رواية بقلم ملك محمد ملاك الملجأ
وهي ترتدي ملابس عاديه جدا وشبشب في رجليها
وصلت للشركه حاولت الدخول لكن للأسف الأمن منعها
ملاك پبكاء انا لازم ادخل سيف بيه عارفني قولوه ملاك بره هيقلكوا دخلوها
الأمن وهو يمسك بها يافندم سيف بيه مش هنا ومش مسمح لاي حد دخول الشركه بدون معاد رسمي
ملاك وهي تصرخ ازاي مش هنا لازم اعرف منه كتب كدا ليه بيحاول يسوء سمعتي ليه
فجأه احد الموظفين سمعت الأشتباك فخرجت لترى مايحدث
وجدت ملاك تحاول الدخول للشركه وتبكي بحرقه ولكن الأمن ممسك بها ويحاول ابعادها
استاءة الموظفه من مشهد بكائها فاخبرتها قائله معتقدش ان سيف بيه لي ايد ف ال حصلك لو عايزه تاخدي حقك دا عنوان هدى روحيلها انا متأكده انها السبب
في منزل هدى
هدى كانت تجلس تقرأ الصحف بوجه يملؤه الفرح
والدتها جائت وجلست جانبها شكلك مبسوط النهارده يارب خير
هدى بفرح خير بس دا خير وخير وخير
والدتها ربنا يفرحك دايما يابنتي طيب انا عايزاكي تاخديني ازور قبر اختك النهارده بما انك مزاجكك رايق يعني
هدى ياماما ماعندك السواق خديه
هدى بإستهزاء هزور حد مېت اعمل بيه اي بس ياماما
والدتها بحزن اخص عليكي ياهدى اختك عايشه جوانا مش معنى انها راحت عند ال خلقها نعتبرها مش موجوده يابنتي
هدى هوديكي تزوريها حاضر بس بلاش النهارده انا عندي مشوار ضروري ولازم اروحه
ثم قامت وجذبت حقيبتها وخرجت
لم ترد عليها وركبت سيارتها ومضت
حين ادارة هدى السياره وخرجت من الفيلا كانت ملاك توقف التاكسي وتنزل منه وتدخل للفيلا
البواب رايحه فين حضرتك
ملاك مش دي فيلة هدى عامر
البواب ايوا
ملاك قولها في واحده اسمها ملاك بره عايزه تقابلك
البواب نظر لملاك من فوق لأسفل قائلا في نفسه هي الست هدى هتعرف الأشاكل دي منين
ملاك پبكاء ارجوك لازم أشوفها
البواب بصوت مرتفع قولتلك خرجت
سمعت والدة هدى اثناء سيرها ف الجنينه صوت ملاك وهي تتحدث مع البواب
ذهبت لهم قائله
في اي ياعبده
البواب البنت دي ياست هانم عايزه هدى بنت حضرتك وبقولها مش موجوده مش عايزه تصدقني
والدة هدى نظرت لملاك وجدت الدموع تنهمر من عينها ردت قائله طب سبها تدخل
دخلت ملاك ولم تتمالك نفسها فأنفجرت پغضب قائله
فين بنت حضرتك هي علشان معاها فلوس تستقوى وتفتري على خلق الله بالشكل داه
والدة هدى طب اهدي طيب تعالي معايا ندخل جوه وتفهميني ف اي بالراحه
ملاك دخلت معها وهي تمسح دموعها قائله
بنتك كتبت عني ف الجرايد كلام مش حقيقي وبسبب داه انا مبقتش عارفه ابص ف عين اي حد انا واحده اتربت ف ملجأ ومش تملك اي حاجه غير سمعتها ودلوقتي للأسف حتى دي خسرتها
والدة هدى پصدمه معقول هدى تعمل كدا انا طول السنين دي كلها كنت بربيها ع الأخلاق والمبادئ يمكن في سوء تفاهم
ملاك طب قوليلي هي فين وانا اروحلها اواجها انا متأكده انها هي ال عملت كدا بسبب حبها لسيف
والدة هدى بس هي قالتلي انها انفصلت عن سيف من زمان
ملاك للأسف هي لسه بتحبه وفاكره اني ليا ذنب انه يبعد عنها وانا مليش دخل بكل داه يحلو مشاكلهم مع نفسهم انا مالي انا
ثم شعرت ملاك بدوخه
فأجلستها على الكرسي قائله بحزن طيب هي مش هتتأخر اقعدي اجبلك حاجه تشربيها تهدي بيها نفسك واوعدك ان لو هدى
سبب مشكلتك هحلهالك وهخليها تعتذرلك قدام الدنيا كلها
ملاك شعرت بالطمأنينه من كلام والدة هادى فجلست على الكرسي
ذهبت سميره والدة هدى للمطبخ واحضرة كوب العصير واعطته لملاك
جلست ملاك تشرب العصير حتى تهدأ قليلا
سميره نظرت لها بحب وتمعن قائله انتي اسمك اي
ملاك بحزن اسمي ملاك
سميره اسمك حلو اوي
ملاك بتوتر وضعت كوب العصير الذي بيدها ع الطاوله فأنسكب منها على صورة طفله صغيره موضوعه عليها
قالت بإرتباك انا اسفه انا اسفه مكنتش اقصد
قامت سميره بسرعه ولم تنتظر حتى تأتي بقطعة قماش تمسحها بل من لهفتها مسحت الصوره بملابسها
ملاك بذهول انا اسفه واضح ان الصوره غاليه عندك جدا
سميره وهي الصوره دي اغلى حاجه ف حياتي
ملاك دي صورة هدى وهي صغيره
سميره لا دي صورة اختها الصغيره
ملاك اها هي عايشه معاكوا هنا
سميره لا دي عند ربنا
ملاك بحزن انا اسفه مكنتش اقصد افكرك
سميره بإبتسامه هو انا نسيتها علشان افتكرها
تعرفي دي الصوره الوحيده ليها كان نفسي اوي اشوفها قبل ماتموت
ملاك بتعجب هو هضرتك مشوفتهاش ازاي
سميره كنت مسافره انا وهدى اختها ووالدها وعلشان كانت طفله يدوب عندها سنه قولت خليها مع المربيه لحد ما نرجع
واتفجأت وانا هناك بإن المربيه بتقولي انها تعبت جامد وخدتها المستشفى ماټت هناك
حاولت وقتها اني انزل بس معرفتش كان صعب اوي ننزل من السفر فأضتروا يدفنوها قبل ماارجع وللأسف مقدرتش اشوفها لاخر مره
ملاك بحزن ربنا يرحمها بعتذر اني فكرتك
سميره