ان فرحتي كملت بوجودكم وعقبال اللي متجوزش وعقبال اللي اتجوز يتجوز مره تانيه هههههههه
الكل ضحك علي جملته ماعدا انا بصيتله بقرف وانا بقول بهمس 
ابو تقل ډم امك علي المسا
لقيته لفلي وضحك ببرود كعادته وبعدها لف يكمل كلامه 
ثانيا بقي انا بجد بعتذر جدا بس انا حاجز طياره طالعه علي باريس عشان شهر العسل ومعادها كمان نص ساعه فلازم اخد العروسه ونمشي حالا وشكرا ليكم مره تانيه
قال جملته ولف شدني من ايدي وسط تصفير صحابه ومباركه كل الناس اللي حولينا بابا وماما ليا واللي مكانش باين علي وشهم اي استغراب أو صډمه زي !!
دقائق ولقيت نفسي جنبه في عربيته معرفش أمتي وازاي !
بصيت حوليا بتوتر كان سايق بكل برود من غير ما ينطق حرف واحد
اتنفست بصوت عالي وأنا دموعي علي خدي ومڼهاره بالمعني الحرفي  
احنا رايحين فين و وقف العربيه انا مش هروح معاك في مكان
مردش عليا وكمل سواقه فهزيت كتفه وانا بقول بعصبيه ودموع 
بقولك وقف العربيه ياحيوان ياحقير يا.....عااااااااا
قطعت جملتي وهو بيوقف العربيه مره واحده لدرجه صوت احتكاكها كان عالي وقبل ما استوعب اللي حصل لقيته بيحط مسډس علي راسي وهو بيبصلي وبيقول بتحذير وهمس مرعب 
اقسم بالله العظيم كلمه كمان وهفرغ المسډس كله في دماغك
بصيتله وانا بترعش ودموعي علي خدي 
ا انا 
اخررررسي 
زعق فيا جامد وانا بعدت لورا پخوف وانا بهز راسي اكتر من مره
حط المسډس في التابلوه وكمل سواقه ببرود وانا جسمي بيتنفض بين اللحظه والتانيه من ملامح وشه اللي كانت كلها ڠضب وشړ
يتبع
الفصل الرابع 
وصلنا قدام المطار وانا دموعي مازالت علي خدي مكنتش اتوقع ان احنا مسافرين بجد!
كان في اعتقادي أن هو قال كده عشان ينهي الفرح ونمشي لانه مش طايق فكره ان ده فرحه وانا عروسته
مسحت دموعي واخدت نفس طويل وانا بحاول اكون ثابته 
احنا رايحين فين 
باريس
رد من غير ما يلتفتلي ونزل من العربيه وقفل الباب ولف نحيتي وهو بيفتحلي الباب من غير ما ينطق حرف
رفعت راسي واتقابلت عيوني في عيونه اللي كانت بارده بعيده كل البعد عن شخصيته اللي كنت بستمد منها الامان واحنا صغيرين
هنفضل كده للصبح 
فوقت من شرودي علي جملته اللي قالها بكل سخريه وبرود كعادته 
اخدت نفس وخرجت من العربيه وهو رجع خطوه لورا عشان اعرف اقف
قربت منه وانا برفع راسي وببصله بتحدي 
انا مش هسافر معاك غير لو عرفت ايه سبب جوازك مني وليه طفشت سامر
رفع حاجبه بتحدي أكبر وهو بيقرب مني خطوه وبيقول بسخريه 
وده ټهديد !
بصيتله بشجاعه مزيفه بالرغم من خۏفي اللي كان جوايا لا ميغركوش انا اصلا استرونج ومان ا احم بس مش اوي يعني
اعتبره زي ما تعتبروا
اتنهد وبصلي بهدوء
يالا يارغده مفيش وقت
ربعت ايدي بعند وبصيتله بابتسامه بارده زيه 
وانا قولت مش هسافر غير لما اعرف الحقيقه
جز علي أسنانه وهو بيقول بغيظ 
بقولك يالا يارغده متخلنيش افقد اعصابي
أفقدها
قولتها بكل برود وانا بهز اكتافي الاتنين وبلعب في حواجبي باستفزاز
لقيته غمض عينه واخد نفس طويل وهو بيضغط علي أيده الاتنين واسنانه لدرجه عروق رقبته برزت بالرغم
 

انت في الصفحة 6 من 13 صفحات