رواية المخادعة والمغرور
عينيه بحزن فلاول
ينظر خلفه تاره ولخارج الغرفة اخري.
المخادعة والمغرور بقلم مونى وميرو الفصل السابع
الفصل السابع
المخادعة والمغرور بقلم مونى وميرو
لقد ابقت والدته الغرفه على حالها كانت تثق بعودة ملوك من جديد تركتها كما هى لم تسمح لخااددمه بدخولها قط لتكن هي اول دروس اعادة تأهيلها وكسر تلك الشوكه التي تحدثت بها امامها رافعه العين ههه لا تعلم بأن أول المعاقبين وحيدها وان تلك الغرفه لم تكن الأ مصدر لحنينه واشتياقة عڈابه ولهيب قلبه لا تسمح له بالنسيان ولم تعد لديه القدرة على التناسي...
لم يبحث كثيرا بعدما ابصره البوم صغير يجمع صورهم معا طالما كانت تحتفظ به بداخله اللحظات التي جمعتهم سويا وكأنها تستأثرها لنفسها سارقة إياها من الزمن هي لاتعلم بعلمه بحملها له بكل مكان.
لم تركته
ضيق بين حاجبيه يتساءل مرة أخرىهل حقا زهدته!
تملكه الكبر من جديد ناظر امامه يسترجع تلك النظرات خاصتها وبتمنى مبطن بطيات كلماته خرج صوته مهتز مرتعش
رن هاتفه باسم جيداء يجيب وبصوت متحشرج من تلك المشاعر حاول تملك حاله محمحم مجلي اياه
الو ايوا ياجيداء.
من الجهة الأخرى حازم انت اتاخرت ليه فينك انت نسيت الأجتماع!
اجتماع ايه.
نعم الأجتماع مع شركة ولا ايه.
ونطق بما اعتاد عليه لسانه دايما بصى خلى ملوك.
ملوك ايه.
وعلى الجانب الاخر أغلق معها يطلق زفير عال أعاد وضع الألبوم إلى مكانه مغلقا عليه باب الخزانه جيدا كأنه الكنز يغشى عليه السرقه وضع الوسادة كما كانت بحرص شديد اعتدل بعدها يلقى نظره اخيرة على المكان قبل خروجه ليتوقف بعدما التقت نظراته بنظرات والدته المتسائلة بريبه وشك واضح بسؤالها.
انزل ناظريه لاسفل لا يتهرب من الإجابة لانه ببساطه لا يعرفها او يحاول التغاضي عنها.
بخطوات ثابته واثقه حتى وقفت امامه فى ايه مالك حالك مش عجبنى وحتى بباك بيقول الشغل مشاكله كترت وعملاء كتير انسحبوا فى فترة قصيرة...
بصدق حقيقى مش عارف
_يعنى ايه اتصرف شوف حل هات ناس تشتغل..صمتت وعادت نظراتها للشك مرة أخرى متابعه...مش تيجى هنا فى اوضه الزفته.
كانت نبرته هادئه ولكن حاده اوقفتها عن المتابعه باندهاش ليرفع نظره لخاصتها وانت هنا كنت بدور.
بريبه على ايه
_حل
_يبقى متتعبش نفسك وتدور كتير هترجع!
_كانت عملتها من الاول انت عارفه عدى وقت اد ايه
_لما فلوسها تخلص
_استنى وكلمني زى ما بكلمك وفهمنى.
_عندى شغل.
_يبقى تركز فيه وتنسى ايه حاجه تانية لأنى مش هسمح بحاجه اصلا وتانى دخلة لملوك البيت ده هتكون خدامه خدامه وبس سامعنى.
على الأرض تضغط عليها بكعب حذائها العالى تكمل تهشيم زجاجه ونظراتها مصلطه للأمام.
هترجعى لازم ترجعى انا لسه مشفتش غليلى من امك.
متناسية ان عادتها فارقت دنيانا الخادعة تحمل ابنتها وزر لم تقترفه فكيف تعلم بعشقها وهى التى لم تبح به قبلا!!!
بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
اصطف بسيارته بحيرة لا يعلم لما أتى إلى هنا من الاساس نظر إلى تلك البناية وضحكه صغيرة ساخره من حاله خرجت منه عنوة ألم يهزء هو بهذا المكان وبساطته فلما أتى اذا
ضيق عينيه يستطيع ملامح تلك التى خرجت من البنايه راكضه وقد لفت انتباهه هيئتها الباكية هز رأسه بخيبه عقب صعود الاخرى للسياره أمامه ورحيلها...
متمتا مش هى.
شيئا ما جعل قلبه ينبض بقوة مؤلمھ جعلته يرفع نظره للبنايه من جديد لم يشعر بحاله وهو يخرج من سيارته يسير بدون وعى نحو البوابه الحديديه هاتفا بصوت ضعيف ملوك.
افاقته نغمة رنين هاتفه التى أخذت فى الارتفاع لينظر حوله پصدمه.
_انا بعمل ايه
يجيب على الهاتف بسرعه .
_الو
_اااانت فين كل ده تأخير الرجل هيمشى انا ماسكه فيه بالعافية.
هز رأسه عدة مرات متتالية انا جى جى.
توجه إلى سيارته مهرولا تلك الخطوات الفاصلة وقبل دلوفه انتصب بوقفته يلقى نظره سريعا صاعدا بها متوجها إلى عمله.
بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
بالأعلى وعقب خروج سارة التى لم استجب لأى نداء من نداءات اخيها وطلبه منها التوقف هم بالتحرك خلفها خطى خطوتين تجاه خارج الغرفة يقف مكانه تنهد بحيرة بعدمت استوقفته شهقاتها ليلتفتت ناظرا لها وقلبه يخفق من هيئتها ابتلع رمقه وسحب انفاسه وبصوت حاول يجليه مرات متتاليه.
ملوك انا.
بصوت مهتز خرج من بين حناياها بصعوبة متزكرة نظرات وحديث شقيقته لتصرخ به
اخرج بره.
ملوك انا آسف وساره انا هعرف ازاي اكلمها واخليها تعتزر على الكلام اللي قالته وازاي تشك فيا وتتكلم بالإسلوب دا.
فتحت عينها بدهشة وهبت واقفه تبعده عنها وتصرخ به
اطلع بره مش عايزة اشوفك ولا اسمع صوتك كل اللي همك شكلك ومكانتك قدام اختك وانا فين شكلي ومكنتي قدام الناس كلها اخرج بره