رواية بقلم يارا رشدي نيرة وسليم
حاجه اجبهولك
حرك راسه بنفي قائلا
لا بس هاتي الكاس والبتاعه الي جمبها دي
قالها وهو يشير اليها تناولتهم هي هاتفه
هتشرب وانت تعبان بشكل ده
_ هنشرب سوا
حركت راسها بنفي قائله
لا انا مبحبش
ضحك وهو يقول
اغمضت عينيها هاتفه
حرام عليك مش قادره
_ يلا بقي يا نيرو
قالها سليم بعصبيه لتقول ناديه
اكيد بتلف علي حاجه وزمانها جايه
_ جايه فين ساعه جات 12 نص الليل وهي لسه مشرفتش البت دي باظت خلاص دلعكم فيها بوظها دماغها اتملت بكلام الحب والجواز سليم مكنش سليم يبقى حازم مكنش حازم يبقى فادي ايه الهبل داااا
قال جملته الاخيره وهو ېصرخ ليقول فادي
_ خليه يحس علشان يعرف أخرت تربيته بقينا نص الليل والمحترمه مرجعتش وادي زفت موبيلها مقفول طبعا الهانم مش عايزه ازعاج
قالها وهو يلقى هاتفه بعصبيه على الاريكه
ضحك حازم وهو يستمع إلى كلماتها التي تخبره بها وهي فاقده للوعي لما حولها بسبب كاسات التي تناولتها وهتف
تناولت كأس الذي أمامه وارتشفته هاتفه
اطلاقاااا ولا ليك لازمه عندي انا مبحبش حد غير سليم بس يا خساره هو محبنيش وحب واحده غيري
ابتسمت بحسره وهي تقول
انا
ليه يا بابا مش عايزني مش معتبرني ليه زي ريم وامجد هو انا مش بنتك زيهم ضغط ع فاكر انها مش هتسكت وهتفضحه بس البت طلعت جبانه ومخدتش حقي ونهارده لازم اصفي كل حاجه يا نيره
الحق بنت عمك نايمه في بيت حاز
تعرف بيت حازم ليه
قالها فادي باستفهام ليقول سليم
اخلص انا مش عايز أعلى صوتي واسمع ماما وبابا بيت الزفت ده فين
_ اعرف الأول وافهم
صړخ سليم به وهو يلقى الهاتف عليه
القى عليها الغطاء واخفي جسدها العاړي هاتفآ
سامحيني بس ابن عمك اذاني اوووي دمر اختي يا نيره دمرها وخلاها ټقتل نفسها اوعي تفتكري اني انا الي شيطان وخليت فادي زي لا هو الي حولني كده قرب من اختي وضحك عليها وهو في ثانوي وفهمها انه بيحبها واختي صدقته بس معذوره لازم تصدقه عيله صغيره في ثانوي متعرفش حاجه ومعندهاش اي خبره في الحياه متصدقش ليه! فضل يبعتلها في رسايل على فيس وكل ما تصده وتعمله بلوك يعمل اميل تاني ويبعتلها لحد ما صدقته وصدقت انه بيحبها واخرتها خدها في شقه مفروشه وضحك عليها وبعدين قالها معرفكيش انتي مين! هي