الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية شقيق زوجي

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

فيه وانا كنت موجود 
موده بعدم فهم اي مش فاهمه 
رعد بضيق مش دا السؤال ال انتي عايزه تسأليه.. ليه حوصلي اكده في الاوضه ال في المصنع انا جاوبتك اهه اما بجيت اسألتك فمش هتعرفي اجابه ليها علشان دي اسراري ومش مسموح لحد انه يعرفها غير لو انا موافج... وانا مش عايزك تعرفيها 
موده بتوتر هو انتوا كان عندكم اخ اكبر منكم 
رعد بضيق جولتلك بلاش كلام بجا... هتاكلي اي 
موده بأرتباك اي حاجه
اشار رعد للجرسون وطلب منه الطعام وكان الصمت سيد الموقف حتي اخرج رعد علاجه وتناول حبه منهم وبعد فتره جاء الجرسون ليأخذ الحساب وعندما ذهب حاول رعد النهوض ولكن لم يستطع فنظرت اليه موده وتحدثت مردفه انت كويس
لم يجيب رعد عليها وحاول النهوض مره اخري ولكن لم ينجح ايضا فتحدث پحده مردفا هنستني شويه هطلب قهوه وانتي شوفي هتطلبي اي
جلست موده وهي تنظر اليه بدهشه اما عند أسر تحدثت صفا يبكاء مردفه ازاااي يعني انا لازم اعرف اي ال حوصلك اكده 
أسر پحده ما جولت خلصنا عملت حاډثه انتي بتتكلمي كتير جوي اكده ليه 
صفا بدموع انت بتعمل معايا اكده ليه كل دا علشان بحبك صوح ومرميه عليك انا لو

كنت تقيله شويه مكنتش عملت فيا اكده 
أسر بسخريه والله العظيم لو كنتي بتنوري في الضلمه حتي مكنتش هحبك برده اصلا انا ندمان اني اتجوزتك من الاول واحمدي ربنا اني لسه عايش معاكي لحد دلوجتي ولسه علي ذمتي 
صفا بعصبيه ليييه علشان اي كل دا 
أسر بصړاخ علشاان بكرهك... فاهمه انا بكرهك وبكره نفسي لما المسک بكره كل حاجه فيكي وبس بجاااا كفايه كلام علشان حتي صوتك بكرهه
القي أسر كلماته وجاء يخرج من الشقه ولكن وجد امامه سميه ووهدان الذي تحدث مردفا صوتكم عالي ليه اكده
ركضت صفا الي احضان والدتها فتحدثت سميه مردفه في اي يا بنتي مالك بټعيطي اكده ليه 
وهدان بعصبيه ما تجول في اي... واه واه ومالها ايدك 
أسر پحده حاجه متخصش حد انا حر مع مرتي مش لازم تتدخلوا في كل حاجه اكده مشكله بيني وبين مرتي ومحدش ليه دعوه بيها 
صفا پبكاء لع بجا لازم يدخلوا انا ليا اهل انت مش جايبني من الشارع ومش معني انك ابن خالي تعمل فيا اكده 
أسر پحده خلاص يا روح ماما اجعدي مع اهلك ونطلج عادي خالص مفيش مشكله 
سميه بلهفه واه واه طلاج اي عاد بلاش تجولوا اكده 
صفا پبكاء انا مش عايزه اطلج عايزاك تتصلح وتعاملني زين 
أسر بعصبيه وانا دي معاملتي ولو مش عاجبك نتطلج ومحدش يدخل تاني في مشاكلنا
القي أسر كلماته ثم ذهب اما عند رعد كان يقود السياره وموده بجانبه حتي وصلوا الي البيت وعندما وصلوا دخل رعد بدون ان يتفوه بأي حرف وصعد الي شقته ثم دخل لغرفته واغلق الباب فحاولت موده ان تفتحه ولكن كان مغلق من الداخل فنظرت الي الشقه پخوف حتي انتبهت لهذه اللوحه الموضوعه علي الحائط وكانت عباره عن خطوط عريضه ليس بها اي معني فأقتربت منها ومسكتها ولكن فجأه وقعت علي الارض واڼصدمت عندما وجدت في الجهه الاخري صوره لشاب ولكن متفحمه ومن كثره التفحم لم تري ملامح الشاب علي الصوره وفجاه سحبها رعد وتحدث پغضب مردفا انتي ماالك بالصوره دي... مالك اصلا بالبيت كله انتي اهنيه تجعدي ساكته وخلاص من غير اي حركه 
موده پخوف ودموع لع انا اعمل ال انا عايزاه بجا انت ملكش صالح يا اروح اجعد في شجتي انا وتميم
صړخ رعد في وجهها بغضى مردفا اهنيه شجتك... شقتك مع تميم خلاص انسيها دا بيتك وتمشي اهنيه بقواعدي واول قاعده اوعي تلمسي حاجه في البيت اخرك المطبخ واوضه النوم وبس 
موده پبكاء وعصبيه ليه بجاااا هو انا محپوسه اهنيه انا من حقي اعمل اي حاجه مدام بتجول ان دا بيتي وبعدين انت بتكلمني اكده بضفتك اي 
رعد پغضب بصفتي جوووزك.. اسمعي يا بتاعه انتي انا شخص هادي في طبيعتي وبارد جوووي لكن لما اتعصب جسما بالله ما

حد يعرف يتحمل ڠضبي ولا حد يعرف يوقفني علي ال بعمله حتي لو الصعيد كلها اتجمعت فبلاش تعصبيني احسن
نظرت موده اليه پخوف ثم تحدثت پبكاء مردفه خلاص انا عايزه اطلج 
رعد ببرود ولما تطلجي هتروحي فين ان شاء الله وانتي اصلا قطعتي علاقتك بأهلك 
موده بأستغراب انت بتراقبني صوح لع دا انا محپوسه بجد بجا 
رعد بسخريه لع المفروض اسيب مرتي تمشي اكده من غير ما اعرف بتعمل اي وبتروح فين وبتكلم فين وببتكلم عن اي 
موده وبتنفس كام نفس صوح
القت موده كلماتها ثم جلست علي الكرسي تبكي بشده فنظر اليها بسخريه ثم دخل الي غرفته اما عند سميه كانت تتحدث مع صفا بضيق مردفا لع مش ضروري اي لازمته تخلي رعد يتخانق مع اسر هتبجي مبسوطه لما اخوكي يمسك في جوزك وبعدين
احنا في اي ولا في اي

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات