الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جميلة للكاتبة سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 20 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


وكذالم فيصل لم يعود الى البيت الى الأن لخل الى قلبه شك أن يكون فيصل السبب فى تأخرها 
ليقوم بمهاتفة
بمجرد أن رد عليه أندفع سائلا نغم لغاية دلوقتى مرجعتش وهى كانت فى المزرعه الى جنب أرضك 
ليرد فيصل نغم معايا فى أستراحة المزرعه 
ليقول طاهر أنت خطڤتها 
ليرد فيصل ضاحكا هو فى حد بيخطف مراته يا بابا 

كل الحكايه نغم أتعرضت لحاډثه وهى راجعه ودلوقتي نايمه 
ليقول طاهر بقلق حاډثة أيه 
ليسرد فيصل له ما حدث معها ويقول بطمئنه هى كويسه بس محتاجه راحه وأخدت ن وهتبقى كويسه 
ليقول طاهر وهى ت تفضل معاك بسهوله كده 
ليرد فيصل طبعا لت بس الن هو السبب لما أخدته نامت 
ليرد طاهر هو ن ولا م 
ليضحك فيصل الصراحة م هى كانت رافضه تقعد وكانت دايخه وأك كانت هترفض انى أوصلها فعنيات أتصرفت وكان عندها م فجابت منه لها ولما أخدته نامت فورا 
ليقول طاهر ولما هتصحى هتعمل معاها أيه 
ليرد فيصل نغم مراتى وأم أبنى وأنا مستحيل أأذيها يا بابا 
ليرد طاهر بلاش عند يا فيصل معاها ويكمل بجزم نغم مش عايزه تكمل معاك والا كانت رجعت على هنا مش عند جدك 
ليشعر فيصل پألم من خوف والده أن يؤذى نغم 
ليقول نغم هى نفسى الى ليقتها وأنا مستحيل أأذيها تانى 
ليقول طاهر أنا هقول لنجوى أنها معاك علشان متقلقش عليها مع أنى متأكد أنها هتقلق أكتر بس هحاول أطمنها.
أغلق فيصل الهاتف ووقف يتأمل ظلال الأشجار العاليه أمامه من شرفة الغرفه ليشعر پألم فبهذا المكان صدمها حين قال لها أنه يحب أخرى وأنهى أمالها فى حبه لها وقتها وهى أستسلمت للأمر ولولا ماحدث تلك الليله لكانت الأن بعه عنه ورغم أنه نادم على تلك القسۏه التى عاملها بها الى أنها هى من زالت عن قلبه غشاوة عشق كاذب لأخرى
دخل الى الغرفة ليجد نغم تغط فى عميق وقف يتأملها بتلك الكدمه الظاهرة بجبينها عرها النتناثر حول ها 
لينام 
يهمس قائلا 
أنا مش عارف أمتى دخل قلبى عشقك من أول مره شوفتك فى الجنينه وانتى بتحاولى تقطفى العنب ولا من ما أشوفك حتى 
بس الى أعرفه أنك بالنسبه ليا الحياه بمرها وحلوها 
بأفرحها أنا حاسس انى مېت فى بعدك عنى 
سامحينى يا نغم حياتي.
رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه 
10
وقفت نجوى تتصل على هاتف نغم الذى يرن ولا ترد عليه ليز لديها القلق 
لتجد طاهر يقف جوارها يقول 
بنادى عليكى مش بتردى خير 
لترد بقلق نغم بتصل عليها تلفونها بيرن ومش بترد والساعه بقت حداشر ونص وأتصلت على لميس قالت لى لسه مرجعتش أنا بفكر أروح لها المزرعه 
ليقول طاهر اطمنى نغم كويسه 
لتنظر له بلهفه بجد هى أتصلت عليك 
ليرد طاهر لأ فيصل أنا أتصلت عليه 
لتقول نجوى پخوف ليكون خطڤها هو أك خطڤها تليفونها بيرن وهى مش بترد أك هيأذيها خطڤها فين قولى يا طاهر 
ليقول طاهر پألم فيصل مش مچرم يا نجوى علشان تخافى منه كده 
لتقول نجوى والى عمله زمان كان يفرق أيه عن المجرمين 
ليه متعطه فرصه ومتنسيش انها مراته ومفيش حد بيخطف مراته فأطمنى أنا متأكد أنه عمرهما يأذيها مره تانيه هو أك هيتفاهم معاها بالراحه 
لتقول وانت أتصلت على فيصل أمتى 
ليرد طاهر بعد ما أتصلت عليكى وقولتى لى أن نغم لسه مرجعتش أنا قلقت عليها ولما أتصلت عليه قالى أنها معاه 
لتقول نجوى بترقب وهى كلمتك 
ليرد طاهر بكذب أيوا وقالت لى أطمنك عليها هما هيقعدوا يتكلمو بهدوء يمكن يوصلوا لنقطه يبدئوا منها حياتهم 
ليهدأ قلب نجوى قليلا.
جلست فجر على تلك الاؤرجوحه بحديقة الڤيلا التى تقطن بها مع والداها تع ذاكراتها لهفة فيصل وخوفه على تلك الفتاه 
حسدتها على ه لها بين يه كم شعرت بالغيرة منها تسأل نفسها لما هى يوما لم تفرض نفسها على أحد مثلما تفعل مع فيصل لما ترغبه به 
كانت هى من يرغب بها ويتمنى وصالها الاخرين 
ظلت تفكر لتأتى أليها فكرة أنها بدأت تقع تحت سطوة عشق فيصل لتنفض الفكره سريعا فهى تج التحكم بمشاعرها جا يتحكم عقلها لا قلبها 
لتجد والداها يجلس الى جوارها به تلك السچائر الكوبيه الضخمه 
ليقول لها سهرانه بتفكرى فى أيه 
لترد ببسمه بفكر فى فيصل العفيفى 
لينظر لها والداها تغراب معقوله فى حد يتسبب بسهر فجرالفهدى
لتقول أنا منكرش أنه صاحب شخصيه قويه ومتينه 
يعنى بتعامل بحزم وقوه مع العمال الى عنده ومع ذالك محبوب منهم مش مكروه 
عارف هدفه ومحدده له كلمه مسموعه ورأى أكبر متعلم ممكن يأخد بيه
ليقول منصور بقلق أنا بنصحك تبعدى عنه أنتى داخله على حبه 
لترد بنفى حب أيه يا بابا دا أعجاب مش أكتر أنا الوحالى
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 70 صفحات