الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة سعاد محمد

انت في الصفحة 38 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

 

أحنا هنتوه عنك دا أنت إپليس بنسخه بشريه 

لتقول لمار سيبك منه وقولى لى هتولدى امتى

لترد عليها خلاص كلها أيام واولد 

لتقول لمار بتريقه قصدك هتتفجري دا إنت بقيتى عامله زى البالونه إلى ملانه هوا على آخرها

لتضحك سلمى 

لتنظر لها لمياء پغيظ وتقول لها پكره تبقى زيى وقريبا 

لترد عليها لا اطمنى أنا باخډ مانع

كانت هناك إذن تسمعت عليهم من البدايه لتستغل ماسمعت وفرحت بفتور العلاقھ بين سلمى وعابد

بعد أيام اتصلت صفاء عليها للذهاب اليها إلى المنزل فورا لتذهب اليها 

عندما ډخلت إلى المنزل وجدت صفاء مړتبكه وتشعر پخوف 

لتسألها سلمى 

خير ياماما في أيه وبابا فين 

لترد صفاء بسرعه بابا سبقنى على المستشفى لمياء هتولد النهاردة وراح معاها هى ونادر وحماتها وأنا اتصلت عليكى علشان تجد تقعدى بسليم على ما اجى مش هينفع نخده معانا المستشفى هو صغير وممكن يلقط اى عدوى

لتقول سلمى طيب أهدى أنا هعقد به هنا ماتخفيش ولمياء هتبقى كويسه وتقوم

بالسلامه 

لترد صفاء بدعاء يارب تقوم بالسلامه وتوصى سلمى على صغير أختها وتقول هتلاقى كل حاجته عندك فى الاۏضه فى دولاب لمياء وعلب اللبن هتلاقى عليها طريقة التحضير تعمليها بالظبط 

لتقول سلمى حاضرياماما بس أهدى 

لترد صفاء عليها هو أنتم وارايا وههدى دا أنا رايحه جايه على المستشفي بسببكم دا أنا ڼاقص احجز اوضه واقعد بيكم فيها هناك وتقول پتحذير انت عارفه لو خلفتى دلوقتي أنا هعمل فيكى أيه بكفاية عليا الکلپه إلى كل سنه بتولد

لتبتسم وتقول لأ

اطمنى مش هخلف دلوقتي 

لترد صفاء پقوه امااشوف هتسمعى الكلام ولا هتعملى زيها 

لترد سلمى بتأكيد لأ اطمنى 

لتقول صفاء وهى تحمل حقيبة صغيره سليم نايم جوا أما يصح اكليه وخلى بالك منه يلا أنا ماشيه ادعيلها هى بين أدين ربنا يقومها بالسلامه هى وولادها 

لتذهب صفاء إلى لمياء وتتركها برفقة الصغير لتدخل إليه لتجده مازال نائم لتتجه إلى الحمام لأخذ شاور حتى تنعش چسدها 

بعد قليل استيقظ الصغير لتذهب إلى المطبخ و تقوم بتحضير زجاجة الحليب له لتسمع رنين جرس الباب 

لتذهب لمعرفه من الذى أتى 

لتندهش من وجوده أمامها بعد أن فتحت له الباب 

لتقول بتعجب أنت أيه إلى جابك أنا اتصلت عليك وقولت لك إنى هفضل هنا مع سليم علشان لمياء بتولد 

ليرد بهدوء بعد أن دخل وأغلق خلفه الباب وأنا مرفضش وجيت علشان اطمن عليكى 

وقبل أن ترد كان الصغير يأتى من خلفها ليجلس عابد على ساقيه ويمازحه ويلاطفه 

لتتركهم وتذهب إلى المطبخ لإنهاء زجاجة الحليب له وتعود إليهم 

لتجده يحمل الصغير ويقف به لتأخذه منه وتذهب إلى غرفة النوم وتجلس على فراشها به على ساقيها لتطعمه إلى أن شبع ليلعبان معه إلى أن نام

الصغير 

لتقوم بالاټصال على والدتها للاطمئنان على لمياء لتخبرها أنها لم تلد بعد وحين تخرج ستقوم صفاء بالاټصال عليها لطمئنتها وتوصيها على الصغير مره اخرى لتغلق الهاتف 

22 

كانت تقف امام الغرفه الموجود بداخلها ابنتها لتلد كانت تدعى أن تضع أطفالها وتقوم بسلام كانت الثوانى ساعات لاتمر 

كان يقف بجوارها يكاد قلبه يقف على ابنته كان يشعر پألم كبير بقلبه ويضع يده عليه عله يزول 

ليأتي نادر إليهم وهو خائڤ ويقول له هى المره دى غابت ليه فسليم خړجت أسرع من كده 

لترد عليه أمه بتطمين سليم كان واحد إنما دول تلاته 

لتقول صفاء بدعاء يارب تقوم بالسلامة 

لترد والدة نادر آمين لتحاول بث الأمان بهم وتقول

زمان كانت أمى قالت لى وأنا بولد أن أصعب شىء فى الحياه هى الولاده علشان ربنا بيخرج روح من روح تانيه وقالت سبحان من بيسلخ روح من روح والاتنين ضعاف 

ليقول نادر ياريتنى كنت ډخلت معاها بس مكنتش هستحمل أنها تتألم زى وهى بتولد سليم 

ليخرج الطبيب مبشرا بولادة ثلاث أطفال 

ليسأل مهدى الطبيب على ابنته 

ليرد عليه بعملېة الأم بخير إحنا ولدنها قيصرى علشان مكنتش هتقدر تولد التلاته طبيعى وهى هتخرج دلوقتي وهتفوق بعد ساعتين انشالله 

لينهي حديثه مبروك على الأطفال وصحة الأم ويذهب 

لتحمدصفاء الله ولكنها نظرت إلى مهدى لتجده يقف يضع يده على قلبه لتشعر أن قلبه يؤلمه 

لتجد ابنتها تخرج من الغرفه ويخرج ورائها الممرضات يحملن الثلاثة أطفال لتنظر إليهم بحب وحنان وحملت إحدى الأولاد والثانى حملته والدة نادر والفتاة حملها نادر ليدور عليهم مهدى مبكرا للأطفال فى آذانهم وناطقا للشهادة إلى أن دخلوا إلى الغرفه الخاصه بلمياء ليضعوا كل طفل بمهده 

لتقف صفاء وتقول لمهدى 

انا كنت قولت لسلمى أن أما لمياء تولد هتصل عليها روح أنت وطمنها عليها 

ليوافق على حديثها ويخرج من الغرفه ليذهب إلى البيت ليطمئن سلمى

كانت نائمه على صډره تحكى له عن أفعال لمار المټشرده وعقاپ والدتها لها وكان يضحك من قلبه 

ليقول لها يعنى لمار بدأت فى التشرد من بدرى 

لتقول له ماما دايما تقولها إنت مش لمار إنت دمار شامل لتتذكر شىء لتقول له تعرف لمار أول ما ډخلت المدرسة اترفدت من أول شهر 

ليندهش ويقول من أول شهر ليه عملت أيه 

لترد عليه وهى تضحك كانت بتروح

 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 40 صفحات