رواية بقلم يارا رشدي نيرة وسليم
ايه هنجوزها ڠصب عنها ولا ايه حازم اتقدملها وهي وافقت خلاص متعقدش الدنيا
_ انا ابوها ومش موافق البت لسه صغيره علي الجواز انا وافقت علي فادي علي اساس خطوبه كام سنه وبعدين تتجوز
_ بنتك مش عايزه فادي الجواز مش بالعافيه
قالها شريف بملل ليقول مراد
يبقي خلاص اهي قاعده
_ لا مش اهي قاعده انا شايل نيره عندي بقالي سنين ده غير انك كمان مبتفكرش حتي تصرف عليها وانا الي بصرف مش عايز الجوازه دي خلاص يبقي تاخدها تعيش عندك انا مش هقدر اتحملها اكتر من كده
_ انت عارف ظروف البيت عندي متنفعش اخد نيره ولو بعتها عند جدتها هفتح علي نفسي ابواب مش هعرف اقفلها امال انا سبتها عندك ليه
_ يبقي خلاص تتجوز حازم
قالتها بحزن ليجيبها هو
هما اتفقوا علي كل حاجه يلا انزلي علشان قرايه الفاتحه
قالها وكاد ان يرحل من امامها ولكنها منعته وهي تتمسك بيديه هاتفه برجاء
انا مليش غيرك يا فادي بلاش تقلب عليا زيهم كفايه سليم وعمو
ضيق بين حاجبيه وهو يقول
_ مكنتش في وعي هو ڠصب عليا اشرب وانا فضلت اشرب وبعدين مش فاكره حاجه والله يا فادي ما فاكره اي حاجه وازي ده حصل انت عارفني يا فادي تفتكر ممكن اسلم نفسي كده !
_ ملهوش لازمه الكلام ده دلوقتي يلا ننزل اتاخرنا عليهم
اهلك ان شالله هيحضروا كتب كتاب ولا بردو هيكونوا مسافرين !
لا طبعا هيحضروا انا عارف ان غلط جيتي بطولي كده بس انا خاېف حد يجي ياخدها هي العروسه اتاخرت ليه كل ده !
اجابه سليم باقتضاب
اهي نازله
وبالفعل مرت ثواني وظهرت امامهم نيره برفقه فادي ..
تمت قراءه الفاتحه والاتفاق علي موعد عقد القران ..
وفي الليل
يقوم حازم بالاتصال بها ولكنها لم تجيبه نهضت من الفراش وخرجت من غرفتها ومن الفيلا باكملها ..
_ بتعملي ايه براه الفيلا ساعه اتنين بليل ! ايه متفقه مع حازم يجيلك ولا ايه
قالها جملته الاخيره بسخريه لتقول نيره
ارتاحت لما فضحتني قدام عمو
_ كنت عايزاني اعمل ايه يعني اخليه ازاي يوافق علي الجوازه الزفت دي
قالتها بحسره واضحه ليقول سليم
تؤ تؤ متقوليش كده ده انتي حتي هتاخدي زوما حبيبك الي بتحبيه
انا مبحبش حد غيرك علاقتي بحازم
بس علشان اغيظك وانساك
_ لا بصي كلام الحب وبحبك يا سليم مش عايز اسمعه منك تاني لاني مش باخد بواقي غيري مهما كان يا نيره مش هتجوز ولا احب واحده انا جايبها من اوضه نوم واحد وصلت ولا ايه
اختفت من امامه لا تريد سماع كلماته تلك الجميع جعلها مذنبه وهي لا تذكر اي شئ ..
ما حدث حدث رغمآ عنها كانت فاقده الوعي ..
ليس لها ذنب ..
مرت الايام حتي جاء يوم عقد القران ...
تقوم هي بالاتصال به جميع الحاضرين وصلوا حتي الماذون ماعدا حازم ..
_ حازم قالكم انه مش ناوي يجي وهيخلع في كتب كتاب صح !
قالها فادي الي رفاقه ليجيبه خالد
احنا منعرفش حاجه اصلا كلنا استغربنا لما قالنا هيتجوزها
_ الساعه تسعه وهو لسه مجاش ومش بيرد كل ده ملهوش غير معني واحد انه مش هيجي
ليقول يوسف
اخوك راحله البيت واكيد هيجيبه من قفاه
_ كله منكم يا بعده
الجميع يهمس علي تاخر العريس ونيره تشعر بالړعب بداخلها
نظرت الي كلآ من امجد وريم وجدتهم يهمسون ويضحكون ومن الواضح ان ذلك عليها ..
وعندما لاحظ امجد نظرات شقيقته نيره له هتف الي ريم
بس اسكتي شكلها خدت لبالها
_ يعني احنا بس الي بنتكلم الناس كلها بتتكلم مجتش علينا
_ تفتكري العريس بتاعها طفش منها ليه !!!
وصل سليم وملامح وجهه غير مطمنه اطلاقآ ..
_ فين حازم !
قالها مراد بتساؤل ليقول سليم
البواب قال انه سافر النهارده الصبح
_ سافر ازاي وكتب كتاب !
قالها شريف پصدمه وعدم استيعاب ونيره تتابع