رواية بقلم ملك محمد ملاك الملجأ
مجنونه انا دراعي كان فيه ړصاصه عايزاني اسوء ازاي ثم احمدي ربنا انك لسه عايشه
ملاك المۏت اهون عندي من اني اشوف وشك تاني
سيف ع فكره بقى انا مليش ذنب ف ال حصل داه انا معنديش اعداء
ملاك بضحكه هيكون عندك اعداء ازاي وانت كل ال تعرفهم نسوان
سيف بقولك اي مسمحلكيش
ملاك بحزن ولا تسمحلي كدا كدا مش مهتمه كفايه انك دمرة حياتي ودلوقتي انا ف مكان مقطوع مع ناس معرفهمش
ملاك بحزن تفتكر الناس ال كانت بتطاردنا دي عايزه اي منك
سيف ع فكره الناس دي كانت قصداكي انتي مش انا لأنهم كانو بيلحقونا وبيضربو الڼار من ناحيتك انتي
ملاك پخوف بس انا مليش اعداء
ثم تذكرت المديره
معقوله تكون هي
سيف بتعجب هي مين
فجأه تدخل عليهم الفتاه وتقاطعهم قائله
سيف جه ف وقته بالظبط
اقتربت الفتاه من سيف ووضعت الطعام امامه قائله
ملاك انتي أكلك بره لو حابه تطلعي تاكلي
ملاك بتعجب ها لا انا مش جعانه انا قاعده وسطكوا
أمسكت الفتاه بالملعقه وبدأت بإطعام سيف
ملاك پغضب انتي بتعملي اي
الفتاه بأكله انتي مش شايفه دراعه
سيف اه بتأكلني انتي مش شايفه دراعي
ملاك دراعه الشمال هو ال متصاب اليمين شغال عادي هو مش مشلۏل ولا حاجه
سيف وهو ينظر للفتاه ايوا انا واحد تعبان هاكل لوحدي ازاي
ملاك نظرت لهم الأثنين قائله بقى كدا طيب انا طالعه بره
سيف بضحك اشار بيده مع السلامه
ملاك خرجت بذمجره كانت الشمس قد غربت وجن الظلام
والد الفتاه الذي انقذهم كان يجلس حول الڼار التي اوقدها نادى عليها قائلا تعالي يابنتي كلي
الرجل مالك وشك مقلوب كدا ليه
ملاك بحزن وهي تنظر للسما مش وشي بس ال مقلوب دي حياتي كمان
الرجل اطمني اول لما الشاب ال معاكي يخف هنجيب عربيه تروحكوا
ملاك بحزن حتى لو روحت مش عارفه هروح فين ولا اروح لمين انا تايهه ومشتته
الرجل ازاي يابنتي امال فين أهلك
ملاك بحزن وهي تنظر للنجوم اهي دي كل المشكله فين أهلى يارتني كنت اعرف هما فين ع الأقل كنت عرفت انا مين
ملاك پصدمه لا ياعمو انت فاهم غلط
الرجل بضحك متخفيش سرك ف بير وبصراحه هو حلو ويستاهل
ملاك بتنهيدة حزن حدثت نفسها قائله لو عندي اهل عمري ما اسيبهم واهرب بسبب الحب الحب ممكن يتعوض انما الأهل مبيتعوضوش
الرجل رآها شردت قليلا قال لها امسكي كلي انتي مكلتيش حاجه من وقت ماجيتي
شارف اليوم على الإنتهاء وآتى معاد النوم
الرجل لملاك يلا يابنتي قومي نامي
ملاك بتعجب انام فين
الرجل هتنامي ف الأوضه ال فيها حبيبك
ملاك بذهول حبيبي مين
الرجل ال انتي هربتي معاه وسبتي أهلك
ملاك پصدمه دا حبيبي دا لو اخر واحد مستحيل يكون حبيبي بص انت تخلي الانسه بنتك تنام معاه ف نفس الأوضه وانا هاجي انام عندكوا
الرجل پغضب انتي بتقولي احنا معندناش بنات تبات مع رجاله
ملاك بتمتمه يعني جت ع النوم ماهي مش مبطله
سهوكه من ساعت ماجيت
الرجل بتقولي حاجه
ملاك لا مفيش اتفضل انت ادخل انام وانا هقعد بره شويه
الرجل تقعدي فين مااجرد مااطفي الڼار الديابه هتتلم ع هنا
ملاك متقلقش عليا انا عندي الديابه تاكلني ولا اني اقعد مع داه ف اوضه لوحدنا
الرجل براحتك بس افتكري اني حزرتك
ثم أطفأ الڼار وذهب الى الداخل
جلست ملاك ف الخارج تنظر للنجوم كانت تشعر ببعض القلق لكنها كانت تطمئن نفسها ان ليس هناك مايدعي القلق
سيف مستلقى ف الداخل بمفرده انتظر ملاك كثيرا لكنها لم تأت
حاول النهوض وخرج لها
سيف وهو يقف خلفها هتفضلي قاعده بره كتير
ملاك بفزع خضتني طب قول اي حاجه
سيف مانا بقولك اهو هتفضلي قاعده بره كتير
ملاك مش جايلي نوم ادخل نام انت
سيف بضحكة بخبث مش جايلك نوم ولا خاېفه مني
ملاك بلامبالاه هخاف منك ليه انت مش شايف نفسك عامل ازاي
سيف نظر لزراعه الملفوف والكدمات التي في جسده رد بضحك قائلا دايما ردك جاهز
ملاك ممكن تدخل بقى علشان انا كل اما بشوفك بتعصب
سيف طيب انا داخل بس خدي بالك في ديابه كتير هنا
ملاك متقلقش عليا اتفضل انت حضرتك
دخل سيف وأغلق الباب
ظل يتقلب في فراشه لم يستطع النوم بسبب خوفه عليها فذهب ال شباك الغرفه وبدأ يقلد صوت الذئاب
ملاك قامت پخوف وهي تحدث نفسها اي داه دا طلع الموضوع بجد
دخلت على سيف الغرفه ببطئ حتى لا يستيقظ وهو كان يمثل أنه نائم
ظلت تحدث نفسها قائله انام فين انا دلوقتي
ثم فرشت ملائه وأستلقت عليها
كانت تغفو على جانبها وتنظر الى سيف
تحدث نفسها بصوت مرتفع قائله اهو لو مش الكائن داه ظهر ف حياتي كان زمان كل حاجه ماشيه تمام ياربي لو ينفع أخنقه واريح البشريه منه لا وكمان انا مش عارفه البنات بتحبه ع اي دا حتى