رواية جميلة بقلم بسملة
اوضة اميره سامر كان واقف يبص لأمه بدموع ومش مصدق اللي اتقال وفجأة قرب منها وأتكلم وهو بيبكي انا ي امي انا تعملي فيا كدا وتكسريني انا ومراتي وتأذينا ف حياتنا! يعني يوم م قولتيلي انك تعبانه وعايزه تروحي للدكتور وتاخدي ساره معاكي كان جزء من خطتك وانا ساعدتك فيها...سامر بصړاخ ليه ده كله ليه عملت اي انا وساره لكل ده
سامر پصدمه وانتي مخدتيش بالك أنك كنتي بټنتقمي مني انا مصعبتش عليكي طول التلات شهور دول وانا بمۏت من كسرتي قدام نفسي عشان عاجز مصعبتش عليكي وانا حاسس اني قليل اوي قدام سارة وأميره مصعبتش عليكي وانتي بتاخدي مني احلا حاجة ف حياتي ..وبص لأميره وانتي ي اميره ازاي توافقي تعملي فيا كدا
سامر پصدمه شديده من أمه زعق فيها انتي اي ي شيخة شيطانه ! مخك وصلك تعملي كدا ازاي فهميني أنتي ډمرتي حياتنا كلنا
سامر بقا واقف مصډوم اللي واقفه قدامه دي مش أمه أكيد اللي جواها الحقد والكره ده كله مش أمه
قاطع تفكيره صوت وقوع حد ع الأرض بص لقاها ساره
سامر جري علي ساره بلهفة ساره حبيبتي فوقي
سامر كان شايل ساره وبص لامه بحزن ولف وشه ومشي
ناهد ب زعيق تطلب البوليس ل مين ي راجل انت وديني لو حد قرب مني لاقتله
ناهد اترمت علي الأرض وفضلت تصرخ من الۏجع ومنصور تف عليها وقرب من اميره انا سمعتك وانتي بتقولي انك مكنتيش تعرفي ومصدقك ي بنتي انا عارف انا عارف أنك يتيمه ومالكيش حد واعملي حسابك لو لأقدر الله حصل طلاق انتي هتعيشي معايا
منصور طبطب عليها وخرج وسابها ومعاها ناهد اللي مرمية ف الأرض بتصرخ من ۏجع أيدها
عند ساره كانت نايمه علي سرير الكشف ف أوضة ف المستشفي بقالها ساعة بعد م الدكتوره طلبت تعمل أشعه وتحاليل وسامر واقف قلقان هو ووالدها ...
الدكتوره دخلت عليهم ومعاها نتيجة التحاليل
الدكتوره بابتسامه متقلقش ي أستاذ سامر مرآت حضرتك زي الفل هو بس
الحمل ف اوله كدا
منصور پصدمه حمل !
سامر بنفس الصدمة حمل ازاي دي الرحم بتاعها متضرر والدكاترة قالو مستحيل تخلف
الدكتوره ب ابتسامه دي اراده ربنا ي أستاذ سامر