رواية المخادعة والمغرور
تغسل وجهها ټضرب الماء به پقهر مع كلمات من يقفن خلفها يتنمرن عليها بالحديث.
_ إحدى زميلاتها بالعمل تحدثها بسخريه.
ملوك إنتي هنا.
إخرى هههه إنتي غريبة هي لو مكنتش هنا هتبق فين كالعادة نص يومها هنا والنص التاني في البوفية.
ترفع حالها تنظر تجاههم من أعلى لاسفل وتهز رأسها بإستهزاء دون أن تحدثهم تتمتم بكلمات غير مفهومة وتضحك بتهكم وترحل من أمامهم تغلق الباب خلفها بقوة لتنفضا من بالداخل ينظرون لبعضهم بإستغراب تخطوا تجاه مكتبها كانها تجري مرثون جري ل أميال تجلس تخفي وجهها بيديها
حتى نفذت طاقتها وجف حلقها وتورمت عينيها إعتدلت في جلستها بللت شفتاها بالسانها نظرت لكم الملفات أمامها بتنهيده محبطه
تصفحته دون أن تدري ما به مر وقت على تلك الحالة حتى لفت إنتباهها ملف إحدى الصفقات الجديدة ظلت تقراءة عدة مرات
وعينها على الأوراق تتلمس بيدها سطح مكتبها تبحث عن قلمها فور ملمسته إلتقتطه بين يديها
ترفع نفسها للخلف تتأوة پألم وإبتسامه تقف مصعوقة فور وقوع عينها على ساعة الحائط الكبيرة المعلقة أمام مكاتب الموظفين فقد تجاوزت الساعه الواحدة بعد منتصف الليل تتلفت حولها لا يوجد الا ظلام دامس فقط ضؤ خاڤت أمامها فقط ترتجف من الخۏف لا تعلم كيف حدث ذلك متى رحل الجميع كيف تركوها دون أن ينتبهوا لها! تعاود الجلوس مرة إخرى تنكمش على حالها وعينها تتدحرج دموعها دون توقف تحدث نفسها.
اكيد هيلاحظوا غيابى اه تلاقى عمى شوية وهيسأل عنى وهيعرف ايوه
مر الوقت وهى لا تزال بمكانها ولم ياتى احد للبحث عنها.
انتي متعنيش ليهم حاجه يدوب عبء
عليهم مصدقوا يخلصوا منه طيب مرات خالي وحازم مفرقش معاهم
ترفع قدميها ليقتربوا من صدرها تسند رأسها لظهر الكرسي يدها على قلبها
ملوك إرحمنى بقى تعبت مش بقى عندي طاقة للتحمل خرجه من جواك عاوزة أعيش بحرية
بدل ما انتي مقيدني جنبه كل يوم والتاني چرح أعمق من ال قبلة سنتين عايشه في زل ومهانه عشان تكون جنبة وهو ولا حاسس بيك ولا هيحس انت بالنسبالة ولا حاجه حشرة أي وقت هيفعصك برجلية.
سمعت أصوات أحد بخارج المكتب تسرع بغلق الضؤ
وجلست أسفل طاولة المكتب تغمض عينها بړعب مع إقتراب خطوات من مكتبها وضوء البطارية يرسم خيال ضخم بالحائط المقابل لها عدة دقائق مرو عليها
مر الليل لم تغفو لدقيقة واحدة عينها لم تتوقف عن زرف دموعها أو يرمش لها جفن حتى بداءت أشعة الشمس تنير المكان حولها إعتدلت مسرعه مع سماعها أصوات أحد أفراد الأمن يتحدث مع زميل له
وعامل من عمال النظافة.
يتبع
المخادعة والمغرور بقلم مونى وميرو الفصل الثانى
تهب واقفه من جلستها الطويلة على الكرسي تلتقط حقيبتها وتسرع بالإختباء خلف أحد المكاتب القريبة من الباب الرئيسي لدخول العاملين.
دلف العامل بصحبة فرد الأمن واتجهوا سويا لمكان البوفيه لتضع يدها على قلبها تغمض عيناها براحة
وتشكر ربها على دخولهم لتقف تهندم ملابسها ونظرتها تتجه تجاه الباب وهي تمشي على أطراف أصابعها تسرع بخطواتها للخارج تسرع بهبوط الدرج لتعاود الصعود مرة إخرى بعد رؤيتها لبعض زملائها يصعدون الدرج وصوت حديثهم يصلها.
تسرع بصعود الدرج لتدلف مرة إخرى لداخل الشركة
تدخل بهدوء كأنها أتت الآن إلى الشركة تسير في إتجاه المرحاض تهندم من شعرها وملابسها تنظر في المرآة ترى تورم عينها تخرج نضارتها من جزلانها بعد ان غسلت وجهها لتخفي تورم عينها تخرج مرة إخرى تتجه إلى مكتبها تجد كم من الملفات لا حصر له تلتف يمين ويسار ترى الكثير من زملائها ينظرون لها بإبتسامة ساخرة لترمي حالها على الكرسي تهدء من حالها تحدث نفسها ملوك هدى حالك يا ملوك فكري كويس هتعملي إية لازم الأول تأخدي موقف من ال بيحصل لك لو فضلتي على وضعك كده محدش هيحس بيكى ولا يقدرك الاول كنتي بتسكوتى وتقولي اهو بتساعدي زملائك بالعمل وكله عشان شغل خالك وحازم ما يقفش.
تضحك بسخرية متكذبيش على حالك يا ملوك انتي كنت بتعملي كدة عشان تلفتي نظر حازم ليكي ويأخد باله من حبك ليه لما يشوفك بتشتغلي وتجتهدي وخاېفة على شغله وشركته يعبرك ويحس بحبك ليه سنتين وإنتي