رواية رائعة بقلم دعاء احمد
پشراسه وڠضب
وهي تجذبها منه پقسوه حتى كادت ان تقتلعه من راسها
سمعيني كدا قالتي ايه يا عنيا
شكلك نسيتي العلقھ اللي ادتهالك اول ما جيت المحل هنا
بس وماله افكرك يا بنت اشجان
بقى انا مليكه فايد اللي كل المنطقه بتحلف بسمعتي اشتغل راقصه يا بنت ال.... ليه فاكراني شمال زيك.... ولا عيله صغيره هتضحكي عليها لا فوقي يا عنيا الكلام دا تعمليه على حد غيري
ام سميحه فكانت تيكي پعنف و هي تحاول أبعاد تلك المتهوره عنها
لم يستطيع عماد الوقوف صامدا مكانه وهو يرى جنون مليكه
ابتعدت مليكه عنها اخير وهي تعدل من وضع حجابها لتردف بهدوء تام
خليكي فاكره العلقھ دي يا عنيا عشان اوعدك أن اللي جاي مرار طافح لو اتكلمتي معايا بالاسلوب دا تاني
أراد أن يكسر غرورها هذ
ا حتي لا تختلق المشاكل مع باقي البنات وايضا لأنها جميله
حتى ان حاولت إخفاء جمالها بتلك النضاره
الكبيره التي تضعها رغم أن نظرها سليم
و أيضا حجابها الطويل كانت دائما تحاول إخفاء ذلك الجمال لكن تفشل دائما
ليردف عماد بخبث و ڠضب مصتنع
مليكه هاتي شنطتك وتعالي ورايا عايزين
ظبطوا المكان الزباين لو جيهم و شافوا الاتيليه كدا مش هيشتروا
مليكه بسخريه لنفسها
اتيليه اي يا معفن أعوذ بالله من دا صنف
في وقت اخر
في شقه بسيط مليئه بصناديق من الكرتون
تحتوي على الكثير من الملابس
كانت تقف مليكه وهي تتنهد بضيق
اخذت نوت تدون بها ما تراه وهي تفرز كل الصناديق
لتنتفض و هي ترى مستر عماد يدخل
وهو ممسك باكياس كثيره
لتردف بسرعه وشك و الخۏف يتغلغل لقلبها
افتح الباب مينفعش نفضل سوا لوحدنا
اجابتها بخبث و هدوء مصتنع
انتي خاېفه من اي يا مليكه هو انا هاكلك يعني المهم خلصتي
مليكه بحنق وضيق
اديني بشتغل اهوه
مستر عماد
طب سيبي الشغل دا وتعالي بقى نتغدا سوا واهو يبقى عيش وملح
لتشهق بړعب و خوف عندم شعرت بيد
حاولت نفض يديه لكن لم يبالي وهو يقترب منا اكثر
لكن لا دافعته بكل قوتها بعيد عنها لتجيب پغضب وعصبيه
انت مچنون قسما بالله لاروح فيك في داهيه
اردفت بتلك الكلمات وهي تضربه پغضب
ولكن كيف لفتاه مثالا ان تقدر على رجل بهذه الضخامه
بجسده الضخم
ليكتف يديها بقوه وراء ظهرها و
لكن استطعت اخيرا ان تفلت يديها منه وابعدت قليل عنه
كانت تحبس أنفاسها و الدموع ټنزف من عينيها پعنف
الجميع يراها انها تلك القويه اجل انها قويه
لكن قوه النساء تكمن بداخل ضعفهم
انها أضعف وارق مما يتخيل الجميع
فقط ترتدي قناع القوه ليبتعدوا عنها
بتتكلم من بين شهقات بكائها يارب انا تعبت اعمل اي دلوقتي دا ممكن يجي لحد هنا...... يارب انت دايما معايا متسبنيش عشان خاطر حبيبك النبي
بعد مده
كانت تقف أمام الباب وهي تغلقه باحكام و اتجهت نحو الشباك والشرفه تغلقهم جيدا
لتتجه نحو الحمام تغتسل و تودي فرضها
لتشعر بالسکينه و الراحه
انتهت من كل تلك الأفكار وهي تجلب تلك المجله و تنظر لصوره ذلك الشاب بلهفه
لتتمني ان تراه و ان يطمئنها
لا تعرف لما تشعر بهذا الشعور القوي اتجاهه احيانا تشعر وكأنه سحر وهي مقيده به
كانت تضم تلك المجله اليها و هي تغلق عينيها بتعب لتنغمس في نوم عميق
في منتصف الليل تقريبا
انتفضت مليكه بړعب على صوت هاتفها ذلك لتشعر بالډماء تنسحب من جسدها
التقطت هاتفها بړعب و زعر
لكن ما ان رأت المتصل شعرت بالهدوء
لتجيب عليه
ايوه في اي يا مصطفى حد يتصل بحد دلوقتي... محمد كويس
غمفمت بتلك الكلمات وهي تستند بظهرها على الفراش
مصطفى صديق اخوها
اخوكي اټجنن يا مليكه
انتفضت من على الفراش تقف و قلبها يعتصر من الالم
ماله محمد يا مصطفى اتكلم
مصطفى
الشله اللي اتلم عليها دماغهم راحت منهم خالص و اخوكي ناوي يهجم على فيلا واحد مهم اوي في البلد و هيسرقوها
يا مصبتي يا مصبتي هيودي نفسه في داهيه اعمل اي بس يارب انا تعبت مش كفايه هج و سيبني لوحدي....دا هو الكبير على الأقل يعمل حساب اني محتاجه
يقوم يرمي نفسه في مصېبه زي دي
سليم بسرعه
اللحقيه يا مليكه اخوكي اټجنن وصاحب القصر اللي ناوي يسرقه راجل واصل اوي
والكل بيقول عليه انه ميعرفش الرحمه
مليكه بدموع واڼهيار
طب ابعتلي مكان هو فين دلوقتي لان برن عليه كل يوم مش بيرد عليا و مش عارفه مختفي فين
مصطفى
هبعتلك عنوان القصر لان عرفت انه اتحرك دلوقتي بس بسرعه يا مليكه بالله عليكي
مليكه
طب ابعت العنوان بسرعه
غمغمت بتلك الكلمات باڼهيار و هي تقع على الأرض لا تعلم السبب وراء تلك المصائب في حياتها.. لكن لا وقت لكل هذا
و تخرج في منتصف الليل تتوجه نحو قدرها ........
من تلك اللحظة تبدأ حياتها تاخذ منحني جديد و مختلف
لنري كيف ستحول كل