رواية بقلم الكاتبة ميرا كريم
بحب الف سلامة عليك انت احسن دلوقتي
اماء لها بلإيجاب
الحمد لله انا هسيبك دلوقتي علشان ماما زمانها قالبة الدنيا عليا
فتح عاصم جفونه بتثاقل شديدوتمسك بيدها وقربها منه وهمس بجوار اذنها مش عايز ابقي لوحدى........
هنا انا جنبك ومش هسيبك ويحصل اللي يحصل بقي..... استلقت بجانبه علي طرف الفراش ثم.
عاصم انت مش في وعيك...... اللي بيحصل دة غلط سبيني ارجوك
عاصم ششششششش انا محتاجك يا هنا سقطت كل دفعاتها اثر كلماته افقدها عقلها واكمل ما أقبل عليه وغابا في عالمهم الخاص...........
ل
الفصل الخامس
ظلت تتأمله حتي ساعات النهار الاولي احس بشئ غريب راحة لم يشعر بها من قبل اخذ يتململ حتي استفاق
هنا انت مش فاكر
فاكر ايه انطقي حاول عاصم ان يخرج من الفراش لكن تفاجيء بنفسه وهي ايضا وملابسهم متناثرة اخذ بنطاله وارتداه واستقام كأنه صعق لتوه
عاصمانا بحلم صح دة اكيد حلم سخيف صح........
ظلت تبكي ظن منها انه يدعي عدم التذكر
عاصمردى عليا.... ازاى دة حصل
اخذت هنا تسرد له ما بدر منه وهي تجهش في البكاء وتذكره بكلامه لها اثناء امتلاكها كان يستمع لها پصدمة عارمة لم يتذكر فقط بعض المقتطفات متقطعة
عاصمقومي البسي وانزلي يا هنا سبيني لوحدي
هناواللي حصل بينا
سبيني دلوقتي مش عارف افكر دماغي وقفت ......
هناحاضر همشي ارتدت هنا ملابسها ونزلت الي منزلها وهي تنهر ضعفها امامه واستسلامها القت نظرة علي والدتها فهي مازالت نائمة اثر العقاقير الطبيةحمدت ربها لانها لم تشعر بها زفرت في ضيق وذهبت غرفتها لتأخذ قسط من الراحة
اما عند عاصم فمازال مصډوم مما حدث زفر في ضيق وهو ينظر الي الفراش ليري دليل برائتها وصدق حديثها كان يشعر بلدماء تنبض في عروقه من الڠضب واخذ ينهر نفسه .....غبي انا غبي انا ازاى معرفتش امسك نفسي. وضل يطيح بكل شيء الي ان تحول البيت الي حطام فهو كان يريد ان ينفس عن غضبه
هنا لو سمحت ممكن اقابل عاصم كمال موظفة الاستقبال بمضض اقوله مين يا شاطرة
قوليله هنا هو هيعرفني علطول اجرت مكالمة هاتفية معه واخبرتها انه سيوافيها في مكتبه بعد دقائق
عاصم انتي ايه اللي جابك هنا
هناانا قلقت عليك وانت مش بتيجي البيت انت كويس
عاصم انا كويس امشي لو سمحتي مش عايز شوشرة
انا لازم اتكلم معاك
هنتكلم بس مش هنا هجي البيت ونتكلم هناك
عاصمحاضر بس امشي بقي
ذهبت هنا وداخلها راحة عارمة فهو بخير رغم كل شيء وسيأتي لها
زينب اتأخرتي ليه احوالك مش عجباني
هنا مالي بس يا ماما انا زى الفل اهو
زينبمتأكدة
اه والله يا زوزو متشغليش بالك
اخوكي اتصل بيقول هياخد اجازة
هنا بفرحةبجد دة وحشني اوى نازل امتي
زينبالاسبوع الجاى
زينب هنا انتي كويسة. قلبي بيقولي فيكي حاجة متغيرة
هنا بتوترابدا يازوزو انتي بس اللي قلوقة زيادة انا ححضر الغدا علشان تاخدى علاجك في معاده
ماشي يا بنتي ربنا يقويكي
ذهبت هنا لتعد الطعام وهي شاردة تنتظر ساعات الليل بفارغ الصبر فقد اشتاقت له وتريد انا تعلم سبب غيابه اسدل الليل ستائره اطمأنت علي والدتها وتأكدت من سباتها واتجهت الي وجهتها فاقت من شرودها وهي تلعنه وټلعن ضعفها واستسلامها وما ولت اليه حياتها بسبه
ظل الصغير يبكي بمفرده خوفا علي امه اخذ هاتفها من الارض فيبدو انه سقط منها ويتصل باول شخص خطړ علي باله
احس بخيبة
الامل وهو في طريق العودة لايعلم سبب رفضهاله توقف بجانب الطريق وهو يضرب بيده علي مقدمة السيارةصوت رنين هاتفه واسمها علي شاشته اخبره قلبه بلايجاب عليها و عقله ينهره فهي طعنته في كرامته اوقف هذا الصراع بين قلبه وعقله واجاب بمضض
عامر افندم عايزة تهزقيني تاني
عامر بقلق حبيبي مالك بټعيط ليه
سيف ماما تعبت وراحت المستشفي هي وبابا وانا لوحدى
عامر حبيبي حاضر انا هرجعلك متخفش مش هتأخر عليك قاد سيارته بسرعة شديدة
والقلق ينهش عقله الي ان وصل الي الصغير
طرق الباب طرقات مطولة الي ان انفتح الباب وظهر الصغير وهو منكمش ويجهش بلبكاء وطمأنه الي ان خلد للنوم
دثره وخرج على صوت علي يدلف الي المنزل هرول اليه
علي انت هنا ازاى
عامر سيف كلمني وفضلت معاه لغاية ما نام
هنا عملة ايه هي في مستشفي ايه لازم اشوفها
علي هي احسن متقلقش شكرا علشان سيف انا من خضتي عليها نسيته
عامر ولا يهمك اهم حاجة نطمن عليها
عليلو بتحبها متسبهاش هي محتجالك
امأ له في صمت و ذهب الي المشفي.....
دلف لغرفتها ظل يتأملها وهي مستلقية فتحت اهدابها بضعف وتحدثت بهوان انت هنا بجدولا انا بهلوس
تنهد وامسك يديها ايوة ياستي انا هنا وهفضل هنا لغاية متبقي كويسة
هنا انت جدع وطيب اوى يا عامر بعد اللي عملته جي تطمن عليا......انا بجد اسفة كنت قليلة