الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية كاملة للكاتب ابراهيم الخليل

انت في الصفحة 3 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

بتبص لريما وزياد الي بيبصلها بهيام 
سما بضيق طيب تقدر تمشي وأنا هشوف المشكلة و أصلحها 
زياد إستغرب من طريقتها طب هفضل معاكم لو إحتاجتي لمساعدة مثلا 
سما بضيق حاولت إخفاءه تمام إتفضلو 
سما فتحت غطا العربية وطلبت من ريما تطلع وتدور العربية لما تطلب منها ريما ركبت العربية و زياد كان واقف معاها 
بعد شوية وقت سما نطقت ما بلاش 
زياد أفندم 
سما وهي مكملة شغل البت شكلها غلبانة ومش بتاعة حوارات فلو كنت ناوي تلعب بمشاعرها و تعشمها و ترميها بقولك بلاش و خليك فاكر إنها هتتردلك في أقرب حد ليك 
زياد إنتي جبتي الكلام ده منين 
سما رفعت راسها هتنكر إن إنت معجب بيها و عملت من موضوع العربية دي حجة عشان تكلمها على فكرة واضح إن في حد مبوضها عن قصد
زياد بابتسامة إحراج بصراحه دي حقيقة إحم حاولت أكلمها كذا مرة بحجة المحاضرات بس معرفتش وبعد تفكير 
فكيت من العربية كام حاجة عشان اصلحها و ألاقى فرصة أفتح معاها كلام ونتعرف بعد كده بس احم معرفتش أصلحها 
سما بإبتسامة سخرية وطبعا ترتبط بيها من غير ما أبوها يعرف ولا يكون في رابط شرعي بينكم عشان تعرف تخلع وقت ماتحب
رفعت راسها تاني لقته بيبصلها بإستغراب هو أنا لو كلمتها و إتعرفت عليها أكتر قبل ما أتقدملها يبقى عملت حاجة حرام 
سما بتأكيد طبعا لأنك ببساطة تقدر تتعرف عليها بوجود رابط شرعي بعلم أهلها و لو إتفقتو ربنا يتمم على خير
إلفتت لريما دوري خلينا نشوف كده 
ريما إنتبهتلها بعد ما كانت شاردة ها اه حاضر 
دورت العربية و إشتغلت رجعت نزلت و شكرتها وكانت محرجة تقولها إنها معندهاش فلوس لأنها مكانتش عاملة حسابها 
زياد ولا يهمك أنا هدفع عنك 
سما كانت بتلم عدتها
وبصت ل ريما بإبتسامة ولا يهمك خليها للمرة الجاية 
مشيت كام خطوة وزياد لحقها أنسة سما إستني دا حقك أنا معطلك عن شغلك عشان تصلحي العربية دي و
سما بإبتسامة ماشي إبقو إعزموني على فرحكم وهعتبر حقي وصل 
زياد وهو بيمسح علىراسه و بإحراج تفتكري هتوافق 
سما بصت لريما الي واقفة بعيد وبتبصلهم بغيرة و إبتسمت هتوافق إتوكل إنت بس على الله ومتخليش لشط. انك سبيل إنه يشوه براءة العلاقة دي
ومشيت سما وزياد كان محرج من كلام سما الي فوقه على حقيقة كانت غايبة عنه كان شايف إن عندها حق و هو كان لازم يفكر من الأول إنه يرتبط بريما بشكل رسمي بدل اللف و الدوران 
راح ناحيتها وهو على وشه إبتسامة بلهاء خلت ريما تحس إنها هتفرقع من الغيض
ريما في نفسها بقا كنت مصر تصلحلي العربية عشان تشوف حبيبة القلب
زياد أنسة ريما 
ريما فاقت من تفكيرها على صوته ها
زياد ممكن تديني نمرة باباكي أحدد معاه معاد عشان نزوركم أنا و أهلي 
ريما إتصدمت في الأول وبعدين إبتسمت بكسوف إدته النمرة وجريت 
زياد إبتسم على كسوفها الي أول مرة يشوفه في بنت 
هو متعود يكلم بنات بس في حدود الزمالة و الصداقة وكانو بياخدو نمر بعض ويكلمو بعض عادي ما عدا ريما الي كانت بترفض تدي نمرتها لأي حد ومكنتش بتكلم شباب و دا جذبه لشخصيتها المختلفة بالنسباله
كانت سما واقفة بتسنى الأتوبيس وهي بتبصلهم و بتدعي ربنا يصلح حالهم 
هتقولولي و إنتي مالك أصلا و بتدخلي نفسك ليه 
هقولكم إني مبحبش الحال المايل أبدا هو أصلا كان صعبان عليا لأنه باين عليه محترم بس بيئته بتخليه يعمل حاجات غلط كتير في دينه وهو مش عارف بس ريما هي الي هتعرفه عليهم لأن باين عليها إنها متدينة
بعد ما رجعت للبيت حكيت لبابا على الموقف الي حصل في يومي زي العادة 
و عدت الأيام ولقيت زياد رجع يتصل بيا هو و ريما يعزموني على خطوبتهم باركناله أنا و بابا وسمحلي أروح أحضر 
جهزت نفسي و لبست أحسن دريس و خمار عندي ورحت حضرت الخطوبة الي كانت جميلة جدا
وريما و أهلها كانو زي متوقعت عيلة متدينة جدا و حتى و كانو حريصين ميحصلش تجاوزات بين العريسين و ريما طلبت من والدته تلبسها الشبكة
مع إن عيلة زياد كانو مستغربينهم بس كانو مبسوطين بيها خصوصا والده الي قاله إنه مبسوط لأنه عرف يختار شريكة حياته 
بعد ما خلصو كل حاجة إتكلمت مع ريما شوية و قالتلي إنها حابة إننا نكون صحاب وخدت نمرتي لأن الرقم الي كان بيكلمني منه زياد كان بتاع بابا الخاص بالشغل و مشيت
أول ماوصلت للبيت فتحتلي ماما وهي پتبكي و وشها مخطۏف 
سما بقلق مالك ياماما فيه إيه 
أم سما بدموع أ أبوكي 
مستنتش تسمع الباقي وجريت على أوضة أبوها لقت الدكتور و عمها خارجين 
عمها ساكن معاهم في نفس العمارة و أول ما أبوها تعب أم سما إستنجدت بيه 
سما بدموع وقلبها مقبوض بابا ماله يا عمي هو كويس 
الدكتور بحزن البقاء لله 
سما بصړاخ بابااااا وجريت على أوضته لقتهم مغطين وشه

لااا متسبنيش يا بابا قوم وحياتي عندك لتصحى باباا اااه 
و أغمي

انت في الصفحة 3 من 16 صفحات