رواية كاملة للكاتب ابراهيم الخليل
بقا على ضهرها
سما لا الناس دي مش هتحس على ډمها كده
قامت سما لمت الهدوم ونزلت لبيت إحمى مروى عشان تعرفهم مقامهم ومروى بتحاول توقفها وهي أبدا لما نزلو سمعو حماتها وهي ناوية تخليها تخدم على سلايفها
قامت خناقة كبيرة بين سما وحماة مروى لحد ما دخل أبو مروى وسمع سما وهي بتقول إن ياسين ضړب مروى و لما راح يعاتبه ياسين وقعه بالغلط وسما في نفسها أوبا غلط و أنا كنت مستنياه يغلط
ونزلت في ياسين جوز مروى ضړب ومحدش قدر يفكه منها غير لما أبوه و إخواته دخلو
وهي سابته وحكتلهم على الي عمله إبنهم
وأبو مروى سمعهم كلام على إنهم محافظوش على الأمانة الي سلمهالهم الي هي بنته عشان كده أخدها و مشيو ورغم كل المحاولات عشان ترجع أبوها أصر يطلقها وهي مكانتش مستعدة ترجع للذل تاني
بالنسبة ل سما بعد ما فتحت المحل الصغير وكانت بتكسب منه و زياد كان لقى شغل بمرتب كويس وكان بدأ يهتم أكتر بالشغل عشان يبقى عنده خبرة كويسة في البزنس
وكانو بيجهزو يفتحو المعرض وهي فعلا فتحته بعدها بسنتين كانت كسبت فيهم معارف من مكانات مرموقة وزياد إكتسب خبرة في إدارة الأعمال و المعرض نجح
لأن دي كانت رغبة أبوها
بعد ما بيمر سنتين كمان و سما بتكبر في شغلها كأنها عايزة تثبت لنفسها لناس حاجة وهي إن برغم من إنها بنت تقدر تحقق الي أي راجل يقدر يحققه مش ناقصها لا الذكاء ولا القوة صح يا سما
كان لازم أوريهم إن الوحدة مننا بمېت راجل
هتكوني مجرد غزالة تايها في غابة مليانة وحوش
و الي أكدلي إن محدش هياخد مكان ءبويا في حياتنا هو الي عمله محمود مع سمية من سنتين وقتها عرفت إن لا هو عرف يسد مكانه ولا أنا
راحت فين إتغيرت أوي كده ليه هي كانت مکسورة أوي إزاي مخدتش بالي من وردتي الي دبلت من زمان
أنا قصرت معاها أوي يا ترى لو كان بابا عايش كان ده بقى حالها أكتر واحد كان بيعرف مالنا أول ما يبص في عنينا... ويقولنا وردتي مالها النهارده زعلانة من إيه
على قد ما كان نفسي أروح لمحمود أشيل قلبه من مكانه وقتها و أدفعه تمن إلي عمله
بس دا مكانش ينفع عشان أحمد و محمد كان لازم أفكر عشر مرات قبل ما أتصرف و لو خليته يطلقها برضو مكانش هيشفي غليلي لأنه على حسب مفهمت وقتها إن علاقته الجديدة مخليا غشاوة على عنيه
يعني طلاقه وقتها هيفرحو لو مؤقتا وأنا مش عيزاه يفرح الفترة الجاية دي خالص
عملتلها خطة أولا تكوش هي على فلوسه أول بأول ومتديلوش فرصة يصرفهم على حد غيرها هي وولادها ثانيا تبطل دور الست المضحية الي مش عايشة غير لجوزها وولادها وناسية نفسها ودا الي خلى الراجل يركنها زي حاجة ملهاش قيمة
ثالثا تغير كل أسلوبها معاه وتحسسه إنه نمرة 2 في حياتها لأنها هي نمرة واحد ودا لفته ليها من تاني خلاه يريل عليها زي ما بيقولو
رابع خطوة تبقى مستقلة ماديا عنه دا الي عملته لما فضتلها المخزن و فتحنا أتليه و جهزتهولها من كل حاجة
أنا مش فمنستاية ولا حاجة يا جماعة بس دا مش معناه إن الست لازم تفضل تحت طوع راجل خسيس لمجرد إنه بيصرف عليها وعلى ولادها ومش عايزة تخلي عيلتها يشيلو همهم لو مكانش الزواج فيه مودة و رحمة بين الإثنين ليه نجبر نفسنا نكمل في
العيشة دي دا رئي قولولي أرائكم في الكومنتات
محمود بعد ماشاف شخصيتها الجديدة بقا خاېف يخسرها ودا الي خلاه يحاول يقطع علاقته ب لمى قبل ما ينكشف بس إحنا وريناه إننا كشفناه و