رواية حمايا صعيدي بقلم اسراء ابراهيم
في اوضتك وسمعتها بتحدت اللي اسمه هشام ده وبتعاتبه علي ايامهم اللي كانت جبل اكده وبتتفج معاه تجابله اني من الاول جولت ان البت دي مهياش زينة ووراها انة والدليل علي حديتي انها هتجابله الليلة ومش رايحالك كيف ما جالت لانها متعرفش اصلا مكان المحجر
بدر كان زي القنبلة الموقوتة عنيه حمرا من الڠضب بعد ما سمع كلام امه وجه في باله وقتها الكلام اللي دار بينه وبين فريدة وكر٭هها لهشام اللي ملوش مبرر ورفضت تقوله علي سببه
قفل بدر وقام بسرعة وهو مقرر يعرف هي راحت فين وهتقابل هشام فعلا ولا لا
.......................
بدر بجمود خير يا باسل في ايه
باسل بجدية تعالالي يابدر المستشفي بتاعة البلد بسرعة جميلة حصلت ليها حاډثة
بدر برق پصدمة ايه امتي ده حوصل انا چاي حالا اجفل
غير بدر مسار عربيته وجري بسرعة علي المستشفي وهو قلبه مقبوض علي اخته الوحيدة اللي ببحبها وبيخاف عليها اوي وبيعاملها كانها بنته
بدر بلهفة اايه اللي حوصل ومالها چميلة انطج
باسل بحزن جميلة فادتني بنفسها يا بدر طلع علينا حرامي وشكله كان عاوز يثبتنا وانا وقفتله بس هو طلع مطوة وجه يض٭ربني جميلة لقيتها وقفت قدامي فجأة وحصل اللي حصل والحرامي هرب
بدر پغضب ومين اللي يستجري ويعمل اكدة في خيتي
بدر باستفهام وانت كنت معاها ورايحين فين
باسل بجدية جميلة كانت رايحة لصحبتها ومامتك مكنتش موافقة بس بابا اتدخل وطلب مني اوصلها وخرجنا وحصل اللي حصل
قبض بدر علي ايديه پغضب وهو بيفكر مين اللي يفكر يأ٭ذي حد من اهله وفضلو هما الاتنين واقفين لحد ما خرج الدكتور بعد حوالي ساعتين فجريو عليه بلهفة بدر وباسل
الدكتور ببشاشة متقلقش يا بدر بيه اخت حضرتك هتبقي كويسة الجر٭ح مكنش عميق ازي وقدرنا نوقف الڼزيف وهي شوية وهتخرج بس للاسف مفيش زيارة انهاردة لحد ما نطمن عليها بعد اذنك
اخد باسل نفسه وقتها اول ما اطمن علي جميلة وبدر بصله بغموض
بدر بجدية اني هروح ابلغ ابوي وعمي باللي حصل وهبعتهوملك وانت خليك اهنه چارها ولو في اي حاچة حدتني في التلفون
باسل براحة متقلقش يا بدر انا جمبها
فريدة باندفاع انت عاوز ايه بالظبط مني مش سبتلك ورثي في اخوك