بؤرة اڼتقام
التحكم في ضحكته فهي أثبتت إليه أنها ممثلة بارعة
زهرة بتمثيل أه أكيد يا دكتور وهحاول أخد العلاج بانتظام حاضر
تغلق معه زهرة وتمسك زهرة صورة تميم وتقول بدموع مصطنعة أنا دايما كنت بتمنى أشاركك حزني قبل فرحي ولكن مش هحب أقلقك عليا وتخاف
يفتح تميم الباب بهدوء بالغ ويعانق زهرة من الخلف تمسح زهرة دموعها سريعا وتلف إليه بابتسامة
زهرة مع إني لسة كنت معاك من شوية بس وحشتني
تميم يعانق وجهها بأيديه أنت بټعيطي
زهرة لأ دي عيوني اتطرفت
تميم يعني أنا مش عارفك يا زهرة يقبل تميم عينيها ويقول أنا آسف
يعتذر إليها تميم عدة مرات وتسامحه زهرة في النهاية فهي لا تستطع مخاصمته من شدة حبها له
زهرة تنسى كل حاجة ومش عيزاك تفكرغير في ذكرياتنا
تميم موافق بس هغير هدومي وأجيلك
زهرة مجهزالك كل حاجة مفيش مفيش خروج من الأوضة النهاردة مه ما حصل لو قنبلة ھتنفجر برضو هنفضل
تميم بمزح ولما ڼموت
زهرة كفاية إني هكون مېتة وأنا معاك
زهرة بداخلها بتثبتلي كل يوم إنك أغبى من اللي قبله نهايتك قربت قربت أوي
وكانت سمية جالسة بلا مبالاة تتفحص عالم
صيحات الموضة وتضع بعض منتجات العناية بالبشرة فهي لا تحب الاهتمام سوى بذاتها لا يشغلها هم تميم أم غيره
في اليوم التالي يستيقظ تميم وعلى أثر حركته تستيقظ زهرة
زهرة بنوم خليك شوية
تميم بنعاس يا دوب ألحق
ينهض تميم ويدلف إلى غرفة ياسمين
تميم يمسح على وجهه بعدم صبر ياسمين أحنا الصبح فرجاء النكد دا أجليه شوية لبليل بس
يأخذ تميم ملابسه پغضب ويبدل ملابسه في غرفة زهرة
تجلس ياسمين على السرير بقلة حيلة تبكي ويزداد عزمها بالاڼتقام منه ولكن تحدث نفسها بلوم كيف ستفعل ذلك بمن أحبته وكرثت حياتها إليه كيف ستخون عهد الحب كيف كيف ستنتقم وتخدع وكيف تستطيع طعنه وهي تعلم إنه لا يستحق المۏت بطريقة بشعة! تعلو شهقاتها حتى استمع إليها تميم
تميم يعني يرضيك أروح الشغل وأنت زعلانة مني هشتغل إزاي أنا آسف
تميم يجلس بجانبها أنا الصبح بيبقى مزاجي مش قد كدا وهي مكنتش ناقصة وأنت عارفة غلاوتك وإني مش بحب أزعلك
ياسمين تنظر إليه وتحدث نفسها كيف ستقتله أو تفكر في ذلك أهل ستتجرد من مشاعرها كيف ستقتل نفس وتلك النفس أغلى شيء بحياتها! ولكن تنظر إلى مطولا باستغراب كيف استطاع خداعها لسبع سنوات والكذب عليها!! كيف استطاع تحريمها من الأمومة كل ذلك الوقت!
ياسمين لو سمحت أمشي يا تميم دلوقتي
خرج تميم فهو أصبح ليس لديه القدرة على مناهدة كلتا منهما
سمية تستيقظ في ما يقارب العاشرة صباحا تنهض وكان شعرها غير مترتب قليلا وتقول بمثاوبة جود مورنينج بناويت
تنظر إليها زهرة بطرف عينينها بقرف
تقترب سمية منها بنوم بتبصيلي ليه كدا دا أنا بحبك حتى
زهرة بقرف أصحي وبعدها كلميني
سمية تجلس بجانبها وتمدد جسدها وتقول بنوم أنا صحيت خلاص بفوق أهو وتذهب في نوم عميق
ياسمين باستغراب طالما عايزة تنام قامت ليه!
زهرة تنهض من جانب سمية علشان تضايقنا
ياسمين بابتسامة مش عيزاني أعملك أي حاجة
زهرة يا بنتي أنت كويسة لو في حاجة قوليلي أكشفلك ولا يمكن بتحاولي تشيلي النظر من عليك علشان لما تعملي فيا حاجة يستبعدوك
تدمع ياسمين أنا والله مكنش قصدي حاجة أنا بس بحسك طيبة فبحاول معاك
زهرة بعد إذن المحللة الشخصية اللي جواك متطلعيهاش عليا دا إيه القرف دا!
يأني لزهرة اتصال تنظر إلى الهاتف بتوتر وتدلف إلى غرفتها
زهرة بترن ليه دلوقتي
شادي جبتلك البرشام اللي طلبتيه
زهرة أنا هاجي أخده حالا
شادي متجيش العيادة أنا مش ضامن ييجي تاني النهاردة
زهرة هقابلك الشارع اللي ورا العيادة كمان ساعة
تجهز زهرة ذاتها وتخبر ياسمين أنها ستتسوق قليلا وتذهب لمقابلة شادي في الموعد المحدد تأخذ منه العقاقير وتجلس معه يتحدثون لبعض الوقت ثم تذهب إلى المنزل مرة أخرى
زهرة تجلس أمام سمية وياسمين وتخرج العقاقير من حقيبتها وتضعها أمام أعينهم وتقول
بابتسامة اللي هيخلصنا من تميم بالبطيئ وبدل ما نقتله ونرحمه هنشوفه وهو بيتعذب الأول
ياسمين سم
سمية تنظر إليها مخډرات
زهرة ترسل إلى سمية قبلة في الهواء بالظبط كدا وتشير إلى العقار أقدملكم رفيقنا في الرحلة دي عقار الفيل الأزرق حبوب هلوسة
الرابع
زهرة أقدملكم رفيقنا في الرحلة دي عقار الفيل الأزرق حبوب هلوسة.
تنظر ياسمين وتقول بدموع أنتوا أكيد مش هتعملوا كدا!
زهرة لم تعيرها اهتمام
سمية بس هنخليه ياخدوا إزاي
زهرة تنظر إليها وتقول بابتسامة خبث اسمها هتخليه ياخدوا إزاي أنت