رواية بقلم ملك محمد ملاك الملجأ
دا آذاكي
ملاك قامت من ع الأرض وهي تمسح دموعها بإبتسامه انا كويسه اطمنوا اهم حاجه بيتنا لسه موجود
ثم ذهبت بإتجاه السور الذي هدم وهي تمسح دموعها التي تنهمر رغما عنها قائله
شوية طوب صغيره ونبني مكان السور ال اتهدم داه وكل حاجه هترجع زي ماكانت
_بقلم ملك محمد
ف الشركه
حسام يذهب يمينا ويسارا ويتحدث پغضب بردو نفذت ال ف دماغك اهي حتت بنت خلت مصر كلها تتكلم عن شركتنا
حسام بصوت مرتفع حل اي الفديو لحد دلوقتي بيتشير والبنت كسبت تعاطف الناس كلها
سيف انت خاېف كدا ليه احنا كل ورقنا قانوني والدار مش مترخصه واحنا فعلا اشتريناها
حسام طالما الناس وقفت ف صفها وقدرت تكسبهم مبيفرقش بقى قانوني ولا مش قانوني
سيف پغضب اهو كله من البنت دي انا هعرف اتصرف معاها
سيف بعصبيه وهو يكز على اسنانه ولسه بردو عايز ابني الفرع هناك وهبنيه
حسام پغضب اشاح بيده لا بقى دانت عنادك ذاد ع الآخر انا ماشي وسيبهالك
ثم خرج من المكتب وأغلق الباب وراءه بقوه
وضع سيف يده ع رأسه الذي كاد ينفجر من التفكير
ركب سيارته ولا يعلم الى اين هي وجهتهه فظل يلف بها في شوارع المدينه المظلمه ويحدث نفسه قائلا
احيانا كثرة الخذلان وضغوطات الحياه تصنع منا شخص لا نعرفه تتحجر مشاعرنا ونقسو على كل من يعترض طريقان
ليتنا لم نحب يوما ليتنا حافظنا على قلوبنا نقيه كما هي ليتنا لم ندع الحب يلوثها
_
ف الدار كان الجميع نائما الا ملاك لم تستطع النوم فخرجت من غرفتها لتجلس بجوار سور المبنى الذي هدم
تمسك بقطع الطوب التي ع الأرض
دموعها تنهمر بقوه حتى انك تستطيع سماع صوت ارتطام دموعها بالأرض وكأن السماء تمطر وبشده
كانت تحدث نفسها قائله
رغم اني اتمنى الحصول على منزل يصبح ملكي الا أن هذا المنزل سيظل هو بيتي الأول
ف العالم الخارجي موحش جدا
فجأه يضع احدهم يده على كتفها ويجلس بجانبها
مكنتش اعرف انك قويه كدا
ملاك إلتفتت له ومسحت دموعها وأبتسمت ملاكي الحارس انت جيت
ملاك وقفت من ع الأرض وذهبت معه ليجلسان على الرصيف
قائله هيهدموا بيتنا خلاص
إياد بعد ال بطلتي عملته النهارده معتقدش حد هيقدر يقرب منه
ملاك شوفت الفديو
إياد مش انا بس دي مصر كلها شافته طول عمري بقول انك مشاغبه وبتاعت مشاكل
ملاك بحزن مش مشاغبه ولا حاجه كل الحكايه اني بحاول منطفيش
إياد بلطف ينظر لعينها
عمرك ماهتطفي في ناس لما الحياه بتقسى عليهم بيتحولوا لوحوش بس انتي غيرهم انتي كل اما الحياه تقسى عليكي بشوف الحب والطيبه بتذيد جواكي وإبتسامتك عمرها ما بتفارقك
بتضحكي وكأنك اسعد واحده ف الدنيا
ملاك بإبتسامه كلامك دا هو ال مقويني
لاحظ إياد ان ملاك تمسك بذراعها منذ ان رآها
إياد بتعجب ملاحظ انك ماسكه دراعك من وقت ماخرجتي هو في حاجه تعباكي
ملاك لا لا خدش بسيط بس مش أكتر
إياد پخوف وريني كدا
ملاك پألم ااه بالراحه بقولك خدش بسيط
نظر لذراعها فوجده مجروح بشده
إياد بعصبيه اي دا مين ال عمل فيكي كدا
ملاك مفيش حد انا وقعت
إياد پغضب لما بتكدبي بعرف
ملاك بتوتر وانا بتخانق النهارده مع المتعجرف ال اسمه سيف داه زقني جامد فوقعت
إياد پغضب والحيوان ال اسمه سيف دا مين سمحله يلمسك اروح أولعلك فيه دلوقتي
ملاك بتوتر مش للدرجادي يعني وبعدين تدخل السچن علشان واحد زي داه
إياد مانتي عارفه انا مش فارق معايا حياتي وتقريبا عايش علشانك انتي مصدر سعادتي ف الدنيا دي
ملاك توترت أكثر من كلام إياد وبدأ قلبها بالخفقان
نظرت لأعلى الشرفه وجدت سالي تقف فوق وتنظر لهم
كان إياد يمسك بيد ملاك المچروحه
ملاك بإرتباك جذبت يدها بعيدا وقامت
إياد بتعجب في اي مالك
ملاك تغيرت ملامحها وقالت مفيش انا داخله
جوه
إياد داخله فين انا هجيب لازقه من الصدليه للچرح بتاعك وجي اوعي تتحركي
ملاك لا ملوش لزوم انا كويسه
اياد پغضب بقولك اي اقعدي مكانك انتي عارفه لما بتعصب بعمل اي مش هتأخر الصيدليه هناك اهيه
ثم تركها وذهب
ملاك جلست وهي تنظر للشرفه وجدت سالي قد دخلت حدثت نفسها قائله
يوووه بقى انا مبقتش عارفه اعمل اي خاېفه مقدرش أقفل على قلبي كتير
ثم قالت بتنهيده
الحل الوحيد ان إياد يحب سالي وانا هساعده ف كدا
بعد دقائق قليله رجع إياد لها
إياد ها اتأخرت
ملاك هزت رأسها يعني لا
إياد ممكن دراعك بقى
ملاك دراعي اي هات