رواية بقلم الكاتبة المجهولة
كتير ومختلفين في حاجات أكتر بس بيكملوا بعض
محمد كان
واخد الاسبوع دا اجازه من شغله عشان يكون جنب روح عما تتعود ع البيت وكمان تعدي الازمه اللي كانت فيها
محمد صحي وجهز نفسه جه يمشي بس قال لازم يقول لروح ويشوفها هتحتاج حاجه ولا لاء
دخل الاوضه اللي فيها روح كانت نايمه شعرها مفرود ع السرير اسود وطويل فضل واقف مبهور يشيل شعرها من ع عيونها ويشوف نعومته روح فجاءه فتحت عيونها وابتسمت وكملت نوم محمد مش عارف يعمل اي بس روح صحيت تاني وقامت قعدت ع السرير
محمد اتحرج احم احم ...انا كنت نازل الشغل و و كنت بشوفك هتعوزي حاجه قبل ما انزل
روح شغل اي
محمد الشغل بتاعي يا روح انتي نسيتي ولا اي
روح هاا اه ماشي
محمد روح انتي لسه نايمه انا ماشي ..سلام ...عاوزه حاجه
روح سلامتك
وحطت دماغها تاني وكملت نوم
محمد طلع جري من الاوضه وشكلها مش مفارق عينه وحاسس ان قلبه هيخرج من مكانه
محمد لنفسه اي ياض ما تجمد كدا ..طبيت بسرعه كدا ليه...دا احنا لسه ما بقلناش اسبوع ...صبرني يا رب
بعد 3 ساعات روح صحيت من النوم وعدا عليها اليوم بملل رهيب مش عارفه تعمل اي محمد كان بيعمل جو واتعودت تصحي تلاقيه بيوضب الفطار وبيهزر معاها وبيساعدها في توضيب الغدا كان مالي اليوم بتاعها هي اتعودت ع وجوده بسرعه جدا وملا حياتها
كل يوم بيعدي روح بتتعلق بيه عن اليوم اللي قبله كل حاجه فيه كانت بتتمناها في الشخص اللي هترتبط بيه طيب وحنين جدع وشهم كل حاجه
فيه حلوه وكل حاجه فيه تتحب
روح طلعت جري انا اهوو جيت بدري يعني
محمد اها قولت لنفسي يا واد يا ميدو اي رأيك تاخد روح وتطلعوا تتغدوا بره
روح انت بتتكلم جد
محمد جد جدا
روح طب ثواني وأكون جاهزه
خرجوا ورحوا مطعم شيك جدا وطلبوا الاكل وروح كانت هطير من الفرحه بس فجاءه ملامحها اتقلبت
محمد حس ان في حاجه اي يا روح مالك
روح هاا ...مفيش
محمد بص ع المكان اللي عنيها عليه لقي خطيبها او اللي كان خطيبها قاعد هو وواحده
محمد اول لما شافه حس