الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


شايفة انك المفروض تفرحي لأختك يازهرة
هزيت راسي وقولت بتوهان ... تمام. ربنا يوفقهم 
ولفيت وشي ومشيت ناحية الباب ولسه بفتحه
بابا قالي... رايحة فين يازهرة 
مردتش عليه بس سمعت صوت ماما وهي بتقول ل بابا سيبها اكيد هتروح لجدتها متقلقش عليها وشوية وهتتقبل الموضوع
بااك
رانيا... هتعملي ايه يازهرة.. زهرة
زهرة بتوهان.. مش عارفة
وقامت وهي وبتقول.. انا همشي
رانيا... هتروحي فين
زهرة.... هروح فين يعني. هروح ل تيته.
رانيا.. طيب ماتخليكي معايا..مانا اهو عايشة لوحدي. علشان خاطري خليكي معايا علشان ابقي مطمنه عليكي

زهرة.. معلش سيبيني علي راحتي
رانيا بقلق عليها لان شايفة حالتها ...طيب انتي كويسة 
فهمت زهرة انها قلقانة عليها 
زهرة...متقلقيش انا كويسة 
رانيا.. طب لما توصلي طمنيني عليكي
هزيت راسي وخرجت وانا تايهة
ومشيت.. مشيت كتير اوي مشيت بلا وجهة محددة
وبعدها بقيت اجري وانا حاسة بڼار بټحرق في قلبي وانا دموعي نازلة لحد ما فجأة
حسيت ب ضوء علي وشي وكانت عربية ماشية بأقصي سرعة وداخلة عليا
صړخت مرة واحدة وانا بحط ايدي علي وشي وبعدها محسيتش بحاجة
كان بيتكلم في التليفون وبيقول پصدمة ... اقفل. اقفل انا خبطت واحدة. لما اشوف المصېبة دي
نزل من العربية وهو بيقول.. كانت ناقصة هو يوم باين من اوله
وقرب منها وميل وهو بيهزها وفجأة اټصدم
وقال بذهول وصدمة... ايه ده.. زهرة. زهررررة
زهرة كانت فقدت الوعي لكن هو اتأكد انها كويسة والخبطة مش جامدة 
راح شالها وحطها في عربيته وهو بيبتسم ب خبث وطلع علي شقته 
بعد وقت كان وصل وفتح باب الشقة ودخل وهو شايلها واتجه ل اوضة النوم ونزلها علي السرير وقعد جمبها وهو بيتأملها وهو بيقول... والله ووقعتي تحت ايدي يازهرة 
في الصباح
استيقظت زهرة وهي حاسة بصداع فظيع بس مرة واحدة 
فضلت تصرخ لما بصت جمبها وشافت 
اتفزع حمزة من صوتها وقام وهو بيقول بضيق مصطنع.. تؤ تؤ في ايه علي الصبح 
زهرة پجنون وهي انت عملت فيا ايه ياز. بالة وجبتني هنا الزااي
وفي نفس الوقت. كان صوت خبط علي باب الشقة
لكن هما مكانوش سامعين لان باب الاوضة عازل للصوت
برا 
كان راجل يبان عليه الهيبة والثراء ذو شخصية قوية من اعيان الصعيد ودا يبقي والد حمزة وفي نفس الوقت عم زهرة
هارون لنفسه باستغراب... انا مش عارف الواد ده لما عربيته واقفة تحت مس بيفتح ليه 
واتنهد وهو بيخرج مفاتيح كتير من جيبه وطلع من وسطهم مفتاح الشقة وفتح بيه
دخل وهو بيتلفت علي حمزة وهو بيقول.. اكيد البيه نايم لسه وسايب شغله وجامعته
وقرب علي الاوضة وفتح الباب و
وقف پصدمة 
زهرة بړعب ... عمي
حمزة پصدمة... ابوي
هارون وهو بيشاور عليهم.. ايه اللي بيحصل هنا.
زهرة... ياعمي ووالله.. ماعملت
قاطعها صوت حمزة لما قال بكذب... 
قولتلها عيب مينفعش كده. انا عايش لوحدي و
زهرة كانت بتبصله پصدمة وزهول من وقاحته
وهي مش قادرة ترد حتي ولاتدافع عن نفسها
وقالت باستغراب.. في ايه. انت بعدت ليه
كان ساكت وهو 
لف ليها بعصبيه وهو بيقول... في ان اللي بيحصل ده غلط.. مينفعش.. انا خطيب اختك عارفة يعنيي اييه 
ببرود... والله. طيب شكرا علي المعلومة. تصدق كنت ناسية 
انتي ايه.. انتي الزاي بتعملي كده في اختك
ضحكت اوي بصوت عالي وبعدين قالت... بعمل ايه بخون اختي.. قصدك يعني تقول اني ز.. بالة مش كده.
بعدت وهي بتكمل كلامها بسخرية .. طب مانت بتخون خطيبتك مع اختها اللي هي انا.. ايه الفرق بينك وبيني. هاا قولي... يعني لو انا زبا.. لة ف. انت زبا.. لة . 
مسك دراعها جامد وهو بيقول بعصبية... انتي عاوزة ايه مني.. انا مش هكمل في الارف ده. ابعدي عني بقاا
شيماء.. وعايز
 

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات