رواية المخادعة والمغرور
المهتز المرتعش من البكاء وبصدق شكرا يا جلال.
يهم بالحديث لتضع اصبعها على فاهه تمنعه من الكلام.
_شكرا على كل ال حصل انهاردة بداية من وجود العملاء ولو كنت نجحت انهاردة فى الاتفاقيات فده كله بسببك انتى وعلى الرغم من خوفى وتوترى وجودك جنبى طمئنى وادانى ثقه وحسيت انى مش لوحدى.
انا كنت كل ما ارفع عينى واشوفك كنت بشوف اهتمامك وخۏفك ...وبابتسامه صغيرة تابعت...وابتسامتك ال مقدرتش تخبيها مع كل عقد بتفق عليه.
المخادعة والمغرور بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
الفصل الثامن
المخادعة والمغرور
بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
تنحى جانبا بوجه جامد لتدلف سارة على استحياء وخلفها جمال وكانت منه نظرة عابرة لأخيه جعلته يقف ثانيه أمامه ينظر له مرة أخرى نظرة تقييمه ليبستم بمكر هامسا شكلنا جينا فى وقت مش مناسب.
جمال اهدى يا جلال الموضوع مش كده.
جلال اومال يا سيادة الشيف!
جمال عم اسماعيل جه وحكالنا كل حاجه وسارة عرفت الحقيقة وغلطها وجايه تعتذر منك انت وملوك.
اشار لهم بيده للجلوس ليجلس على المقعد بمقابلتهم بساق فوق الأخرى وبجمود لم يتخلى عنه منذ دلوفهم عذر أقبح من ذنب.
سارة بندم أبيه انا اسفه.
جلال المفروض ان اسفك ده مش ليا لوحدى.
تهب واقفه من مجلسها تتحرك انا داخلة اتأسف لملوك.
هب فزعا ېصرخ بها استنى انتى رايحة فين
بنصف التفافه تشير للباب بيدها داخلة اتأسف لملوك.
جمال متنحنا احم ها لا ولا حاجه.
بمجرد وقوفه على الباب ابتسامة عرفت طريقها إليه أشرق بها وجهه ليطرق بخفه دالفا بعدها مباشرة.
بصوت يكاد يسمع من بحته نطقت اسمه لبتلع اخر حروفها داخله
ثواني وراجع همشيهم بسرعه وأجي.
استني ما يصحش انا هخرج ليهم.
الټفت له بتوتر من حدته المفاجئة لتبتسم بداخلها وهي تستمع لحديثه وعينها لعينه وهو يعيد رفع شعرها ويديرها يربطه بعقدة الشعر خاصتها.
ممنوع اي حد يشوف شعرك مفرود غيري والافصل مايبنش نهائي.
اومت براسها همت بالرحيل لتوقفها يده يخلل اصابعه بين خصتها وبصوت رجولي.
يلا بينا.
وبمجرد ان وطئت قدمها خارج الغرفه نظرت له بوله وهو يهمس لها.
ماطوليش في الكلام عشان يمشوا بسرعه ان مش هستحمل اي تأخير.
ليكمل هو تفتيت كل مقومتها.
اهدى بلاش حركه جمال وسارة عينهم مننا وانسي ايدك تبعد عن ايدى لأني ممكن في لحظة اطردهم.
أنهى كلامته وبصوت رزين وخطوات ثابته اكمل سيرة وهي جواره لا تشعر بقدمها مغيبه عن الواقع تعيد حديثه براسها حتى اوقف سيره ترفع عينها مع كلامته تنظر لمن يحدثه لتعود من حالة التيه التي اصابتها من حديثه.
سارة اتفضلي قولي لملوك اللي انتي جايه عشان.
جلال لو سمحت سيب ايدى ما يصحش اللي انت بتعمله لم تجد اي رد لتعيد حديثها مرة اخري باستجداء ارجوك. قدر موقفي .
يشير لها بالجلوس ويجلس بمقبلها ويعيد حديثه مرة اخري لشقيقته وعينه على ملوك لا تتزحزح.
سارة اهدى وبلاش لجلجه وقولي اللي جاية عشانه الوقت اتاخر مش هنفضل طول الليل قاعدين.
جحظت عينه من حديث شقيه ونظراته التي يتابعها من لحظة خروجه ممسك بيد ملوك بتملك وتلك اللمعه بعينه وحالته المبعثرة ليكمل عليه حديثه الفظ مع شقيقته والمبطن ليسأل نفسه بحيرة... معقولة اللي شايفه وسمعه دا هو دا جلال ولا حد تاني ليفتح فاه بذهول مع حديثه الاخير لشقيقته ليبتسم بمكر يهمس لنفسه وانا لازم اتاكد من اللي وصلني يعيد النظر تجاه شقيقة بفاه مفتوحه وهو يري نظراته اللعوب وابتسامته لملوك وخجل الأخري والتي تذوب خحلا من نظراته.
يهمس لنفسه معقولة ياجلال أخير الصخر اتحرك بس امته وازاى!!!
ليستمع إلى حديث شقيقته وهى تتحدث بخجل...
ملوك انا اسفة على الموقف البايخ ال حصل..
أؤمات ملوك برأسها انا عزراكى يا سارة اى حد مكانك كان هيفكر كده.
جلال مقاطعا بعصبية وحده وليه ما يسالوش الاول!
ملوك وهى تشير له بعيناها على أخته منكسه الراس خلاص يا سارة انا فهمت موقفك ومسمحاكى.
ما كفاية كده..
لتخرج ضحكه عاليةمن جمال وهو ينظر بلؤم إلى شقيقه يحدث نفسه معقول وصلت معاك لحد هنا يا جلال بتغير عليها من اختك!