رواية بقلم علياء خليل
باستفزاز فى فستان ازرق نسيتيه
ورد ببرود لاء أنا مش عايزه ابقى اديه لست منى بتاعتك
صقر ده جبته ليكى بمناسبة دار الروايات جوازنا بجد مش مهم عندك
ورد هو أنا كنت اصلا مهمة عندك يا صقر ده انت حتى مرعتش مشاعرى المفروض شوفت ست بتخبط تصحينى مش رايح تفتحلها منغير حتى ما تلبس دار الروايات و ياعالم اصلا هى جت فعلا علشان اللى قالته ده و لا انت و هى بتستغفلونى
ورد أنا عايزة ارجع دلوقتى
صقر ورد احنا ليه وصلنا لكده
ورد بسببك يا صقر
صقر أنا
ورد أيوة انت بتضغط عليا بالموضوع ده و لو محصلش يبقى تروح تبص بره دار الروايات يا صقر عمرك ما جربت تخلينى اطمنلك
صقر نعععم بعد كل ده و مش مطمنة ليا اعمل ايه اكتر من كده أنا بتمنالك الرضا ترضى و بعد كل اللى بعمله بترفضينى مش انا لوحدى السبب شوفى تصرفاتك معايا و على فكرة أنا مش ببص بره دار الروايات و منى اللى يربطنى بيها شغل و بس و اقولك البسى احنا هنرجع فعلا
ورد ده مش طريق البيت احنا رايحين فين
صقر الدكتورة
ورد دكتورة ليه
صقر تشوف لينا حل
راحوا و كل واحد حكى ايه عايزه من التانى و كل واحد طلع اللى عنده و ورد حكت هى خاېفة من ايه و روحوا البيت
ورد انا هنام
صقر لا المفروض فى حاجات الدكتورة قالت نعملها كل يوم
ورد ايوة صح طب المفروض نعمل ايه
صقر هى كانت كتباهم تعالى نشوف
ورد ماشى انا هبدا
صقر قاعدها قدامه و ورد بدات برفق بالغو فجأة بدات تلعب فى شعره و كأنها بتشده
صقر ايه يا ورد ديه الست عمالة تقول برفق و حنان ايه بتنتقمى من شعرى زعلك فى حاجة ده
ورد ما انا ماشية على الكلام زى ما قالت اهو
ورد طب ازاى
صقر انا هقولك
صقر بداء
ورد غمضت عنيها من
صقر دورك يا وردتى شايفة ازاى مش زى نكش الفراخ اللى كنتى بتعمليه فى شعرى
ورد ضحكت بطفولية خلاص حاض
ورد صقر . الدكتورة قالت مينفعش نعمل اى حاجة غير لما اطمن و لازم نمشى على التمرين اكتر من مرة
صقر بتظاهر البراءة أنا عارف بس اصل انتى فى حتة فى شعرى مش عارفة توصليلها كويس فبساعدك علشان التمارين تتعمل صح
صقر استنى ده لسه فاضل تمرين كمان
ورد ايه تانى
صقر المفروض كل واحد يترقع صوابع رجل التانى
صقر انا هبدا
ورد و كانت جالسة تمام ماشى
صقر طب يلا نامى على الكنبة
ورد بغباء ليه
صقر طبعا اهم حاجة تكونى مرتاحة و مفيش حاجة تضايق يا وردتى
ورد ابتسمتله و حسيت أنه بدأ يتفهمها
ورد خليك قاعد هنا لحظة و جاية
صقر نظر فى عيونها ورد متأكدة
صقر بعدها عنه و پصدمة
ورد بكسوف و براءة فارس بيرن و جابت الموبيل من ورا صقر
صقر حمد ربنا أنه هدى وقتها و معملش حاجة
ورد جت ترد صقر الموبيل منها
صقر تردى على ايه هو ده وقته أنا و
لا تردى عليه
بدأت ورد تستيقظ و كان
لون عيونها
مع انعكاس الشمس عليها اثر قلب صقر أكثر
ورد بكسوف صباح الخير
صقر مبسوطة يا ورد
ورد نظرت له فى عينه أنا أسعد واحدة فى الدنيا يا صقر
صقر و الله ده أنا اللى خاېف اكون د بحلم يا ورد و و كأنه خاېف يفقدها
جلس بجوارها و هى نائمة بتعب
صقر بقلق عليها و هو يأنب نفسه فتلك الصغيرة لم تتحمل عنفوانه معاها و كان يجب أن دار الروايات يكون أكثر حذرا معاها و لا يتعبها و لكن لا يستطيع ذلك فهو ينسى نفسه
استقيظت ورد بهدوء
صقر بقلق انتى كويسة يا ورد طمنينى
ورد و هى تضع يديها على وجه دار الروايات و بنظرة بريئة و ابتسامة تخبئ بها المها متقلقش يا حبيبى أنا كويسة
صقر لاا مش كويسة أنا اسف لو
ورد وضعت يديها على فمه قبل أنا يكمل
ورد اششش و أكملت بكسوف أنا كنت مبسوطة معاك برضو متفكرش كده دار الروايات و متحملش نفسك كده تانى
صقر و هو مبسوط من كلامها أنا بحبك اوى يا ورد
ورد و هى و انا كمان
صقر هقوم اجهزلك شاور حلو كده زيك
ورد بالملاية ماشى يا صقرى
صقر ملئ البانيو ماء دافئ
ورد و الدموع تجمعت فى عينها بلاش يا صقر الله يخليك
ياكلها بيده و هى أيضا و كانت السعادة تغمرهم
فات شهرين على ابطالنا
تقى كانت جالسة فى غرفتها تبكى بشدة و تفكر هل حقا فارس يحبها كما تحبه أم فقط يحاول أن ينسى بيها ورد و هل مازال يفكر في ورد
قطع ذلك دخول فارس عليها الغرفة
تقى انتفضت من مكانها فكانت ترتدى بيجاما شورت و تربط شعرها بكحكة عشوائية
تقى