رواية بقلم ملك محمد ملاك الملجأ
جرحت
قائلا لها وهو يكز على اسنانه وعروق وجهه كادت ټنفجر
متجبيش سيرتها تاني فاهمه ولا لا
ملاك الخۏف تملك عليها عندما رآت يده ټنزف والزجاج في كل مكان
هزت رآسها يعني حاضر
شغل سيف السياره وذهب بها الى الشركه
ظلت ملاك صامته وتنظر له پخوف وهي تحدث نفسها قائله
أيعقل أن الخذلان يحول البشر لوحوش !
لنتحول من فيضان حب وبهجه وسلام الى بركان ڠضب وحزن وقسوه وبدل من أن ننشر الورود في طريقنا نصبح نرمي الأشواك ونتلذذ برؤية غيرنا يتألم نعم انها لعڼة الحب ف القليلل ينجو منها
اوقف سيف سيارته أمام الشركه ونزل وملاك معه
كانت ملاك تنظر حولها بتعجب فلأول مره تدخل شركه بهذا الحجم الضغم
سيف أقعدي
ملاك پخوف جلست ع الكرسي قائله ممكن اعرف انت عايز مني اي
سيف انا عايز الفوضى ال اتعملت ع السوشيال ميديا تنتهي
ملاك بتعجب طب وانا مالي
سيف بعصبيه ازاي وانتي مالك مش انتي ال عملتي دا كله بالفديو الغبي بتاعك
فألامته بقوه
ملاك اوبس طب ممكن اشوف الچرح ال ف ايدك ونتكلم
سيف ملكيش دعوه بإيدي انا كويس
ملاك وانا مش هتكلم ال لما الف ع ايدك الأول
وقامت وفتحت حقيبتها وأخرجت الشاش والقطن والمطهر ووضعتهم ع المكتب
واقتربت من يده وفردتها وبدأت تضميد جراحه
سيف بتعجب انتي بتعملي اي
ملاك بعمل ال اي بني ادم مفروض يعمله
ملاك بإبتسامه انسانيتي بتفرض عليا ان اتعامل بشرف مع عدوي
سيف ظل ينظر لها
ملاك وهي تلف علي يده
اي هتفضل تبصلي كتير
سيف بإرتباك اشاح نظره قائلا هو انتي دايما معاكي الشاش والقطن ف الشنطه
ملاك في حد جابهم امبارح علشان ألف على چرحي ال ف ايدي وفضلوا معايا
سيف تذكر حينما دفعها بعيد فسقطت وذراعها جرحت
ملاك واديني خلصت ممكن بقى حضرتك تقولي اتفاق ال انت عايزه
يتبع .......
تتوقعوا ملاك هتوافق على الأتفاق بتاع سيف
تعليقاتكوا القمر بتفرحني جدا
فتاة_الملجأ 7
ف الشركه
ملاك ممكن اعرف بقى اي الأتفاق ال حضرتك عايز تقوله
سيف بغرور مش هتكلم كتير وهجيب من الآخر تاخدي كام وتطلعي تقولي ع السوشيال ميديا ان ال حصل بينا سوء تفاهم وان دار الرعايه فعلا من حقي وان...
سيف افهم انك بتتريقي
ملاك پغضب طبعا يافندم بتريق هو حضرتك فاكر نفسك مين
سيف بمكر ع فكره انا هدفع اي رقم تطلبيه
ملاك بتعجب انت عارف إن البيت داه مأوى لكام بنت وإن مصيرهم هيبقى الشارع لو انت قررت تهد الدار
سيف ملكيش دعوه بيهم اهم حاجه انك هتقبضي فلوس واعملي بيها ال انتي عايزاه
ملاك رآت انه لا جدوى من الحوار معه فقامت پغضب
انا ماشيه انت ال زيك خساره فيه الكلام
سيف پغضب استني عندك انا مخلصتش كلامي
وقام من مكانه ليلحقها
ملاك لم تلقي بالا له وفتحت باب المكتب للخروج
فجأه تصتدم بالسكرتيه وهي تدخل بهلع قائله
سيف بيه الموديل ال هتقدم عرض الأزياء مجتش وبتصل بيها مبتردش
سيف أمسك بيد ملاك حتى لا تهرب منه
رد پغضب يعني اي مجتش ومبترودش على تلفونها اتصرفي وابعتي اي سواق يجبها
دخل حسام صديقه بهلع أيضا انا فعلا بعت سواق ورجع من غيرها بيقول انه ملقاش حد ف الفيلا والبواب قاله حصلها ظروف طارئه وسافرت لوالدتها
سيف پغضب شوفوا اي حد غيرها اتصرفوا واقفين كدا ليه
ف نفس اللحظه سيف يمسك يد ملاك بقوه ويتحدث معهم پغضب وملاك تحاول افلات يدها منه
حسام بعصبيه نتصرف ازاي ونجيب مودل تاني منين دا فيها ساعه ع الأقل بقولك فاضل ع العرض 10 دقايق احنا مقدمناش حل غير اننا نتصل ب هدى
سيف پغضب انت اټجننت انت ازاي تجيب اسمها قدامي دي لو اخر واحده ف الدنيا عمري ماافكر اجبها
حسام قولتلك مية مره مصلحة الشركه ملهاش دعوه بمشاكلك الشخصيه
ملاك تحاول افلات يدها قائله سيب ايدي بقى وحلو مشاكلكوا مع نفسكوا
حسام نظر لملاك بتعجب
قائلا مين دي !
سيف بعصبيه مش وقته مين دي
حسام ايوا ايوا دي البنت بتاعت الملجأ
نظر عليها بدقه قائلا في نفسه هي دي ال هتبقى موديل
سيف بتعجب سرحت ف اي
ملاك پخوف هو بيبصلي كدا ليه
حسام أقترب منها وأفلت يدها من يد سيف قائلا بإبتسامة تفاؤل هي دي ال هتبقى موديل
سيف وملاك ف نفس واحد دي انا
حسام ايوا ايوا مفيش وقت يلا
ثم نظر للسكرتيره وقال خديها ظبطلها شعرها وحطيلها ميكب ولبسيها اول فستان بسرعه العرض هيبدأ
ملاك بعصبيه هو اي دا انتو اكيد بتهزروا انا ماشيه
جلس حسام على ركبتيه وكأنه يتوسل لها قائلا بإستعطاف
اميرتي أتوسل اليكي شركتنا مش حمل خساره تاني ارجوكي كل زوجات رجال الأعمال موجوده ومش هينفع نعتذر عن العرض
ملاك نظرت له بإشمئزاز قائله اي العبط داه