الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة سعاد محمد

انت في الصفحة 4 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز


شكله دا مربى شعره زى البنات يلا ربنا يهديه 
نظر من زجاج السياره نظره خاطفه لهذا التوكتوك ليشمئز من سائقه الذى يرتدى أقراط بأذنه
نزلت من التوكتوك لتمسك يد تلك المرأة البسيطه وتقول لها حمدلله على سلامة مرات أبنك يا حاجه 
لتخرح المرأة النقود وتعطيها لها شاكره تقول 
كتر خيرك يا بنتي لو مش أنتى كانت مرات أبنى ولدت فى الشارع أنتى لحقتينا فى الوقت على جوزها ما جالنا المستشفى 
لتعطى لها النقود
لتاخذهم منها كشماء 
قائله ربنا يكمل شفاها ومبروك المولود يتربى فى عزك يا حاجه 
لتقول المرأة روحى يا بنتى ربنا يسترك ويوقفلك دايما ولاد الحلال زى ما ساعدتنى الليله لو راجل مش هيعمل معايا الى انتى عملتيه 

لتضحك كشماء وتركب التوكتوك قائله كفايه عليا الدعوتين الحلوين منك كتر خيرك.
فى صباح اليوم التالى.
وقفت كشماء بالمنزل تقوم بتنظيف البيت 
لتفتح أختها باب الشقه لتوقفها على عتبة الشقه تقول لها بحزم أقلعى الى فى رجلك قبل ما تدخلى أنا لسه منضفه البلاط وتدخلى على طراطيف صوابعك 
لتخلع كامليا حذائها وتدخل قائله أنتى نظفتى الشقه ومرشتيش معطر جو ليه كويس هغير هدومي وأروشه أنا 
لتنظر كشماء لها بسخريه.
بعد قليل رن جرس الباب 
لتذهب كشماء لتفتح الباب 
لتجد أمامها شاب أنيق 
لتستغرب وتقول أى خدمه يا أخ 
لينظر أليها بأشمئزاز مما ترتديه وتلك الرابطه التى تحيط برأسهاالقمطه وشعرها المنكوش الظاهر منها
ليقول لها لوسمحتى دا بيت الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوي 
لتقول له بتريقه حاجه أه أيوا هو بماذا أخدمك 
لتأتى من خلفها أختها وبيدها بخاخ المعطر 
لتنظر الى من على الباب ثم تنظر الى المعطر الذى بيدها وتقول هو المعطر دا سحرى ولا أيه كل ما أرشه يتحدف علينا واد حليوه احلى من الى قبله لترمى البخاخ وتقترب من الباب وتقول مش لابس نضاره بس لابس ساعه حلوه 
لتاتى والداتهن من خلفهن تقول مين الى كان بيرن الجرس 
لينظر أليها قائلا حضرتك الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوي 
لترد عليه أيوا أنا أتفضل 
لتتجنبا 
كامليا وكشماء كل منهن بجانب جوار الباب 
ليدخل وهو ينظر لهن بأشمئزاز فكل منهن ترتدى نصف ما ترتديه الأخرى 
ليكملا اللوحه الفنيه أمامه لتلك المتشردتان.
انا هكمل رواية كشماء
وبعدها هكمل رواية فى داء العشق 
يتبع 
يارب ألاقى أعجابكم 
دومتم سالمين وأحبائكم.
الثانى 2
أوقفته كشماء قبل أن يخطى الى داخل الى الشقه
قائله لو سمحت يا أخ أقف
ليقف 
لترمى أمامه بحذاء أخر امام قدمه وتقول ياريت تقلع الشوز الى فى رجلك وتلبس ده أنا ضهرى أتقطم من تنضيف الأرضييات 
ليشمئز منها ويقف ينظر لها ود لو يصفعها أو ېقتلها أفضل فلم يجرؤ أحد على التحدث معه بتلك الطريقه سابقا 
لتقترب والداتها منه تقول أتفضل يا أبنى وسيبك منها أدخل عادى 
لتنظر كشماء الى والداتها تغتاظ منها ولكن صمتت 
ليدخل الى الغرفه وخلفه كريمه وتغلق خلفها الباب
لتقول كامليا تصدقى أنك بت غبيه دا شوز بتاعته أنضف من أرضية الشقه بس مين الحليوه ده دا تانى واحدحلو يدخل شقتنا أمبارح واحد والنهارده التانى 
لتقول كشماء ومين الى كان هنا أمبارح 
لترد كامليا دا واد حليوه ومقطط وبنضاره حلوه كرمله أخدته ودخلت نفس الاوضه وقفلت الباب بنفس الطريقه ولما خرج سألتها عنه قفلت باب أوضتها فى وشى وكنت هقولك اما أرجع من المستشفى بس الواد دا جديد غير بتاع أمبارح 
لتكمل بمزح يكونوش عرسان وكرمله بتطفشهم 
لتنظر كشماء بسخريه قائله 
وأنتى تعرفى حد من النوعيه دى وبعدين دا شكل رجل العصاپات أنا شاكه أنه تاجر سلاح وكرمله نوت تنحرف وتاجر معاه فى السلاح 
لترد كامليا تصدقى ممكن ماترمى ودنك كدا أسمعى بيقولوا أيه 
وبعدين أحنا مش هنجيب ضيافه للحليوه ده قصدى لرجل العصاپات ده 
لتقول كشماء أنا ماليش فيه أنتى حره انا هنضف مكان دخوله تانى 
لتقول كامليا هروح أشوف عندنا أيه فى المطبخ وأضايفه بيه عيب الراجل يقول علينا أيه وحتى أدخل يمكن أسمع حاجه نعرف منها مين رجل العصاپات ده
بعد قليل عادت كامليا بصنيه بين يديها لتجد كشماء تقف على باب الغرفه تسترق السمع وبيدها أحد أدوات تنظيف المنزل
لتهمس لها قائله ها سمعتى بيقولوا أيه 
لترد كشماء بهمس لأ زى ما يكون بيتوشوشوا أنا شكى صحيح دا شكل رجل العصاپات 
لتنظر الى ما بيد أختها وتقول لها أيه الى على الصنيه ده أنتي جايبه الفطور الى أنا محضراه نفطر بيه ده هتوديه فين 
لترد ببراءه هضايفه بيه خبطى على الباب وأفتحيه و خدى جنب من قدامى 
لتطرق الباب ثم تفتحه وتتنحى جانبا
دخلت كامليا بالصنيه لتجد والداتها تقف و تغلق الهاتف وتعطيه لذالك الجالس 
لتستغرب كامليا وتقول أنا قولت أكيد مفطرتش زينا وحضرت الفطور يلا مد ايدك نفطر مع بعض وتكملوا كلامك واحنا بنفطر 
لينظر ركن أليها بتعجب ويقف يقول متشكر ويمد يده لكريمه قائلا هستنى ردك وأتمنى توافقى 
لتسلم عليه كريمه بود قائله الى فيه الخير يقدمه ربنا 
لتسير معه الى باب الشقه الى أن خرج وأغلقت خلفه الباب 
لتجد أبنتيها تقفان يبدوا عليه الفضول بوضوح وقبل أن يسألن قالت لهن أنا مصدعه هدخل أنام ومش عايزه أزعاج 
لتدخل
 

انت في الصفحة 4 من 150 صفحات