رواية للكاتبة دعاء أحمد
اخرجي من اللعبه دي
صافي بحب انت عارفني كويس وعارف اني عملت كدا عشانك و عشان بحبك بجد حتى وانا واثقه انك بتحب مليكه
عز صافي انا
صافي متقاطعنيش لو سمحت.... انا عارفه انك بتحبها و حتى من قبل ما هي تدخل حياتك
انت عمرك ما حبتني و لمآ قررت اني اكون عينيك عند هارون و اشتغل معه مكنش نيتي من دا اي حاجه غير اني اساعدك تتخلص منه
مليكه وهي بترزع الباب هي مين دي يا بتاع صافي
عز الدين بابتسامه جميله تشاو
مليكه حست بالغير و دخلت ورزعت الباب وراها بقوه
عز الدين ببرود ممكن افهم بتعملي اي هنا وازاي تدخلي من غير ما تخبطي
مليكه لازم نتكلم... انت مش مديني فرصه.. و بعدين مين دي... عز اوعي تكون پتخوني
ااامم انا اللي بخون وانتي اي انطقي..... تعرفي انت لازم تشكري ربنا اني سايبك لحد دلوقتي
ثم تابع پغضب مكبوت
انا كان ممكن اسلمك للبوليس او اسيبك لها ون يدبحك ويخلص عليكي بطريقته
مليكه بدموع خالص طلقني وريحني او ابعتي تاني له
عز وهو بيمسكها من كتفها پعنف
وانتي عملتيها وانا عديت و قلت وماله....
و للأسف حبيتك.... و اعترفت لك وانتي مكنش عندك ذره ثقه فيا... ذره وحده بكل بجاحه روحتي لهارون و ادتيله ورق شغلي
مليكه بسرعه مدتلوش حاجه اقسم برب العزه ما عطيته الورق ولا حتى الصور انا كسرت الموبيل و مقدرش يشوف اي حاجه
عز الدين ما انتي معترفه اهو انك اتفقت معه عليا
مليكه بدموع اسمعني لو سمحت
عز معتش عايز اسمع أكاذيب جديده
قالها وهو بيسخب ايديه من بين كفوفها الصغيره وبيخرج من المكتب
مليكه عز هارون معه صور ليا مش كويسه.. صور خاصه.... انا معرفش هو صورني ازاي والله
صور اي.... انطقي
يمكن معرفش أصول الاتيكيت...
لكن الدنيا علمتني اني مخونش حد بيحبني و لا حد وثق فيا
قبل ما انت تجيلي قنا.. هارون وصلي و هددني بصور ليا... معرفش ازاي صورني الصور دي
لكن اقسم لك اني مش بكدب
عارف يوم الفرح لما ادتلي العقد كان نفسي يكون ليا انا... كان نفسي تكون عزي انا لكن انا عارفه انها مظاهر و اني مجرد واحده لعبه
عز و هو بيرفع وشها له المره دي يا مليكه لو كدبه