الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جميلة للكاتبة سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 17 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


لتقف لخلا معا الى المطبخ
وقفت نغم تنظر بالمطبخ حائره تفتح الادراج وتغلقها وكذالك لميس 
لتقول نغم فى هنا عبوات كيك سريع التير أيه رأيك
لتقول لميس تمام يلا هاتيها ونعمل منها 
لتقول نغم فى بنكهة الشوكليت وفى بالفانليا 
لتقول لميس هاتى الشوكليت 
لترد نغم لأ أنا هعمل بالفانليا ميجو بيحبها واعملى انتي الى عايزاه 

لتنظر لها لميس طب ما تعملي الإتنين 
لتنظر نغم لها وتقول وأنتي مشلوله أعملى لنفسك 
لتنظر لها لميس بتوعد
لتقول نغم هتعوز لبن وبيض 
لتقول لميس هتلاقى فى التلاجه 
لتذهب نغم وتر اللبن وتضعه على الطاوله الرخاميه وتعود مره أخرى لتأتى بالبيض غلا تجد اللبن فتنظر حولها ثم تنظر الى لميس لتجد بها أناء اللبن فارغ 
فتنظر لها بغل وتقول أنتى شربتى اللبن الى هعمل بيه الكيك 
لتبتسم لميس وتقول كنت عطشانه الله ما عندك غيره فى التلاجه 
لتنظر إليها نغم ثم تعود الى التلاجه مره اخرى ولكنها أخذت الاناء الموضوع به البيض معاها 
لتقول لميس واخده البيض معاكى ليه 
لترد عليها لأرجع ألقاك وكلاه وتقولى لى كنت جعانه انتى مش مضمونه 
لتضحك لميس وتقول هاكل البيض طرى 
لترد نغم وأنتى بيهمك أنا نفسى اعرف الاكل دا كله بيروح فين أنتى على طول بتاكلى وبتأكلى أكل الأطفال 
فاكره السيريلاك ولبن الأطفال الى ريحته لوحدها تجيب مغص 
لتضحك لميس وتقول يعنى أكله ولا يترمى حرام نعمة ربنا وأعملى كيك شيكولا ليا معاكى 
لترد نغم بتصميم أعملى لنفسك أنا مش الفليبنيه الى عندك 
لتبتسم لميس بخبث 
وضعت نغم جميع محتويات الكيك بالمضرب الكهربائي وذهبت لوضع الفيشه بمفتاح الكهرباء لتقوم لتصمت نغم تعرفى أنا بحب ريحة الفانيليا قوى 
ويلوم نفسه 
الأ أنها أسفاقت من سحره عندما تذكرت رؤيته هو وفجر الفهدى الغروب يمتطيان الأحصنه ويتجولان بها أثناء عودتها من المزرعه القريبه من تلك الأرض
لتدفعه بعا عنه وتخرج مسرعه من المطبخ ويظل هو واقفا يتنهد پغضب ويفكر فى أبتعادها عنه وأرتعاشها بين يه لهذه الدرجه أصبحت تخشى ه منها.
فى الصباح 
دخلت نغم عند لميس 
لتضحك لميس وتقول أيه ريحة الفانيليا سكرتك وخليتك تنامى وتصحى بدرى 
لتنظر نغم پغضب وتقول متفكرنيش أحسنلك أنا كنت جايه أقولك أنى هروح المزرعه ومعرفش هرجع امتى هنصور فيلم دعائى عن المزرعه ومنتجاتها وقولك خلى بالك من ميجو علشان تهانى مش فى دماغها أنها داده على ماما هتجى تقعد معاه 
لتقول لميس وليه مش يروح عندها 
لتقول نغم علشان فيصل يأخده وميرجع ويساومنى بيه أنى أرجعله 
لتقول لميس فيصل ندمان ليه متعطه فرصه 
لتقول نغم فيصل مش ندمان فيصل كل هدفه أبنه وأنا للتسليه مش أكتر 
و ان تجيب لميس قالت نغم بأنهاء يلا همشى علشان متأخرش زمان وجدى ومعاه فريق التصوير هناك 
لتذهب وتتركها وتتنهد لميس پألم على صديقتها التى مازالت تتألم من الماضى.
نزلت لميس بصحبة الطفلان الى حديقة المنزل ليلعبان حولها وهى تجلس تراقبهم وتبتسم على أفعالهم الطفوليه 
لتجد عصام خل مبتسما ويجلس جوارها يتحدث إليها بود وهى ترد عليه بدبلوماسيه الى أن قام بعزيمتها على تناول العشاء معا لتوافق على مضض ليقف ويودعها وهو يقول لها 
هفوت عليكى الساعه ثمانيه 
لترد لميس هكون جاهزه على الميعاد 
ليجد تلك الصغيران يان من مكان وقوفهم وينادى عليها ميجو محها دون ألقاب 
ليبتسم عصام 
لتقول لميس أبن نغم وواخد عليا 
مين الغلطان المهم أنها تكون بخير ويقوم بها إلى داخل السياره والجلوس جوارها على المقود وهو يقول 
لفجر خدى الحصان بتاعى وديه للسايس لو سمحتي وأنا هروح أشوف جرى لها أيه ويتركها ويقود السياره 
وهى تستغرب من لهفته على سلامتها.
دخلت لميس الى ذالك المطعم بصحبة عصام الذى يبتسم لها ويجلسان على الطاوله المحجوزه لهم 
يتحدثان فى ود 
لتفاجىء وهى تسمع من تقول مش معقول عصام غمرى بنفسه بيتعشى هنا أك صدفه حلوه أن الاخوات يتقابلوا فى المطعم أنا اهر هنتعشى هنا أحنا كمان
ليقول عصام فيكم تنضموا لينا ونتعشى مع بعضنا 
لتقول ليلى بموافقة وهى تنظر الى لميس مفيش مانع بس لو هنبقى عازول بلاش
لتبتسم لميس وتقول معنديش مانع أهو نقعد مع بعض ونتعرف على بعض يا بنت خالتى 
لتبتسم ليلى بتكلف 
لتغيب قليلا وتعود معها شاهر الذى جلس جوار عصام ينظر لها بتمعن وهى تبادله النظره بتحدى.
9
وصل فيصل الى تلك الاستراحه المرفقه بالمزرعه ليها من السياره وهى غائبه عن الوعى لتفتح اها للحظات وتنظر أليه لتبتسم له دةن وعى وأدراك منها 
ليخفق قلبه وهو يراها تعود لغيمتها مره أخرى
لخل ويضعها بال ويقف جوارها لدقائق ينظر أليها بقلق 
ليتركها ويذهب الى الخادمه الموجودهبتلك المزرعه وتدعى عنيات 
ليقول لها تعالى ساعدنى بسرعه
أنتى لسه دايخه 
لترد نغم پعنف أنت مالكش دعوه بيا انا حره وهمشى فورا وتحاول القيام من
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 70 صفحات