الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة دعاء أحمد

انت في الصفحة 23 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


راح ناحيه مليكه و ايديها
مليكه في اي
عز بابتسامه هنرقص سوا.....
مليكه بتوتر و همسعز انا مبعرفش ارقص و كمان
الكعب انا مش متعوده عليه ممكن اعملك مشكله
انحني يديها بابتسامه جميله
جعلتها تشعر انه لا يتصنع السعاده وانه بالفعل سعيد لكن هي عارفه كويس انه بيعمل كدا عشان الصحافه والناس
ابتسمت بغصه و قامت ترقص معه

عز الدين كان بيرقص معها وهو عيونه على هارون اللي بيبص لمليكه بطريقه غريبه حسست عز بالغيره كان يتمنى في اللحظه دي انه يخبيها جوا صدره من نظرات الكل
عز بضيقاظن كفايه كدا لازم نطلع انا زهقت
مليكه لنفسهاشفت انت زهقت و مستحملتش لغبطتي في مجرد رقصه ازاي انا وانت نكون متجوزين حتى دي مستحيله لاننا من عالمين و لا السما و الارض
مليكه ياريت نطلع لان تعبت
عز شاور لوالده وهو فهم لكن قبل ما يطلعوا هارون قطع طريقهم
هارون بابتسامه خبيثهالف مبروك يا عز باشا بجد عرفت تختار
عز بخبث اكبرطول عمري يا هارون محدش بيقدر يغلبني....
هارونمش تعرفني على الهانم
مليكه عمرها ما شافت هارون لما كانت شغاله في مصنعه زمان دي اول مره تشوفه 
عزمليكه الرواي....
هارون الف مبروك يا هانم حضرتك دلوقتي كنز ماشي على الأرض حرم عز الدين الرواي... لازم تخلي بالك عليها يا عز بيه
عز هارون البوفيه اتفتح اتفضل
هارون باحراجتمام يا باشا
مليكه بصت لعز باستغراب و هو متكلمش وطلع جناحه
مليكه اخدت نفس عميق و بتدخل اوضته
عز دخل ياخد شاور و مليكه غيرت الفستان و لابست بجامه مريحه 
قلعت المجوهرات لكن فضلت العقد في ايديها 
مليكه بهمسعزي... اكيد العقد دا كان لميرا و اكيد لما يطلقني هي هتاخده..... عزي!!!!
عز الدين خرج بينشف شعره لقاها قاعده و العقد
عزالدين مليكه تعالي نتعشى....
مليكه بجوع تلقائيه الله هو دا الكلام ياسطى فين الاكل دا انا ھموت طول النهار 
عزيا بنتي هو انت دايما لسانك كدا اي اسطى دي هو مش المفروض انك تكوني مكسوفه وكدا
مليكه بسخريه مكسوفه... المهم فين الاكل تعرف نفسي في طاجن عكاوي و طبق باكيه يكون بايت عشان طعمها بيبقى احلى و يسلم لو طبق محشي بتنجان اااه
عز ڠصب عنه ضحك عكاوي!! هنا 
تعالي يا هبله
مليكه بغيظمتقولش هبله بس عايز ايه
عز وقف ادامها و كم البجامه كان طويل بيعدله عليها 
تعالي نتعشي يا اجمل هبله
مليكه كانت مبسوطه لكن مستغربه تغيره دا
بعد مده
مليكه شوف بقى عشان نعمل حدود انت هتنام في الجنب دا وانا هنام هنا اصل عدم الاموخزه مش هروح انام على الكنبه و جلالتك نايم على السرير لوحدك
عز بغمزهوماله يا باشا
مليكه باستغرابمالك يا جدع انت... انت شارب حاجه
عز صداااع صداع يخربيتك لسانك مبيغلبش اتخمدي يا بت
مليكه نامت من تعب اليوم كان طويل و عز كان صاحي بيفكر في كل اللي بيحصل حواليه
لحد ما غمض عنيه و نام بعمق 
و ينتهي حفل الزفاف بسلام
تاني يوم 
عند يزن في شقته الخاصه بعيد عن قصر الراوي 
يزن في الموبيلالوا هارون الكاشف معايا
هارون ايوا مين معايا
يزن الراوي
هارون سمع الاسم و بأن عليه الاستغراباهلا يزن بيه
يزنعندي ليك اتفاق هيعجبك عايز نتقابل لكن في مكان بعيد عن العيون
هارون بخبثو ماله بس اي الاتفاق.
يزنهتعرف لما نتقابل الكلام دا مينفعش في الموبيل الساعه اربعه في.....
هارونتمام هكون موجود في المعاد
يزناوكي....
عند عز الدين و مليكه
كان واقف أدام المرايه بثقه وهو بيظبط بدلته 
بص ل مليكه كانت نايمه و شعرها على وشها و هي فاتحه بوقها عز ضحك ڠصب عنه واخد الموبيل و صورها كذا صوره
بعد مده
كان قاعد على السفره و سهر هانم و ميرا و سليم الرواي والده
مليكه نزلت پخوف وهي مش عارفه هتعمل اي 
عز شافها نازله وباين عليها التوتر قام راح لها ايديها ونزل
بتقعد جانبه على الكرسي التاني وهي بتبص لميرا اللي عنيها بټحرق مليكه
بلعت ريقها بتوتر لحد ما قطع الهدوء دا عز الدين وهو وشها بهدوء
مش بتاكلي لي يا حببتي
مليكه كانت مستغربه و متوتره لكن حست انه بيعمل كدا عشان يخلي ميرا تغير عليه بحكم انها هتكون مراته مستقبللا
مليكه بغصه وڠضب من افكاره هاكل اهوه
عز ابتسم و هو بياكل و ميرا كانت حاسه انها عايزه تقوم تولع في مليكه لولا سهر اللي كانت منعها بالعافيه
قام عز و خارج
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 59 صفحات