رواية بقلم فاطمة
الطريق الصحراوي
وصل صفوت وليل ووصل كمان الخاطف اللي هو من رجالة ليل ومعاه رجالته بص صفوت وقال بصوت عالي لأنهم كان فيه مسافة كبيرة بتفصل بينالاتنين
صفوت بنتي فين اشوفها الأول وبعدين اسلم الأمانة غير كده لا
الخاطف هز راسه يعني وشاور لرجالته ففتحوا العربية وخرجوا منها كرسي متحرك وواحد شال بنت وحطها ع الكرسي صفوت شاف شعرها الطويلالكستنائي ابتسم بحنين واللهفة احتلت ملامحه مد ايديه كأنه بيقولها تعالي
صفوت لا بنتي تيجي لحد عندي الأول واللي يوصلها ياخد الشنطة أنا مش هعمل اي حركة غدر واجازف ببنتي وعرضها للخطړ
الخاطف هز راسه يعني تمام وشاور لواحد من رجالته أنه يوصلها
وفعلا مسك الكرسي واتحرك
ليل همس لصفوت شكلهم قصدين السلام يعني وفوا بوعدهم وسلموك بنتك اهو
وصلت البنت وهو سلم الشنطة للراجل اتحرك الراجل بخطوات سريعة
أما صفوت اول ما زاح شعر بنته اللي نازل علي وشها ورفع وشها صړخ بأعلي صوت لااااااا يا ولاد الكلب غدروا بيا
بس فجأة صمت تمام لما لقي البنت دي موجهة سلاحھا في وشه البنت دي طبعا مش لين دي ريناد وبتشتغل مع ليل
واول ما وقف صفوت نفض هدومه وبص لليل پغضب چحيمي ورفع إيده عشان يضربه كف بس اتفاجئ ان ليل مسك إيده وقال بنبرة مرعبة ايدكدي اللي اتمدت عليا زمان لو اتجرأت ورفعتها عليا تاني هخليها توحشك
ورمي إيد صفوت پعنف ليل في اللحظة دي فقد أعصابه وثرثر بكلام ماكانش لازم يقوله
صفوت برق عينيه وبص لليل وقال زمان !!
جري صفوت ركب وهو كل تفكيره ليل كان يقصد ايه بزمان هو فعلا حاسس انه شافه قبل كده بس مش فاكر فين
ليل وصل صفوت لحد بيته صفوت نزل وليل قاله ببرود ما تقلقش انا هاعرف خلال ٢٤ ساعة العصابة دي تبع مين ومقرها فين
صفوت هز راسه بلامبالاة واول ما ليل اتحرك صفوت فضل يفكر في كل الحوار اللي حصل وبيحاول بتوصل مين اكتر شخص ممكن يأذي صفوتبالطريقة دي
وقاله أنه عايزه ضروري
توفيق قاله انه مسافة السكة ويكون عنده
بعد فترة وصل توفيق
وصفوت قاله توفيق فيه صفقة سلاح كبيرة جدا ومكسبها خيالي ضړبة العمر بصحيح ايه رأيك
توفيق بتفكير تمام معاك يا باشا
صفوت حط رجل علي رجل وقال لاااااا دي ضړبة العمر وماتقبلش القسمة علي اتنين دي بتاعتي انا وبس
صفوت هز راسه يعني اتفضل
رجع ليل البيت بعض اللى حصل وكان تعبان جدا وقالع الجاكيت بتاعه وحاطه على كتفه وطالع على السلم ببرود
عدى على اوضة لين ومشى خطوة ورجع تانى يشوفها هو مبقاش يقدر ينام قبل مايطمن عليها
فتح الباب براحه ودخل شافها نايمة على السرير وسانده ضهرها على المخدة ومش معدوله ولا حتى متغطيه
اتنهد بإعجاب على برائتها وهى نايمه كل تفكيره حاليا أنه نفسه ينام جانبها ن وشه فى شعرهاكل ما يحاول يفوق نفسهمش عارف قرب منها وابتدا يعدلها ويغطيها شال المخده من تحت رأسها ونزلها بشويش جدا فى اللحظه دى قلبه كان بيدق هى كانت بتحلم بكابوس
بتفرك لين فى السرير وبتتكلم بصوت مخڼوق وفجاة مسكت فى رقبة ليل
ليل اټصدم من موقفها وحاول يهديها بدا يطبطب عليها ويملس على شعرها وهى ماسكه فى رقبته زى مايكون هو اللى هيخرجها من كابوسها
قعد ليل جنبها على السرير ورفع رأسها
فى نص الليل فاقت لين وهى حاسه بتقل عليها
لين فى نفسها اد ايه انت وسيم وجميل وحاسه من جوايا انك مش بالشړ ده ابدا بس ايه اللى جابك هنا
ركزت شويه فى ملامحه وبدأت تقرب أيدها