رواية ابن عمي
في عمار!!
لاء ليه!!
كان متعصب من ساعة ما كنتوا بتتمشوا
هزيت راسي وأتصلت بعمار رد وهو بيضحك وقال
آه يا ستي متفقناش علي أن أيديه ناشفه أوي كده
استغربت وضحكت علي ضحكته وقولت
ليه في أيه
مشوفتيهوش وهو بيسلم علي أنا أيدي أتطبقت في أيديه
ضحكت وقال
كده محتاجين نزود العيار شويه
أنا خاېفه أنا لما مشيت معاه كنت حاسه بړعب شديد
ابتسمت وقولت
أما نشوف
قفلت معاه لما لقيت عمار مقرب علينا فضلنا قاعدين كنت بحاول كل ما أشوف تميم أدي كل أهتمامي لعمار كنت بحس بفيرته الغريبه علي.
خلص اليوم وكلما طلعنا علي الأوض عمار طلب حجز أوضه وطلع هو كمان فضلت قاعده في الأوضه مش جايلي نوم
أنا واقف برا أطلعي
يتبع..
الفصل الرابع
قومت لبست بسرعه وأول ما فتحت الباب لقيته قدامي كان باين عليه العصبيه كانت عيونه حمرا
في حاجه يا تميم
كان بيضغط علي أيديه وقال
مين عمار ده وتعرفيه من أمتي وليه ظهر فجأه كده في حياتك
بصيت له وقولت
ياااه أنت جاي لحد هنا في وقت زي ده عشان تسألني عن عمار!! طب كنت تستني لبكره كنا مخططين نلعب الصراحه وساعتها هتعرف كل حاجه
كل حاجه زي أيه بقا!!
بدأت أتوتر وأخاف عيوني كانت علي عيونه اتلجلجت وبعدت عيوني عنه وقولت
وأنت مالك يا تميم لاء بجد مالك
كنت همشي بس شدني من أيدي وقال
ولما أنا جبت البنت ليه أتضايقتي!! ليه أتعصبتي وكنتي هتضربيها!!
هزيت كتافي وقولت
عادي كنت مفكره أنه من حقي بس أكتشفت أن مش من حقي أي حاجه
شديت أيدي من أيديه ومشيت مشي وراي وقال
كان هادي كان بيتكلم بحنيه مشوفتهاش من زمان أوي مشوفتهاش من وقت مبقي مدير وجدي في شغله طلعت السطح وبقيت أخد نفسي بالجامد
بصيت له بعصبيه وقولت
هو أنت عايز أيه مني يا تميم!! أحنا قرايب بس حد يقرب مني وأبدأ أشوف حياتي لاء مينفعش أبعد عن الكل وأخليك لوحدك في حياتي ترجعني لنقطة الصفر من تاني وهي أننا قرايب
مبقتش فهماك ولا عايزه أفهمك بقيت شخص غريب أنا معرفوش
يا سلام!! دلوقتي أنا اللي بقيت غريب!! متشوفي أنت بقيتي عامله أزاي بقي عندك كل حاجه عادي فجأه بقي في حياتك عمار
وأيه المشكله!!
مشكله كبيره جدا بالنسبالي
بسخريه قولت
آه نسيت معلش
بص لي بستغراب وقولت
نسيت أنك عايزني في حياتك أعرفك كل حاجه عني أبقي
أنا أناني!!
آه أناني يا تميم بتحب تاخد كل حاجه لصالحك عمرك ما فكرت ولو للحظه في
أناني عشان كنت بحاول أحميكي!!
تحميني!! من مين!! ده أنا من يوم ما وعيت علي الدنيا وأنت رافض أي حاجه أعملها من غيرك
مفيش