رواية المخادعة والمغرور
العربية. وبعيد من التاني وقف العربية.
تحمحم السائق وتحدث باستجداء بعد اذنك يا جلال بيه ممكن تسمعني.
جلال پحده طفيفه وعينه عليها اتفضل ياعم اسماعيل.
احممم جلال بيه.
ما تكلم ياعم اسماعيل في ايه.
الموضوع جه بسرعة والانسه اكيد مش.
مش ايه هو انت هتقول كلمتين وتقطع متكمل كلامك.
پحده لا دلوقتي ولا بعدين انا مش هسيب بيتي ولا ريحه في اي مكان والتمثليه اللي كانت من شوية هتتصلح.
وهتتصلح ازاي ان شاء الله.
هتطلقني والا مش.
قاطع حديثها وامسك رسغها بقوة يديرها اليه.
لا ياعم اسماعيل اسمعني يا اسمك ايه انا مش ريحه معاك في اي مكان غير بيتي انت فاهم ولا لاء.
بابتسامه ماكرة غمز لها والتف يحدث السائق سؤق على بيت الهانم ياعم اسماعيل.
النظرة الماكرة من جديد متناسية كل شئ اخر ببلاهه سألت انت رايح فين
يراقص لها حاجبيه هى دى نورت بيتك يا حبيبى
جلال بتسليه شكرا يا عم اسماعيل..
هم بالرحيل لتعقب ملوك بعصبية وانت قاعد ليه انت كمان استنى يا عم اسماعيل خده فى ايدك.
جلال عم اسماعيل
نعم يا بنى.
_جحا قال ايه...قالها بغمزة أطلق على اثرها السائق العجوز ضحكته يسايره بلدى ال فيها مراتى.
_يعنى انا فين دلوقتى فى بيت مراتى يعنى فى بيتى.
ملوك بعصبية لو سمحت متقولش مراتى دى تانى.
_تحت امرك يا افندم.
بغمزة ولمعه انتصار بعينيه جعلتها تفتح فاهها على الأخير السائق هربا من الخجل عقب حديثه.
_عم اسماعيل بلاش٨ تعالى على عشرة
ازاحت يده ټضرب قدمها بالأرض راحله من امامه تتتمم باجمل الألفاظ بحقه جعلته يطلق ضحكاته عليها.
نظر له الرجل بطيبه وبخبره رجل عاش كثيرا ومر عليه الكثير ربنا يهنيكوا يا بنى وبالرفأ والبنين.
_جرا ايه يا عم اسماعيل ما على يدك!
قالها وغادر تاركا اياه ينظر لاثره بحيره ليهز رأسه نافضا لتلك الافكار التى بدأت تتدافع لعقله ليولى وجهه اتجاه الباب المغلق وقد عادت ابتسامته الماكرة للظهور مرة أخرى ضاحكا ليه لا
اهو حاجه تكسر الملل والروتين ال الواحد فيه.
بينما خلف الباب المغلق أخذت تجوب الغرفة ذهابا وايابا تحدث نفسها كالمجذوبه لا تصدق كل ما قاله وفعله.
_مجنون ايوه مالهاش تفسير تانى.
بس على مين مابقاش ملوك لو ما..
يقف من مجلسه يهز رأسه مؤيدا عندك حق.
تنظر له بغيظ تطلق زفير وتخرج من الغرفه وقبل إغلاقه آثار حنقها بتعليقه.
_مش من الذوؤق انك تقفلى الباب بعصبية بالراحه اقغلى الباب بالراحه وبشويش.
وبعناد تصفع الباب بقوه اهتز لها أركان الغرفة جلست على كرسى المكتب تجذب خصلات شعرها بيدها تكاد تجن وهى تحدث نفسها بصوت مسموع انا ايه ال عملته فى نفسى ده كان عقلى فيت لما وافقت على كل الجنان ده! نظرت لباب الغرفة بضيق كورت
استيقظ من نومه على صوت جرس الباب منتفضا استغرق الامر ثوانى يتذكر بها أين هو وأنها ليست غرفته.
نظرت له مضيقه لعينيها تتتضح لها الرؤية لتتهاوى على الكرسى من جديد بخيبة امل يووه هو انت يعنى مطلعش كابوس.
عاد الجرس للرنين مرة أخرى لتتحرك من مجلسها يمسك هو برسغها انتى رايحه فين
أشارت باتجاه الباب اشوف مين
_انتى مجنونه عايزة تطلعى بشكلك ده.
نظرت حيث يشير لتجد ملابسها مجعده غير مهندمه وبعض الازرر مفتوحه.
تركها تعدل من وضع ملابسها متجها هو لباب يفتحه نص فتحه واقف امام ذاك الشخص وقد بادر الاخر بالاستفهام.
_مكتب الملوك للدعايا والاعلان.
قالتها وهى تشيرله بالدخول دالفا للداخل معرفا عن نفسه رامقا جلال بنظرات مبهمه فاروق المنشاوى صاحب محلات ومصانع المنشاوى للملابس الجاهزة وجه حديثه لجلال وهو يجلس على الكرسى مقابلة المكتب حيث جلست ملوك وهو يقف إلى جانبها.
_انا ليه حاسس انى اعرفك
هو انا شفتك قبل كده
ملوك سريعا احم ده السكرتير تحب تشرب ايه يا افندم
يتبع
المخادعة والمغرور بقلم مونى وميرو الفصل السادس حصريا
الفصل السادس
منى عبدالعزيز مروة حمدي
يقف بفاه مفتوح على مصرعيه من حديثها واشارة يدها مع انتهاء ذلك الضيف من سؤاله منى عبدالعزيز مروة حمدي
_متهيألى انى شوفتك قبل كده
ملوك ده السكرتير الشخصى بتاعى حضرتك تحب تشرب ايه
_قهوة مظبوط.
وجهت حديثها له بمنتهى