بؤرة اڼتقام

أيام بس وكل حاجة هتنتهي ثقي فيا المرة دي يا ياسمين مش طالب غير ثقتك 
ياسمين من هنا لوقتها نتطلق أنا کرهت العيشة هنا اتخنقت من تهديدات زهرة طول الوقت وكيد سمية ليا أنا إنسانة وليا طاقة ولو مفكرني سامحتك فأنت غلطان أنا مسامحكتش ولا هقدر أسامحك ابعد عني يا تميم كفاية الۏجع اللي سببتهولي أنت حرمتني من أهم شعور كل بنت وست تتمناه وهو الأمومة
تميم هعالجك عند أحسن دكتور وهنجيب دستة عيال كمان
تضحك ياسمين بسخرية وتشاور على قلبها وهاتلي دكتور يعالج دا كمان أنت اللي المفروض أماني بقيت خۏفي أنت اللي المفروض تكون ملجأي والشخص اللي بهرب ليه من كل حاجة بقيت الشخص اللي بهرب منه أنت وأنا حية طعنتني وچرحتني وأنا ساكتة علشان بحبك 
تميم يصمت لا يعلم ماذا يقول!فهو تسبب بچرح عميق لياسمين لا يداويه الأيام
تميم بحزن حقك عليا 
ياسمين لو دي الدواء لچرحي فچرحي ملهوش أي أدوية 
تخرج ياسمين من الغرفة وتجد زهرة أمامها 
زهرة تؤتؤ مالك معيطة ليه كدا صعبت عليا يا حرام طلقك ولا قرر يجيب الرابعة ويخليها في أوضتك!
تمسح ياسمين دموعها وتقول بابتسامة هادية لا دا حتى قرر يفضي الأوضتين التانيين قريب تبقي تعليلي اتوسطلك عنده يقضي معاك يوم بدل ما هو مبيطقش يشوف وشك داخل في الأربع شهور 
يخرج تميم من الغرفة أثر صوتهم ويسعد برد ياسمين يخرج إليهم ويقول بابتسامة إلى ياسمين أنا رايح الشغل يا حبيبتي مش محتاجة أي حاجة أجيبهالك وأنا راجع
تعانقه ياسمين وتقول لا يا حبيبي مش عايزة غير إنك ترجعلي بكل سلامة
زهرة تتكئ على الحيطة طب مش تعدل بينا يا حبيبها 
لم يهتم إليها تميم ويقبل جبين زهرة ويغادر.
شردت ياسمين قليلا فهو لم يفعل ذلك منذ زواجهم فكيف يفعل ذلك الآن! بالتأكيد ليجعل زهرة تغار عليه ولكن بالحقيقة تميم لم يفعل ذلك ليجعل زهرة تغار عليه بل فعل ذلك في محاولة منه لجعل ياسمين تثق بأنه يحبها هي فقط وليثبت لزهرة أن أصبح لا يوجد سوى ياسمين بقلبه.
تخرج سمية من غرفتها أثناء خروج تميم من المنزل لتقول صوت مليئ بالدلع جعل كل من زهرة وياسمين يريدون التقيئ 
سمية تيمومي إيه الحلاوة دي كلها! ثم تقول بحزن وبصوت بكاء أطفال كدا تلت شهور مشفكش فيهم هانت عليك سمية حبيبتك 
ينظر تميم إلى سمية باشمئزاز ثم يغادر فهو لم ينسى ما فعلته زهرة وسمية به 
زهرة تلعب بخصل شعرات ياسمين
ثم تشده بقوة 
ياسمين تمسك شعر زهرة وتشده تكاد أن تخلعه وتقوم بثني يديها الممسكة بشعراتها
ياسمين بتحذير آخر مرة هحذرك فيها لو مجرد تفكير فكرت تعمليها تاني جهزي كفنك وقتها 
تدلف ياسمين إلى غرفتها بكل قوة وتتعجب زهرة منها أهل هي نفس الفتاة التي قابلتها في أول مرة وكانت الطيبة والحماقة تتصف بها 
سمية بخبث كدا واحد ليها وصفر ليك بس بصراحة هي عجبتني أوي كانت قوية وعلمت عليك 
زهرة پغضب متخلنيش أجي أنا أوريك القوة عاملة إزاي!
سمية هو أنت مش قادرة عليها فعايزة تيجي عليا ثم تقول بهمس وتشاور على غرفة ياسمين دي الأوضة اللي المفروض تدخلي توريها القوة مش أنا ثم تدلف إلى غرفتها وتترك زهرة تحترق في الخارج 
تذهب زهرة لغرفتها وتحدث شادي پغضب 
زهرة أنا عايزة أقابلك ضروري 
شادي مينفعش دلوقتي فاضل ربع ساعة والحالات تبدأ تدخلي 
زهرة پغضب ميخصنيش قولت عايزة أقابلك يبقى أقابلك 
شادي مش فاضي يغلق شادي دون انتظار ردها
تنظر زهرة إلى الهاتف پغضب وتبكي فتلك المرة الأولى التي يعاملها بتلك الطريقة 
تخرج ياسمين من غرفتها بعد ما يقارب نصف ساعة فهي تجهزت بعناية تامة ثم تغادر المنزل وتذهب إلى مكان مألوف قليلا لدينا نعم فهو مكان تتردد زهرة لزيارته أما زلتم لم تعلموا ما هو حسنا سأخبرك المبنى الذي به الطبيب شادي 
تدق ياسمين الباب ويفتح إليها شادي بابتسامة 
ياسمين مفاجأة صح 
شادي بابتسامة لو كل المفاجأت زيك فهتكون أحلى مفاجأة 
تضحك له ياسمين بتحب المجاملة طول عمرك 
شادي بس دي حقيقة 
تبتعد ياسمين وتجلس على الأريكة مفيش مرضى يعني النهاردة 
شادي قلبي قالي إنك جاية فقولت أكنسل كل المواعيد علشان أقعد معاك براحتنا 
تبتسم له ياسمين بخفوت 
يقترب منها شادي ويجلس بجوارها فتنهض ياسمين
ياسمين بانزعاج شادي قولتلك ألف مرة مش لما أطلق من تميم ونتجوز وقتها يبقى دا يحصل 
شادي برفق أنا آسف متضايقيش بس أنا مش قادر وأنت مش متخيلة بتبقى حالتي إزاي وأنا مش معاك وأنت مع راجل غيري 
ياسمين تنظر إلى عينيه وتقول بصوت رقيق بس أنت عارف أنا بحب مين وبعدين خلاص فاضل شوية صغنين خالص وهنبقى مع بعض للأبد
ثم تكمل بجدية صورت الفيديو 
شادي يجلب هاتفه اللي أنت تطلبيه يتنفذ 
تأخذ ياسمين الهاتف وتنظر إليه پشماتة كان فيديو لزهرة وهي مع شادي بغرفته 
ياسمين بحب مصطنع أنا مش عارفة أقولك إيه بس ولا أردلك كل اللي بتعملهولي إزاي ثم تأخذ تنهيدة عميقة وتقول بكسوف أنا بحبك 
شادي بسعادة أخيرا قولتيها 
ياسمين بتوتر