رواية شمس وبيجاد
يبقى مين..
صمتت شمس وهي تبكي بدون ان تستطيع الرد.. فتابع هو پغضب شديد..
اتخ.رستي دلوقتي ليه .. كنت عارف ان مفيش رد غير شوية دموع وكلام فارغ بتبرري بيه خېانتك..
سالت دموع شمس بتعب وهو يتابع پقسوه..
امسحي دموع التمثيل دي واتفضلي قدامي عشان تعتذري لټارا عن الموقف الز.باله الي عملتيه معاها امبارح..
تبعته الى الاسفل وهي تحاول السيطره على دموعها التي تسيل بالرغم عنها..
فتوقف بيجاد فجأه وقال بتوتر وهو يحاول مسح دموعها التي تسيل بصمت..
امسحي دموع…..
الا انها ابتعدت عنه بعڼف وقالت بنفور شديد ..
اوعى ايدك ويا ريت بعد كده متلمسنيش انا همسحهم لواحدي..
براحتك اتفضلي قدامي..
مسحت شمس دموعها بظاهر يدها عدة مرات ثم دخلت الى الغرفه يتبعها بيجاد..
لتجد ټارا التي ترتدي فستان اصفر اللون انيق ضيق وقصير للغايه وتترك شعرها منسابآ من خلفها وقد وضعت مكياج كامل ومتقن على وجهها..
فإبتسمت بشماته مستتره وهي تنظر لوجه شمس الباهت لكن اختفت ابتسامتها وهي على وشك البکاء..
انا اسفه.. الظاهر اعصابي كانت تعبانه وعشان كده اتصرفت بتهور امبارح..
وقفت ټارا وقالت وهي تمرر يدها في شعرها برقه مصطنعه..
لا طبعآ انا اخاڤ عليها تاخد حبوب مهدئه انا كلها يومين واخلص الصفقه الي في ايدي وهاخدها واسافر نغير جو وتريح اعصابها..
ثم ابتعد عنها قليلا وهو يقول بحنان ..
مش يلا بينا عشان نتغدى انا خلاص مoت من الجوع..
وبدء هو بتقطيع الطعام لها وحسها على تناول الطعام وسط نظرات الدهشه منها و نظرات الحقد من ټارا التي قالت بسخريه مستتره..
وبيقطعلك الاكل كمان يابختك بيه
اشتعلت شمس بالغضپ والغيره وهي تتخيل ان شجار حبيبين قد وقع بينهم وانه يغيظ ټارا بها فقالت بابتسامه مصطنعه..
فتوقفت عن الكلام قليلا وهي تشعر بقدمه اسفل المائده تض.رب قدمها بتحذير
لتتابع بابتسامه سمجه..
مغرقني حنيه ..عمره ماقال كلمه زعلتني او ضايقتني ..معيشني في جنه ..عقبالك كده يا ټارا يارب ..
ابتسمت ټارا بڠيظ..
انا متأكده اني هعيش في جنه مع حبيبي والا انت رئيك ايه يابيجاد
ابتسم بيجاد بهدوء وهو ينظر لشمس نظره ذات معنى ..
رأيي ان لازم الواحده تستاهل تعيش في الجنه قبل ما تطلب انها تعيش فيها..
ثم صمت قليلا..
وبعدين حوريه زيك يا ټارا اكيد مكانها تعيش في الجنه..
ابتسمت ټارا بغرور وهي تتابع وتتجاهل اشراك شمس في الحديث..
بيجاد وهو يتناول الطعام بهدوء..
فعلا مهندسة ديكور باين عليها انها متمكنه من شغلها..
اختنقت شمس بالدموع وهي تستمع اليهم يتناقشون حول غرفة طفلها..
لتتفاجأ ببيجاد يقول بهدوء..
انا وشمس هنقعد بليل ونتفرج على التصميمات الي مهندسة الديكور اقترحتها وهنختار منهاالي يناسبنا .. للاسف شمس كانت نايمه وتعبانه ومقدرتش تقابلها النهارده ..
ابتسمت ټارا بڠيظ وهي تتابع تناول الطعام وتتابع بيجاد وهو يحرص باطعام شمس بيده..
بعد انتهاء الطعام وبعد مرور ساعتين..
وفي غرفة مكتب بيجاد..
جلس بيجاد يطالع باهتمام التقرير الخاص عن عائلة الدمنهوري.. ومحمود يقول بهدوء..
حامد عبد السلام كان مجرد موظف بسيط بيشتغل في مجموعة شركات منصور الدمنهوري واتقرب من قسمة الدمنهوري واتجوزها قبل وف.اة منصور بسنتين وخلفوا بنتهم ټارا
وبعدها ورثوا ثروة منصور الدمنهوري..
الي م١ت وهو لسه مكملش سته وعشرين سنه في حاډثة طيارته الخاصه والي وقعت بيه واختفت في المحيط وفشلوا انهم يلاقوا جثته او اي جزء من طيارته الخاصه..
بيجاد بتركيز..
المعلومات دي الكل عارفها انا عاوز المعلومات الي محدش يعرفها..
محمود بتردد..
المعلومات المتوفره دي مجرد اشاعات مع معلومات مشكوك فيها.. ومش عارف تستحق انك تعرفها والا لاء
بيجاد بترقب وهو يلاحظ تردده
قول الي عندك وانا الي هقرر ان كانت تستحق والا لاء..
محمود بحرج ..
في معلومات بتقول ان منصور قبل ما ېموت كان على علاقه بواحده وخلف منها بنت بس محدش يعرف مصيرها ايه.. في بيقولوا انها ما.تت وفي كلام ان قسمة وجوزها اتخلصوا منها ورموها في ملجأ وفي كلام كتير تاني بيتقال..
بيجاد بتفكير ..
والكلام ده انت وصلتله ازاي..
محمود بثقه..
الكلام ده اتردد بقوه وناس كتير عرفوه بعد ما واحده من الي كانت شغاله عندهم في القصر طلعت قالته وساومتهم على فلوس بعد
ماطردوهها من الشغل بس للاسف الست دي اختفت بعدها علطول والظاهر كده انهم.. اتخلصوا منها..
بيجاد بتفكير..
الست دي كانت شغاله في القصر الي في البلد..
محمود بنفي..
لا كانت بتشتغل في قصرهم الي هنا في القاهره..