اسكريبت بقلم نانسي اشرف
قررت محادثه الاخر
_ ندى !
لا تدرى ماذا يفعل بها صوته او تلك النبرة اللطيفة التي ينطق بها اسمها و ان كان بها بعض التأوهات
_ انت فين
_ انا في البيت
_ انا جيالك متتحركش من عندك
انتفض مكانه وهو ينظر بزهول للهاتف في يده
_ تمام مستنيك
ابتسم لانعكاسه في المرآة بينما هي نظرت لانعكاسها بثقة اما اليوم و اما فلا
_ اتفضلي
_ لا انا جاية اقولك...
_ تشربي ايه
_ فين ورقة طلاقي يا حمزة
اندهش و لكنه ادار مشاعره
_ انا قولتلك كام مرة انا عايزها
_ مش هتجوزيه
_ لا هجوزه .. خالد اتصل و قرروا يوم فرحنا اخر الاسبوع
_ لأ .. مش هيحصل مستحيل !
_ لا هيخصل و انت هطلقني و مش همشي من هنا الا بورقة طلاقي
_ لا يا ندى لا مش هطلقك على چثتي
_ انت ايه معندكش ډم ! انا مش عيزاك
_ انت كدابة انت لسه بتحبيني
دموع عيناه اوقفتها المجت لسانها و اعلت نبض قلبها اقتربت منه بينما هو انزل رأسه كطفل صغير معاقب
_ لا مستحيل مستحيل تكوني مبقتيش تحبيني مستحيل
چثت على ركبتها مدت كفها فلامست ذقنه بحنان رفع عيناه لها ببرائة
_ صح انت عندك حق انا مستحيل اكرهك انا بحبك وهفضل أحبط لاخر نفس فيا
نظر لها بتأمل
مد كفه نحو بطنها وملس بهدوء
_ طب و ابني. ابننا !
نظرت لعيناه اللامعة
_ انا عايز اربيه معاك انا اسف و الله انا كنت خاېف
_ كان غلط من البداية و الغلك لازم يتصحح
_ يعني ايه
صمتت و اشاحت ببصرها عنه فاستنتج هو اجابتها
_ هت .. هتنزليه .... ھتموتي ابننا
نظرت له مرة اخرى
_ دلوقت بقا فارق معاك
_ فارق معايا لاني عارف انه فارق معاك و لانه روح
_ ما انت كنت عايزها ټموت كنت عايز تخلص مالمصيبة دي
_ كنت خاېف كنت مش مستعد
_ اه و دلوقتي بقيت مستعد !
كانت مزهولة منه تمسمه و تشبثه بها كانت تعلم انه يحبها هو نفسه لم يعلم انه يحبها لتلك الدرجة ولكنها كانت قد اخذت قرارا لا رجعة فيه
_ خلاص يا حمزة معتش ينفع الكلام طلقني
_ على چثتي
قالها بقوة و كأنه قد تحول
_ هتخليني على ذمتك بالعافية
_ بأي شكل بس تفضلي على زمتي
اخذت حقيبتها ولكن قبل رحيلها سمعته
_ على فكرة انا قولتله كل حاجة
لم تستدر له و رحلت بينما هو تتبع خطواتها بعيناه
_ ليه
ارتشف خالد القليل من قهزته الداكنة وهو يعود لها
_ ليه عايز تجوزني بعد الي عرفته
_ و ايه الي عرفته
_ خالد حمزة قالي انه قالك على كل حاجة
اومأ برأسه وهو يقترب برأسه منها
_ اممم وايه المشكلة
_ مشكلة انت بتهزر
_ عشان مش بنت و لا عشان حامل و لا عشان خبيتي على الدنيا بحالها و كنتي ناوية تخليني اكتشف مع نفسي !
_ انا مكنتش ناوية اخليك تكتشف بنفسك انا كنت هقولك
_ امتا !
_ ........
_ كنتي ناوية تقوليلي امتا يا ندى اما بطنك تكبر و لا اما العيل يروح كي جي وان
صمتت تبحث عن اجابة بينما هو قرر ان يمسك دفة الحوار
_ انا قررت اني
اجوزك يا ندى و دا قرار مفيش راجعة منه و انا عارف العواقب و دارس كويس النتايج مش محتاجة تضيفي حاجة
_ لا