رواية كاملة الجميلة لمي وائل
فاطمه... الحاله مش مستفره خالص
هنيا ليه يا دكتور
الدكترو .. متقلقيش .. ان شاء الله خير
__________________________________________
في القسم كان سليم واقف قدام الظابط .. والعسكري وراه ... ومره واحده العسكري ضړبو على قفاه
سليم هو في ايه
الظابط اتكلم بي ادب ... عشان مسبوهوش عليك ...فاهم
الظابط تقول ايه في الاتهام الي مقدما فيك مدام هنيا
سليم انا معملتش حاجه يا باشا
الظابط والبنت الي في المستشفى الي حاولت تغتصبها .. تقول فيها ايه
سليم بتوتر دي خطبتي يا باشا .. وانا كنت
الظابط بضحك كنت ايه يا روح امك
سليم روح مين
العسكري ضړبو علي قفاه ..روح امك يلا
الظابط شكلك كده عايز تخش لي برعي
سليم برعي مين
الظابط ده واحد عسل اوي.. هتتبسط اوي معاه ... يا عسكري .. خدو علي الحجز
__________________________________________
ديما وخالد اتحجزو في اوضه واحده
هنيا حمدالله على السلامه.. الحمدلله انك عديتي منها علي خير يا حبيبتي
هنيا متقلقيش .. هي بخير
ديما عيزا اشوفها يا طنط
هنيا متقلقيش .. هتبقي كويسه يا حبيبتي
.. خالد وديما حالتهم بقت مستقره ... لاكن فاطمه .. كانت لسه تعبانه .... وفي. غيبوبه ... قعدو في المستشفى زي ٤او٥ ايام .. وبعد كده الدكتور كتبلهم علي خروج
________________________________________
بعد شويه وصلو المستشفى
ديما انا بنت الاستاذه فاطمه الشامي ...
الممرضه ايوه .. مامت حضرتك حصلها تدهور وهي دلوقتي في العنايه المركزه
ديما بدموع تمام استني فين
الممرضه هناك
راحوا اقعدو عند باب العنايه المركزه.. مستنين الدكتور ..
بعد ساعه من التوتر والقلق .. طلع الدكتور
ديما طمني يا دكتور
الدكتور انا والله مش عارفه اقولكو ايه ... البقاء لله
ديما بصړاخ لا لا مستحيل ... مستحيل ...هي قالتي مش هتسبني لا لا
خالد حضڼ ديما عشان تهدأ شويه .. اهدي يا ديما
الممرضه طلعت امها وهي مغطيه وشها بي ملايه بيضا
ديما جريت عليها
ديما سيبي امي بقولك .. امي مستحيل تسبني .. سبيها
خالد ديما اهدي يا مينفعش كده ..
ديما ابعد عني .. بقولك لا سيبو امي .
الممرضه مشيت و ديما وقعت علي الارض وهي بټعيط
__________________________________________
خالد وقف جمب ..ديما وعمل العزاء وقام بكل التكاليف كان بيسعدها في كل حاجه... وي هنيا كانت قاعده الفتره دي عند ديما عشان متسبهاش ... وبعد ٣ ايام .. العزا خلص والناس بطلت تيجي
بعد شهر ..واسبوعين
خالد جه من الموقع علي بيت ديما علي طول لقها في اوضتها كل عاده .. ومبتطلعش منها دخل عليها الاوضه لقها بټعيط ومسكا صوره امها
خالد خلاص يا ديما ارحمي نفسك من العياط...ادعيلها
ديما مش قادره اتصور انها سابتني ومشيت
خالد يا حبيبتي مينفعش كده بقالك اكتر من شهر بعد العزا وانتي مخرجتيش ومشفتيش شغلك ... مينفعش كده يا ديما ... تفتكري هي مبسوطه بي الي بيحصل ده
ديما مش قادره يا خالد .. هي الي كانت بتديني طاقه ... انا دلوقتي مليش حد
هنيا أخص عليكي يا ديما ...انا هنا زي امك يا حبيبتي.. انتي وربنا شاهد غلاوتك زي غلاوت الواد ده وممكن
اكتر
ديما ربنا يخليكي ليا يا طنط... انا عمري منسا الي انتو عملتو معايا
هنيا احنا اهل يا حبيبتي
خالد اعمل حسابك بكره هننزل الموقع.. العمال كل يوم بيسألو عليكي
هنيا ايوه يا حبيبتي لازم تستمري .. عشان حتي ماما تبقي مرتاحه
ديما خلاص انا موافقه
خالد الله اكبر
__________________________________________
بعد يومين من الكلام ده ديما حاولت تنزل الموقع تاني وترجع تشتغل و خالد كان مشجعها اوي ... وبداء يختارو الوان الڤله والعفش والديكور
خالد متأكده من الكنبه السوده دي
ديما ايوه .. ما الحيطه لونها ابيض ..واحنا مطلوب مننا الالوان دي
خالد خلاص تمام ...كده يعتبر الڤله اتفرشت
ديما مفضلش غير الابوجرات هتيجي بكره
خالد تمام اوي ..الحكام هيجو بكره بليل لازم يكونو وركبين الصبح
ديما ان شاء الله هنفوز ...
ديما افتكرت امها لما قالتلها أن دعوتها مستجابه وأنها دعتلها
__________________________________________
أما سليم ... فتسجن وتحكم عليه بي الاعډام ... بعد مشهدت ديما وخالد والتقرير الطبي أن فاطمه ماټت نتيجه خبطه في الراءس ... وكمان المباحث اثبتت ده .. طلب كذا مره يشوف ديما بس هي رفضت .. كانت بتحاول تتعافي من الي عملو فيها .. مكنش سهل ... بس خالد كان ديما جمبيها وبيخرجها من الي هي فيه... حستو ابوها بجد ...
__________________________________________
تاني يوم بليل .. جم الحكام ... وشافو الڤله بتاعت كل ثنائي .. وكانو مبهورين بي اختلاف الازواق طبعا .. .
وطبعا كان اعلان النتيجه في حفله افتتاح الكمبوند
في عربيه خالد
خالد .. الحكام انبهرو حرفيا
ديما ايوه اوي .. يارب نفوز
خالد انتي عايزه تفوزي ليه اوي كده
ديما كان نفسي افتح مطعم ...