الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حمايا صعيدي بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 9 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


عشان اني مش هسكت
.......................
دور بدر بعنيه علي فريدة مالقهاش فاستغرب وتوقع انها ممكن تكون طلعت اوضتها فعشان كدة طلع هو كمان واول ما دخل اوضته اتفاجئ بفريدة واقفة بټعيط فقرب منها بلهفة
بدر بقلق وه مالك بټعيطي ليه اكده حد زعلك تحت 
فريدة بعياط لا
بدر بقلق اكبر اومال في ايه اتحدتي
بدر بحنان وهو بيمسح دموعها بجي هو ده الموضوع اللي مخليكي عاملة في نفسك كل ده دي حكاية سهلة خالص والمفروض متشغلكيش اصلا

فريدة بعياط اكتر ازاي بقي ده حتي مش بيسأل عليا خالص وعلطول مع بابا ياما بيلعب برة البيت
فريدة بتلقائية عفشة 
بدر برفعة حاجب ايه بجي هنحتاجولها كتالوج دي كمان اياك 
ضحكت فريدة بتلقائية من بين دموعها وبدر سرح في ضحكتها وغمازاتها القمر وابتسم بتلقائية
فريدة بخجل لما خدت بالها احم اسفة انا مقصدش اتريق عليك بس انت لغتك غريبة اوي فعلا عليا واوقات مش بفهمها
بدر بتلقائية عشان مصراوية لكن اهنه كلنا بنفهم بعضينا
فريدة بهدوء عمري ما كنت اتخيل اني اجي الصعيد هنا ولا اني اتجوز صعيدي
بدر پغضب خفيف ومالهم الصعايدة بجي
فريدة بسرعة احسن ناس والله
ضحكو هما الاتنين مرة واحدة وكل واحد فيهم سعيد بكلامه مع التاني
بدر باندفاع ممكن اعرف ليه مكنتيش موافجة تتچوزيني في الاول رغم انك خابرة ان چوازنا كان لمصلحتك
............................
نبيل كان قاعد قدام البيت مع منصور وبيشربو شاي ومعاذ بيلعب قصادهم
نبيل براحة لو تعرف قد ايه اتمنيت اني ارجع اعيش هنا يا منصور
منصور بابتسامة العشج يا اخوي هو اللي كان مجوي جلبك وخلتك تهمل الدنيا كلها عشانها
نبيل بابتسامة حنين ااه يا منصور انت عارف انا كنت بحبها قد ايه وهي كمان بصراحة الله يرحمها يا منصور كانت ونعم الزوجة 
منصور بتفكير انت خابر يا نبيل يا اخوي اني بعد انت ما هملتنا وجدك اجبرني اتچوز صفاء اتمنيت لو اجدر اهمل البلد بحالها واعمل كيف ما عملت واهرب من اهنه بس للاسف معرفتش اعمل اكده لان جدك كان ممكن يروح فيها
نبيل باستغراب اهو هو جدك كدة لازم اوامره اللي تمشي ياما يزعل ويتعب 
منصور بتنهيدة ماهو تعب لمجرد اني اتحدت وياه وجولتله اني رايد اسافر واعمل كيف ما عملت انت وصفاء وجتها سمعت حديتي ولحد انهاردة مهتنساش اللي سمعته واصل 
نبيل بثقة حقها يا اخويا اي واحدة مكانها هتاخد علي خاطرها برضه
منصور بشرود ماهو ده اللي حوصل واديني عشت حياتي يا نبيل 
............................
كان بدر بيبص لفريدة المتوترة من سؤاله المفاجئ ليها
بدر بشك افهم من اكده انك مش رايدة تتحدتي ولا انك مش لاجية حاجة تجوليها 
فريدة باندفاع المفروض تفهم ان دي حياتي الشخصية وانت مش من حقك تتدخل فيها حتي لو كنت مين
بدر پغضب الواضح فعلا اني غلطت لما سمحت لنفسي اني اسألك يا حرمي المصون ومتجلجيش معدتش هتتكرر تاني
خرج بدر پغضب وهبد الباب وراه لدرجة ان فريدة اتنفضت علي الصوت وكانت من جواها مضايقة من ردها عليه وبتأنب نفسها انها جر٭حته بالشكل ده بس كان هي دي الطريقة الوحيدة اللي تهرب بيها من سؤاله اللي مكنتش هتقدر تجاوبه عليه
........................
صفاء بقلق كيفك انهاردة يابتي 
جميلة بجمود وهي بتبص لفارس زينة ياما زينة جوي
صفاء براحة الحمد لله دايما يا بتي زينة
صفاء بتلقائية دي تعبانة بجالها يومين من يوم فرح بدر اخوها كانها عين وصابتها
فارس بسخرية الف سلامة عليكي يا بت خالتي متبجيش تخرجي كتير لحالك احسن
 

10 

انت في الصفحة 9 من 27 صفحات