رواية القدر
فاكراه بطل العالم في الحقارة يااخي
مش عارفة ازاي كنت بتعامل معاك السنين دي كلها علي إنك بني آدم محترم وينفع تبقى أخ
بتلف عشان تمشي
بدر نسيت اقولك حاجة مهمة
امك ابوكي اختك اخوكي الجيران.. لو كلمة واحدة في المحادثة اللي حصلت من شوية اتقالت لحد أيا كان مين مش محتاج أقولك بعد نص ساعة اختك هتكون فين.. ف نعقل كدا ونخلي عقلنا في راسنا زي ما هو عشان ربنا يكرمنا
واظن بعد ما سمعتي المكالمة دي وعرفتي اختك الطماعة علي حقيقتها وان مهما عملتو معاها مش هتتغير ده هيساعدك انها متصعبش عليكي وانتي بتتجوزي خطيبها
كأنك اتبدلت وبقيت واحد غيرك انا مش مستوعبة
طب بغض النظر عن كل اللي فات فيه سؤال هيجنني من امبارح.. بما إنك شايف مها وحشة وطماعة ومرتشية وفيها كل الصفات المنيلة دي كنت مكمل معاها لحد امبارح ليه وكنت هتتجوزها كمان اقل من أسبوع
بدر مش هرد ع السؤال ده دلوقتي اوصلك البيت ولا هتروحي انتي وتستنيني اخلص اللي ورايا واجيلكو
في البيت
تحديدا في أوضة عاصم ابو زهرة
عاصم قاعد على السرير لا منه نايم ولا صاحي ومخه عمال يودي ويجيب.. باب الأوضة خبط
عاصم ادخل
عاصم صباح الخير يافريد فيه حاجة ولا ايه
فريد صباح النور ياحج.. امبارح الوقت أتأخر وملقتش فرصة اكلمك في حاجة ف دخلت اكلمك دلوقتي قبل مااروح الشغل
عاصم خير عايز تكلمني في ايه
فريد هاكون عايز اكلمك في ايه ياحج ماهو حديث المدينة
عاصم لو جاي تتكلم في جوازة زهرة وبدر وفر وقتك ومجهودك انا مش هتكلم في حاجة وقوم شوف اكل عيشك
فريد بابا انا لا عايز اكسر كلامك ولا حتى أقدر المح ل ده بس دي أختي.. والتانية كمان اختي
قلبي موجوع عليهم الاتنين وعايز أفهم ايه تفسير اللي بيحصل ده ياحج انا راجلهم ومن ابسط حقوقي اني ع الأقل ابقى فاهم الدنيا فيها ايه ياسيدي جربني وقولي ايه اللي حاصل يمكن مخيبش ظنك واعرف اتصرف
Flash back
عاصم نعم
يعني ايه مها السبب.. مها هتأذي اختها ليه وازاي اصلا هتعمل فيها حاجة زي كدا هو انت هتألف !! اشرحلي اكتر يابدر وقولي ايه شككك في كدا متخليش أعصابي تفلت وامسك فيك دلوقتي
بدر هقولك ايه شككني في ده ياعمي وهقولك ليه ومين ساعدها في ده كمان
عاصم سامعك.. اتفضل
بدر من شهر تقريبا مها كلمتني وقالتلي إنها رايحة مشوار هي وزهرة وهياخدوا معاهم هند اختي ووقتها انا استغربت وسألتها انتي من امتى بتاخدي اجازة وتخرجي مع زهرة اختك يعني ! قالتلي زهقانين وعايزين نغير جو فقولنا نخرج احنا التلاتة.. فاكر اليوم دا ياعمي
بدر طيب فاكر يومها زهرة كانت راجعة عاملة ازاي
عاصم بيفتكر اليوم...
عاصم كانت داخلة مدروخة كدا ومش ماسكة نفسها بس لما انا سألتهم مالها وايه اللي عمل فيها كدا مها قالتلي ان زهرة داخت وهما في المول وشبه اغم عليها وجابولها عصير وفوقوها ورجعوا بيها علي البيت.. حتى انت كنت موجود ساعتها لما عديت علينا في طريقك عشان تاخد هند وتروحوا البيت
بدر الله ينور عليك ياعمي
عاصم أيوة ده ايه علاقته باللي حصل النهاردة بردو
بدر هقولك
طبعا حضرتك اكتر واحد حافظ مها وتصرفاتها وانها علاقتها بزهرة مش قد كده عشان هي مش من نفس الأم والجو ده ده غير انك عارف مها نفسها طبعها عامل ازاي وطمعها للفلوس.. آخر فترة انا كنت بلاحظ ان مها تصرفاتها غريبة وبتعمل حركات مش مفهومه خالص بس كنت بكبر دماغي واقول متهيألي
يوم ما هي خدت زهرة وخرجت معاها انا كنت شاكك لأن الحداية مبتحدفش كتاكيت عشان مها تخرج مع زهرة وتسيب شغلها بعدها لما زهرة رجعت تعبانة بالمنظر دا ومدروخة كأنها متخدرة انا قلقت زيادة وبدأت اشك في الخروجة دي اللي زود شكوكي اكتر ان بعد ما روحنا البيت لقيت هند بقيت اليوم متوترة ومش علي طبيعتها ومن يومها وهي بتحاول تبعد عن مها علي قد ما تقدر ومتكلمهاش علي غير عادتها
والفترة دي كلها انا مستغرب بس بحاول ابعد الموضوع عن تفكيري واقول لو كان فيه حاجة كنا عرفنا او كان حصل اي بوادر
بس كل ده كوم واللي حصل من اسبوعين ده حوار تاني
عاصم ايه اللي حصل من أسبوعين
بدر انا ومها كنا بنشتري النجف وواقفين بننقي فجأة حبت تدخل الحمام سابت معايا تليفونها وشنطتها وكل حاجتها ودخلت.. بعد ما دخلت بحوالي ١٠ دقايق جالها ماسدج علي تليفونها اظن كدا الفلوس وصلت واللي ليكي عندي خدتيه يارب نبطل زن بقى خليني اركز في اللي جاي.. وزي مااتفقنا متجيبيش سيرة عن اي حاجة