رواية بقلم ملك محمد ملاك الملجأ
العصبيه بقولك حياتي ادمرت بسببك وكمان انت ازاي مش زعلان علشان سايب شركتك وكل حاجه وفين اهلك صحيح لي محدش بيسأل عليك
سيف رغايه اوي بس هجاوب امري لله اولا هقلق ع الشركه ليه طول ماحسام موجود هو دايما بيهتم بكل حاجه ثم اني معتبر نفسي واخد اجازه يومين محصلش حاجه يعني
بالنسبه لأهلي فهما مش عايشين ف مصر هم عايشن ف لندن من سنين وانا ال قررت ابني نفسي ف مصر هنا علشان الزمن يوقعني ف وحده زيك شوفتي الدنيا دواره ازاي
ثم ركلته في رجله وتركته وخرجت
سيف أمسك قدمه پألم يحدث نفسه ضاحكا مجنونه بس عسل
_بقلم ملك محمد_
خرجت ملاك تتمشى قليلا وتفتح ذراعيها وتنظر للشمس الدافئه بحب
رأت الرجل صاحب المكان يجمع الحطاب وقفت بجانبه قائله
عمو هو انت ليه عايشين هنا رغم انكوا تقدروا تعيشوا ف المدينه
ملاك بحب فعلا عندك حق كل واحد ليه مكان أتقلم يعيش فيه ومش مسموح لأي حد يقلل من قيمة اي حاجه غيره بيحبها
الرجل بإبتسامه الا صحيح نمتي فين امبارح
ملاك بإرتباك نمت هناك
ثم تركها ومضى
ملاك وقفت پصدمه تحدث نفسها حب اي ال باين في عيونا داه
فجأه تسمع صوت ضحكات يأتي من بعيد
تذهب لترى ما يحدث
فتجد سيف والفتاه التي تسمى كارمن يضحكون معا
_
جن الظلام وف المساء فوجئت ملاك بأنهم ينظمون حفل زواج احد الفتيات في القبيله
كارمن ذهبت لملاك قائله تعالي بما انك ضيفتنا لازم تلبسي زينا النهاره وتتزيني كمان
خرجت ملاك وسط الجموع وبجمالها كالعاده خطفت الأنظار
سيف بذهول مين دي
ملاك اقتربت منه قائله انا مكسوفه هي الناس بتبص عليا كدا ليه
سيف ليهم حق انتي مشوفتيش نفسك ولا اي يخربيت جمالك
ملاك پغضب نكزته ف ذراعه المصابه قائله بطل بقى
سيف پألم اااه يخربيتك مش الدراع داه التاني
ثم نكزته في كتفه الأخرى قائله كدا تمام صح
فجأه تأتي كارمن وتتحدث برقه قائله
سيف تعالى أفرجك على تقاليد الزفاف عندنا
سيف بهيام وهو يغيظ ملاك يااه دانا نفسي من زمان اتفرج ع أفراحكوا
ملاك تنظر لهم پغضب
فجأه يقاطعهم أحدهم قائلا لملاك
تقبلي نتمشى سوا
ملاك وهي تنظر لسيف بخبث
اكيد طبعا أقبل
الشاب أمسك بيدها وأخذها بعيدا
كارمن خلاص بقى سيبهم تعالى معايا
ذهب سيف مع كارمن وذهبت ملاك مع الشاب لكن سيف لم ينزل عينه من عليها
كارمن بعصبيه مش ملاحظ انك باصص بعيد بقالك فتره
سيف پغضب هي ازاي سايباه يمسك أيدها كدا دانا افتكر ف مره لمست ايدها ڠصب كانت هتضربني
كارمن بعصبيه لا انت مش معايا خالص
سيف وهو ينظر لهم من بعيد دا حط ايده
ع كتفها لاا كدا كتير
ملاك كانت تقف مع الشاب بإرتباك فحركاته كانت غير لطيفه لكنها لم تستطع فعل شئ سوا انها تحاول الإبتعاد لكن الشاب كان يشدها نحوه بقوه
لم يتحمل سيف ذلك فذهب لهم پغضب
ازاح يد الشاب بعيدا قائلا هو حضرتك متعرفش تتكلم وايدك جمبك
الشاب بتعجب ممكن اعرف اي دخلك
ملاك بإرتباك مفيش حاجه حصلت روح انت لكارمن علشان واضح انها مدايقه انك سبتها
سيف پغضب امسك بيدها وهو يكز ع اسنانه تعالي عايزك ف كلمتين
الشاب افلت يد سيف من يدها قائلا
هو اي ال تعالى انت مش شايفها واقفه معايا ولا اي
سيف بتنهيدة ڠضب لو سمحت انا بكلمها هي
ثم نظر لملاك قائلا
امشي قدامي
الشاب امسك بيدها قائلا مش هتمشي
سيف يحاول تماسك اعصابه رد قائلا
مابلاش الأسلوب داه علشان كدا هنزعل من بعض
ثم لكمه في وجهه بقوه
قائلا مش قولت هنزعل من بعض
الشاب اجتمع حوله ابناء قبيلته ليضربوا سيف
ملاك رجعت للخلف پخوف
سيف نظر لها بكبرياء قائلا متخفيش هما كتير اه بس اطمني
ملاك پخوف طالما قولت اطمني يبقى اخاڤ اكيد
الشباب بدأو التجمع حوله بكثره
سيف نظر لزراعه الملفوف وابتلع ريقه قائلا بصي هو فعلا انتي لازم تخافي هاتي ايدك كدا
1 2 3
اجري
يتبع .......
فتاة_الملجأ 17
ركض سيف وملاك بعيدا والشباب كانوا يلاحقونهم حتى ابتعدوا بعيدا
فجاء إتصال للشباب بتركهم والرجوع مره اخرى لمكان الزفاف
ملاك وقفت وهي تلتقط أنفاسها قائله لما انت مش هتعرف ټضرب ودراعك متصاب عملت فيها سبع ليه
سيف پغضب وانتي ازاي تسمحيله يمسك ايدك
ملاك بعصبيه وانت مالك
سيف پغضب يعني اي وانا مالي انتي ناسيه اننا مخطوبين
ملاك بعصبيه لا حضرتك ال ناسي ان مفيش خطوبه اساسا والحوار كله فيك
سيف بإرتباك لا مش ناسي بس ... بس
ملاك بإستهزاء بس اي حضرتك
سيف مبسش ولا زفت امشي قدامي يلا قربنا نطلع ع الطريق
ملاك مشيت معاه لحد ماطلعوا على الطريق
ملاك بذمجره طلعنا ع الطريق ممكن اعرف هنعمل