الأربعاء 30 أكتوبر 2024

رواية جديدة كاملة

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


إن كلامها كله مظبوط 
لمياء قول أي حاجه أرجوك س..... حسام قاطع لمياء في الكلام وقال 
حسام أيوه دي كانت حبيبتي وكنا ناويين نتجوز بس حصلت خلافات كتير بينا في الفترة الأخيرة وسيبنا بعض وكل واحد فاكر ان الحق معاه هو وبس كنت هتجنن من غيرها مش قادر أعيش ولا لاقي طعم لأي حاجه كانت بتكابر وبتعاند ومش راضية ترجع ف فكرت استفزها بأي طريقة مكنتش واعي للي أنا بعمله إذا كان صح أو غلط وفكرت في اني أخطب ساعتها بس أكيد هتفوق لنفسها وتبطل مكابرة وتتقبل فكرة انها لسة بتحبني 
مع كل كلمة كان حسام بيقولها كانت لمياء بتحس كإنه فيه سكاكين بتقطع في قلبها بغشم كانت بتحاول تتنفس بسرعه جدا من كتر ما هي مش قادرة تاخد نفس المرة دي مقدرتش تسيطر على دموعها كانت ملامحها ثابته بس دموعها مكانتش مبطله خالص مدت إيدها لطرحة الفستان اللي فوق راسها وشالتها وادتهاله 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لمياء دي من حق حبيبتك هي خلاص معادتش هتكابر تاني كلمها وصلح كل حاجه بينكم لمياء ادتله ضهرها وكانت هتمشي بس هو مسك ايدها بسرعه 
حسام لمياء .. أنا... أنا آسف لمياء بصتله وهي ضامه حواجبها كانت هتتكلم بس افتكرت ان كلامها مش هيفرق في حاجه وملوش لازمه أصلا ضحكت بسخرية وشدت ايدها ومشيت
شرين راحت الأوتيل اللي كان المفروض الفرح هيتعمل في القاعه اللي فيه دخلت تسأل في الاستقبال عن الفرح بس الموظف قالها ان الفرح اتلغى 
شرين طيب ممكن حضرتك تشوفلي في حجز لأي سويت هنا ب اسم حسام بلال الشناوي ! 
الموظف حاضر يا فندم لحظات بس شرين استنت شوية وكانت بتبص حواليها بتوتر كانت خاېفة يكون حسام موجود قاطع تفكيرها الموظف لما قالها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الموظف كان فيه حجز دابل باسمه يا فندم بس اتلغى من حوالي ساعتين كده شرين حطت ايدها على قلبها وقالت بصوت واطي 
شرين الحمدلله يارب 
الموظف أي خدمه تاني يا فندم 
شرين لا ميرسي شكرا 
شرين دخلت القاعه وحزن الدنيا كله باين على ملامحها بصت على الكوشة والطرابيزات والكراسي حتى الدي چي والأنوار اللي كانت منقياها هي وحسام كانوا منقيين الألوان اللي شرين بتحبها دول حتى كانوا مختارين كل حاجه هو كان مختارلها الفستان وهي كانت مختارة البدلة على ذوقها كل حاجه كانت ماشية زي الفل بس فجأة كل أحلامها اتبخرت راحت قعدت على أول طرابيزة قريبة من الكوشة واتخيلت انها لابسة الفستان وحسام جنبها لابس البدلة بس كل حاجه اتلاشت بسرعه شرين اتكلمت ورعشة صوتها مش مفارقاها 
شرين كنا هنتجوز هنا في نفس القاعه دي ليه عملت فيا كده يا حسام أنا كنت بحبك ولحد اللحظه دي بحبك بس فيه حاجه كده جوايا اتكسرت مش قادره اصلحها انا قلبي واجعني أوي 
شرين مسحت دموعها وقالت 
شرين يا ترى انت فين يا حسام
الساعه عدت 1 بعد نص الليل وسماح قلقانه جدا على لمياء فكرت انها ممكن تكون رجعت البيت عشان كده روحت بس ملقيتهاش في البيت برضو وبتتصل بيها كل شوية فونها مقفول قعدت في الصالون مستنية ومش جايلها نوم نهائي وكل شوية بتبص في الساعه لحد ما بقت 2 45 فجأة جرس الباب رن فقامت تفتح بسرعه بس اتفاجئت 
سماح هو انت!!!
لمياء كانت ماشية في الشارع لحد الساعه 3 الفجر الجو كان برد جدا وشعرها كان طاير من كتر الهوا فضلت ټعيط بكسرة نفس كانت حاسة ان قلبها هيطلع من
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات