رواية كاملة للكاتب ابراهيم الخليل
ما ناصر هدده إنه هيأذي عيلته لو نطق وقتها عرفنا إن ناصر مش هيعترف على سيده ولا هيسكتو لأني كنت سبب سجنه عشان كده عملت الخطة دي عشان أوقعهم لو حاولو يأذوني
سما بصت لوالدتها لقتها بتهز رجلها پغضب ولما خلصت كلامها مسكتها من ودنها وهي بتقول
سميرة و إنتي بقا رايحة تعمليلي فيها سما إيدوجاوا ولا إسمه إيه كل ما تروحي مكان تحطي نفسك في مصېبة
سميرة ومفيش مرة جاية أنتي أول ما تتجوزي تقعدي تتستتي في بيتك
سما بقهقه يعني إنتي شايفة إن ده الحل ما عندك كونان بيلاقي المصاېب قدامه حتى وهو رايح المدرسة او طالع رحلة
امها إبتسمت على هزار بنتها إلي رغم إن الدنيا معانده معاها بس لسا محتفظة ببرائتها و روحها الحلوة
سميرة شروط إيه إن شاءلله
سما بتعب بكرة تعرفي يا أمي أنا دلوقتي داخلة أنام
سما دخلت غيرت هدومها و إتوضت وصلت
و حطت راسها على المخدة عشان تنام وشوية إبتدت تفتكر أسر وبسرحان سما حتى إسمي طلع مميز لما هو الي نطقه
تاني يوم الصبح سما قامت جهزت نفسها وراحت تطمن على ليسلي و تتعذر منها على الي إتعرضتله بسببها ليسلي قالتلها أنها مبسوطة إنها بخير ومحدش إتأذى
وبعدها سما أجلت كل إجتماعتها النهارده ورجعت لبيت و ساعدت أمها و إتصلت بسمية و جوزها عشان يحضرو
سماقبل ده كله أنا بس عايزة أسألك عن اليوم الي إتعينت فيه في الجامعة وسبب تعاملك معايا بطريقة دي يوم ما كنت بكلم زياد
أسر إحم بصي هو أنا يوم ما جيت للجامعة مكنتش أعرف إن صاحبة الشركة المقصودة تبقا إنتي لأن كمال وكلني بمهمة التواجد في الجامعة من غير ما يديني الإحداثيات الشركة الي كان ناصر هيستورد البضاعة عن طريقها ولا أي معلومات عن صاحبها
أسر عرفت بعدين إنه كان عايز يحميكي لأنك في الأول الشبهات كانت كلها حواليكي عشان كده أتصل بيكي يوم ما ناصر راحلك للشركة بحجة تصليح العربية و أنتي بإتصالك وطلبك معلومات عن الشركة أكدتي إنه مكانش ليكي علاقة بالصفقة لا وكمان إتعاونتي معانا عشان نكشفهم
و بالنسبة لليوم الي زعقتلك فيه فا ا إحم معرفتش ليه إتضايقت جدا لما كنتي بتكلمي شاب في التلفون وفكرت إن ممكن يكون بينكم حاجة او مرتبطة ولما معاذ كان بيكلمك إتعصبت أكتر وقلت الي قولته
أسر بس بشړ و ممكن مشاعري تتغلب في مرة وتخليني أتصرف من غير حساب لأي حاجة
سما إتكسفت لماقالها إنه عمل كده عشان معرفش يتحكم في مشاعره من نحيتها بس حاولت متبينش
سما بتفكير ممكن برضو عشان كده قررت أديك فرصة بس عندي شروط زي ما قولتلك
أسر إتفضلي سامعك
سما أمي أنت عارف أن ملهاش غيري أنا و سمية وبعد مۏت بابا أنا مكنتش قادرة أفكر إني ممكن أتجوز و أسيبها لوحدها ولو ليوم واحد عشان كده يعني حابة أخودها تعيش معايا لو يعني كل حاجة تمت على خير
أسر بإبتسامة بس كده دي حاجة بسيطة إيه تاني
سما فرحت و ولا حاجة بس ياريت ما تكونش ممانع أكمل جامعتي و أفضل في شغلي لأنهم بالنسبة لي حاجه مهمة و هويتي فيهم دي كل طلباتي
أسر و أنا موافق
سما إتبسطت لأنه وافق فضلت تسألو شوية أسئلة عشان تتعرف علىشخصيته ومدى إلتزامه بدينه
لما حست إنها مرتاحه له وافقت عليه و بلغو أهلهم بموافقتهم و بعد أسبوع كانو إتخطبو و بيجهزو لشقتهم و أسر كان إشترى شقة في نفس العمارة الي فيها شقته عشان تبقى أمه و أم سما فيها و هو ياخد راحته مع مراته في شقتهم الخاصة وفي نفس الوقت يقدرو يتطمنو عليهم و يخدمهم لما يحتاجو لهم
وبعد أشهر عملو فرح كبير سما كانت إختارت إنه يبقا إسلامي و
الستات في قاعة و الرجالة في قاعة
بعد ما كتبو كتابهم و عملو سيشن التصوير راحو الفندق وكل إحتفلو مع أهلهم
والدة أسر أدتهم تذاكر يسافرو إسبوعين يقضو شهر عسل
سما إتعرفت على أسر أكتر في الفترة دي و حبته
وعاشت أحلى أيام عمرها لأنه كان بيحسسها قد إيه هي إنسانه غالية بنسباله و مستعد يعمل أي حاجة عشان يشوفها مبسوطة
وهي بالمقابل ضهرت شخصيتها