الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جديدة كاملة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أقنعها بإيه بقى دا أنا أمي شوية وهتشوفه بيطير من كتر الانبهار بيه آه والله يا جدع.
سما.. سما.. يا بنتي.
زقني فوقفت بخضة شهقت وبصيت حواليا بحاول أستوعب أنا فين وهو
مين وبعد
ثواني
بصيتله بغيظ وزقيته
يا أخي في حد يصحي حد كدا!
ابتسم ينفع.. تكويلي قميص عايز أنزل من بدري و.. و.. وخاېف أكوي.. أكوي أحرق القميص.
بصيتله للحظات وأنا بحاول أقنع نفسي بإنها تهدى ومتتعصبش عليه بس كل الهدوء اتبخر بمجرد ما قال بصوت هادي ولطيف
مش هتكويلي!
زعقت لا مش هكويلك كل يوم خروج خروج خروج يا أخي دا أنا بشوفك بالصدفة كملت بخنقة دا المفروض يكون شهر عسلنا وانت ما شاء الله حتى الفطار بتفطره برا.
سكت وفضل باصصلي وأنا نفخت وعطيته ضهري بحاول أتماسك أنا عمري ما كنت عصبية ولا بزعق بالشكل دا بس حقيقي حاسة إني تعبت.
طب إيه.. رأيك نفطر.. نفطر سوا
لفيتله بسرعة وأنا بحاول أتأكد من اللي سمعته بس بمجرد ما شفت ابتسامته هزيت راسي بماشي ورحت على المطبخ عشان أبدأ أجهزلنا الفطار أجهزلنا!.. تصدقوا حبيت الكلمة.
إيه رأيك في البطاطس!
رفع حاجبه باستغراب حلوة.
ابتسمت بجد عجبتك!
ضحك أيوا عادي دي بطاطس يعني.. يا سما.
فضلت مبتسمة وبصاله وهو رجع ياكل رغم تشنجات وشه اللي بتظهر ما بين فترة والتانية كون إني قاعدة لأول مرة بعد الفترة دي كلها مع حد بيشاركني الفطار خلاني سعيدة بجد وبالرغم من إنه محاولش يفتح أي كلام إلا إني كنت سعيدة بمجرد وجوده مش حبا فيه ولا في ملامحه اللطيفة اللي خطفت قلبي خالص تؤ تؤ دا عشان زهقت من الوحدة بس.
ب.. بتبصيلي كدا ليه!
ابتسمت عادي يعني تحب تتغدى إيه النهاردة!
أي حاجة.
هو انت هتنزل النهاردة!
بص في الساعة وبعدين بصلي ملامحه اتشنجت وبدأ يبربش جامد لأكتر من مرة وبعد دقايق تقال هدى وبصوت مخڼوق ومرهق
لا مش قادر.. ه.. هدخل أرتاح شوية.
وقف وكان رايح على أوضة الأطفال اللي هو مقيم فيها من يوم ما اتجوزنا بس بدون تفكير وقفته
يونس.
نعم!
كشرت خلاص مش مهم روح ارتاح وبعدين نتكلم.
توقعت إنه هيرفض هيحاول حتى يعرف أنا كنت عايزة إيه لكن لقيته بهدوء بينسحب وهو بيقولي براحتك براحتي!.. طب متبقاش تزعل لما تصحى تلاقي فخادك مشوية يا بتاع راحتي.
قافلة تليفونك ليه يا أستاذة!
برقتلها وطي صوتك يونس نايم.
هو مش برا!
دخلتها وقفلت الباب لا بيرتاح النهاردة.
طب سيادتك قافلة تليفونك ليه! مامتك بترن من الصبح ولما معرفتش توصلك ولا توصل لجوزك رنت عليا.
كنت وصلت للمطبخ وهي دخلت ورايا وبصوت واطي شوية
التليفون فاصل شحن وحطاه على الشاحن.
نفخت والله انتي هتنقطيني.
سلامتك يا ماما حاسبي عشان أحط المكرونة في الفرن.
بعدت وأنا حطيت المكرونة في الفرن وبعدها رجعتلها.
ماما مقالتلكيش هي عايزة إيه!
لا بس غالبا هتطمن عليكي وكدا.
هبقى أكلمها تعالي نقعد برا تعالي.
شديتها وطلعنا قعدنا في الصالون وبدأنا نرغي في اللاشئ.
سم.. أمينة! عاملة إيه!
بحرج الحمد لله يا باشمهندش أنا كنت جاية أتطمن على سما بس عشان تليفونها مقفول.
هز راسه من غير ما يرد بصيتله فلقيته عطانا ضهره سمعت صوت غريب طالع منه وفجأة لقيته دخل الأوضة من تاني بصيت لأمينة اللي سألت باستغراب
هو كويس!
ابتسمت اه يلا بقى قومي عشان أغديه.
بغيظ اه يا واطية بقى بتبيعيني عشان سي يونس!
قرة عيني بقى وكدا.
بصتلي بقرف وبعد سلامات بسيطة مشت وأنا رحت وراه خبطت بهدوء ولما سمحلي أدخل فتحت الباب ووقفت قصاده حاولت أجمع الكلام أشوف المفروض هبدأ منين بس كل الترتيبات اتبخرت لما سمعته بيقول باستغراب
انتي كويسة!
خدت نفس

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات