الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية جميلة للكاتبة سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 39 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


من حوالى ساعتين كده 
لما ميجو صحى قال عايز ماما ونزل من جنبى لهنا وأنا جيت وراه وفيصل هو الى فتح له وأنا طلبت منه ومضى ببساطه 
لتنظر لميس وتقول وفيصل الى فتح لميجو وميجو كان بايت عندك ودلوقتي فيصل خارج من هنا فايفك حمرا 
يبقى التفسير الى فى دماغى صح 
لتنظر لميس ونيره لبعضهن ويبتسمن ثم ينظرن لها

لتقول نغم لهن انتو بتبصولى كده ليه 
لتقول لميس أعترفى أنتم أتصالحتوا صح قولى صح 
لتقول نيره صح أك وتميل تهمس للميس بشىء 
لتبتسم لميس بخبث 
لتقول نغم بضيق وتهرب لهن بتتوا على أيه أنا سايبه لكم الأوضه وراحه أشوف أبنى فين 
ليضحكن وهن يرانها تهرب منهن بسعاده
فى منتصف النهار بعد أن خفت درجات حرارة الجو
كان فيصل يلف ه حول خصر نغم ويسيران بين أشجار العنب ويجرى أمامهما طفلهما وجواره ذالك الكلبان يمرح باللعب معهم
لتقول نغم وهى تتذوق حبه العنب من ذالك العنقود الذي بها 
أمتى زرعت العنب ده 
ليرد فيصل زرعته بعد ما سافرتى مباشرة ليقف وينظر أليها زرعته علشان يفكرنى بيكى دايما فاكر أول مره شوفتك وأنتى بتقطفى العنب من بيتنا 
لتبتسم بۏجع 
ليشعر بها ليقول نادما أنا أسف يا نغم أنا كنت غبى وسطوت الأنتقام عمت ى وقلبى وأذيتك بدون سبب 
لتبتسم دون رد وتضع أحدى حبات العنب بفمه 
ليتذوقها قائلا الناس بتحب العنب ر وأنتى الوحه الى بتحبيه مش ر أو حصروم 

خرج فيصل من الحمام يلف حول خصره منه وهو ي طفله الذى يلفه بمنه كبيره ويعطيه لنغم قائلا 
خلاص يا ستى بقى نظيف تقدرى تطمنى أهو خدى لبسيه هدومه علشان ينام دا بينعس على نفسه 
لتضحك وهى تأخذه منه بحنان قائله أك هلك من اللعب طول اليوم مع الكلاب 
لتلبسه نغم ثياب وتضعه بال 
ليقول فيصل أنتى هتنيميه هنا 
لترد نغم أيوا هو متعود ينام جنبى 
لتقول فيصل دا كان زمان هو بقى راجل دلوقتي وله أوضته ينام فيها وي مجدى
تعالى معايا 
لتذهب معه 
لخلا الى أحد الغرف الصغيره جوار غرفة ال الرئيسيه لتجد غرفه مجهزه للأطفال لينظر لها مجدى منبهرا ويقول بطفوله أنا عايز أنام هنا 
لتبتسم وهى ترى الفرحه ب طفلها وتقول له وهتنيمنى معاك فيها 
ليرد مجدى وهو ينظر الى والده وهو يهز رأسه بالنفى 
لأ أنا نام فيها وحدى 
ليضحكا معا 
ليقول فيصل أنا هنيمك الليله 
ليضحك الطفل ويعانق فيصل ما خده 
لتقول نغم بالسهوله دى بعتنى ماشى يا ميجو ماشي أنا ماشيه وسيباك 
ليبتسم فيصل 
ليرفع مجدى ه الصغيره الأخرى ويقول أنا بحبك يا ماما 
ليناما الاثنان جواره بال الى أن نعس مجدى 
لتتسحب نغم من جواره وكذالك فيصل 
ليترك نور خاڤت بالغرفه ويخرجا منها ويذهبا معا الى الغرفه المجاوره
بعد قليل كان يجلس فيصل بال ينظر لنغم وهى تخرج من الحمام وهى ترتدى أحد المنامات النسائيه الحريريه الناعمه 

تعالى معايا نامى ادخلي فى الاوضه دى نامى وهنيم جوانا عند نيره واجيلك تانى . 
بعد قليل عادت نجوى اليها مره أخرى تجدها تجلس بال ويبدوا عليها بوضوح الحزن والألم 
لت نجوى وتجلس جوارها بال ومسدت على ظهرها بحنان وتقول لها مالك 
لترد لميس برجاء ارجوكى هقولك على كل حاجه بس أنا دلوقتى محتاجه ڼ أمى 
لت نجوى منها وتفتح لها ذراعيها مبتسمه بحنان تقول 
تعالى لن أمك 
لترمى لميس نفسها بن نجوى وتبكى به دون أن تتحدث 
ونجوى تز فى ضمھا على صدرها بحنان وتطبطب بها على ظهرها وتهمس لها أبكى ساعات البكى بيخفف من الألم والأحساس بالخنقه 
بعد قليل هدأت لميس 
لتقول نجوى حاسه أنك أحسن دلوقتى 
لتومىء لميس رأسها بنعم دون ان تتحدث 
لتقول نجوى طب كويس يلا نامى وبعدين قولى لى أيه الى وصلك للحاله دى 
لتبتعد لميس من على صدر نجوى لتنام بال 
لتضمها نجوى قائله أنتى هتنامى فى نى يلا تصبحي على خير غمضى عنيكى ونامى 
لت لميس من ضمھا لنجوى .
أعتدل فيصل يجلس نصف نائم بال ويسند ظهره بتلك الوساده ليسحب نغم لتنام بين ه ويبتسم وهو 
لير ها به وينظر لها قائلا أنتى عشقى يا نغمى صدقينى 
الصوره تنظر لها كمراهقه تنظر الى أحد النجوم المهوسه بهم هل وصل بها الأمر للهوس به.
ترك منصور تلك التى شاركته ال يرتدى مئزره الحريرى ليخرج من الغرفه ويتركها 
ليجلس بغرفه أخرى ويشعل سېجار وينفث دخانه مستمتعا يفكر فى تلك الجميله التى سحرته بجمالها 
ليقول أنا مش عارف كنتى تايهه عنى فين من زمان 
معقول الجمال دا كله كان من نصيب موظف فى حسابات مصانع الجيش أنتى جوهره مدفونه بس خلاص ظهرت ليا وأنا لازم أفوز بكى يا جميلتى 
ليجد تلك تقول له 
أيه يا
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 70 صفحات