رواية كاملة الفصول وجميلة جدا
أدهم يساعد غرام أبتسمت بسعاده
صباح الخير
صباح النور
عامل ايه يا أدهم دلوقتي
الحمدلله
يلا أنا خلصت الأكل طلع معايا الاطباق
________________________________________
لا خليه وأنا هطلع معاكي يلا
خرج أدهم جلس على الأريكه خرجت فريال وغرام الأصحن وضعتها على الطاولة وجلسو يتناولون الطعام وحملت فريال الأصحن دخلتها المطبخ أحضرت غرام الشاي وأرتشفو الشاي في هدوء قامت غرام بدلة ملابسها وخرجت وجدتهم في انتظرها
قرب عليها أدهم مسك حزام الفستان وربطه
خليه مربوط أحسن ولا أنتي مش عايزه حد يعرف بحملك
لا مش كده بس أنا متعوده البس واسع علشان بطني متبنش
أنا بقيت معاكي دلوقتي مفيش داعي تخبي بطنك أكتر من كده
خرجه من الشقه هبطه الدرج قبلت فريال صاحبة المنزل اعتطها المفتاح وركبت مع أدهم السيارة أنطلق بهم
تحبي تنزلي نشرب حاجه
ياريت عايزه أدخل الحمام
تمام نظر في المرايا وجد فريال نائمه مرات عمي نامت
سيبها نايمه وتعاله ندخل احنا
خلاص ماشي
نزل أدهم هو وغرام ډخله الأستراحه سأل أدهم على المرحاض وصل غرام ووقف ينتظرها خرجت بعد فترة قربت عليه
اه
تحبي تشربي إيه
واحد شاورمه
نعم أنا بقولك تشربي مش تاكلي أنتي بقيتي تاكلي كتير أنتي مكنتيش كده الأول
خلاص مش عايزه يلا علشان نمشي
مسكها وضحك خلاص اقعدي كنت بهزر معاكي
جلست غرام على الكورسي بتذمر طلب أدهم الطعام الجرسون أتا بعد فترة بالطلبيه وضعها أمامهم
هتحتاجه حاجه تانيه
نص ساعه والطلب هيكون جاهز
أدهم نظر إليها بعد ما مشي الجرسون
ليه ده كله
غرام والطعام في فمها علشان لو حد جاع في الطريق
ماشي
مسك فنجان القهوة وارتشف منه وهو ينظر من خلف الزجاج إلى سيارته في الخارج أنهت غرام طعامها وأخذت الطعام واشترت بعض الحلويات ورجع السياره فتح أدهم باب السيارة وضع الطعام بجانب فريال واغلق الباب وركب في المقعد الإمامى وأنطلق
بيوصل الصعيد في صباح تاني يوم بينظر أدهم لغرام النائمه أفقها وهي وولدتها نزله من السيارة دخلت غرام بتوتر المنزل
قبلتهم عزه ب زغاريط قرب
بقي تعملي كده يا فريال وتغيبي الوقت دا كله بعيد عننا أنتي وغرام
خلاص يا حاج اللي أنت عايزه جاي في الطريق
خجلت غرام سحبها أدهم ونظر لها بحب
فاضل كام شهر ويشرف حفيدك الدنيا
ألف مبروك يابني يتربا في عزك
الله يباركلك يا حاج
قربت عزه على غرام مبروك يا حبيبتي ألف مليون مبروك
الله يباركلك يا ماما نظرة إلى مروه عقبالك يا مروه
مروه پحقد ظاهر إن شاءالله عن اذنكم أنا طالعه
طرقتهم وصعدت استأذن أدهم وصعد هو وغرام وخلفهم فريال
دخل غرفته وقفت غرام تنظر للغرفة پصدمه من مظهرها كانت الغرفه مكركبه زجاج المياة على الأرض في كل مكان والفراش متبهدل وسجاير في كل ركن في الغرفه الستاير مقفوله
يا نهار اسود إيه ده أنت عملت إيه في الأوضه
مكنتش عارف أعيش من غيرك
تقوم تبهدلها كده اوف الأوضة مكتومه من السجاير اوعى كده من قدامي
نورتي بيتك يا أم الغالي
لفت إليه مسكت أول ذرار في القميص تداعب فيه برقه
بنورك يلا
________________________________________
بقي نظف الأوضة دي عقبال ما أخد شاور واخرج
وليه أنتي متنظفهاش
أنا حامل والبيبي تعبني ولسه جايه من سافر ومحتاجه اخد شاور وأنت اللي مبهدل الأوضة وانا مستحيل اقدر اقعد فيها وهي بالشكل ده
تصدقي اقنعتيني
أبدأ فيها عقبال ما أخرج وهكمل معاك
ماشي ياستي
بعد فترة خرجت غرام وهي ترتدي ترنج اطفالي وجدت
________________________________________
الغرفة نظيفه قربت على التسريحة وقفت تسرح شعرها
أدهم دخل الغرفة قرب على الدولاب أخذ ملابس ودخل المرحاض أبتسمت غرام عليه
في المساء نزل أدهم ومعه غرام وجده فريال وعزه يحضره السفره قرب أدهم سحب كرسي جلست عليه غرام وهو جلس بجانبها نظرة مروه إليهم بصمت وإلى زوجها وضعت الطعام في فمها بهدوء
إي رأيك يا عمي لو رحنا الأرض بكره ونقضي اليوم كله هناك حتي مرات عمي تخرج من البيت
مفيش مانع ابقي خديها وروحه مع فارس بكره وهو رايح الأرض
ما تيجي معانا يا أدهم أنت ومراتك
معنديش مانع انا واخد اجازه من الشغل هبقي اروح معاكم انا ومرات عمي
خلاص ماشي هنمشي الصبح بدري
أنهت غرام طعامها قامت صعدت غرفتها على طول لم تجلس معاهم فضل أدهم جالس بتحدث معاهم فترة طويلة