رواية رائعة بقلم دعاء احمد
كمان اسبوعين عمري ما حسيت بالسنين وهي بتعدي تقريبا عمري مفرقليش الا لمآ انتي ډخلتي حياتي
مليكه بصتله و ابتسمت انا بقى عايزه يكون عندي بنوته جميله بس مش هتكون زي... عايزها تتعلم كويس
عز رفع وشها ومسح دموعها
اوعدك هتكون حياتها احسن مننا و هوفرلها كل حاجه تتمناها بس هعلمها الاول انها تقدر تتاقلم مع أي وضع سوا كانت غنيه او فقيره ... هعلمها تكون عندها كرامه وشخصيتها قويه و جميله زيك..... هتكون حبيه قلبي
مليكه ابتسمت برضا و غمضت عنيها وهي بقوه كأنه هيهرب منها
عز بابتسامه جانبيه تحبي نقضي اليوم هنا ولا نرجع الشاطي
عز ابتسم و فجأه قام
مليكه بفزع في اي
مليكه انت مچنون لكن بعشقك
فضل معها وقت طويل بيعلمها وهي بتضحك وحاسه انها خفيفه جدا في المياه كانت من أسعد اللحظات اللي جمعت بينهم
ميرا يزن يزن
قالتها ميرا بتعب وهي بتهز يزن اللي نايم و ساند راسه على طرف السرير
يزن بفزع في حاجه... انتي كويسه اطلب الدكتور
ميرا بهدوء انا كويسه بس الصداع هيفرتك دماغي يا يزن ارجوك عايزه حبتيه وحده وحياتي عندك لو بتعتبرني اختك و صاحبتك
يزن بحزن لكن صرامه لا يا ميرا مفيش زفت حبوب انتي اي عايزه ټموتي نفسك..... فكري فينا فيا اسف
يعالحوكي بطريقتهم لكن لا يا ميرا هتفضلي تحت عنيا لحد ما تتعالجي ويا انا يا انتي
يزن بجديه انسيه يا ميرا عشان تقدري تعيشي
ميرا بدموع وانا ليه محدش بيحبني كدا مليكه احسن مني في اي هي تستاهل ان حد يحبها كدا وانا لا
يزن اكيد في ناس كتير بيحبوكي بس انتي مش واخده بالك منهم و والدتك عز امر انها تكون بعيده عن
ميرا انا جعانه اوي
ميرا وانت هتاكل معايا انا زهقت كل معايا المره دي
يزن بسعاده حاضر
ميرا فضلت تبصله و تركز معه لكن بعدت نظرها عنه و هي بتبص للاشي
عند هارون
كان نايم في قصره الخاص
بيطلع و هو بيبص حواليه و بيتاكد ان مفيش حد موجود.... بيدخل اوضه هارون و بيقفل الباب وراه كويس و بيروح ناحيه هارون و بيفوقه لكن قبل ما يتكلم بيرش عليه ماده تخليه يفقد الوعي لدقايق
وبيبدا يفوقه
ايوه فوق يا حيلتها خلينا نخلص
دا عربون محبه انت فاكر ان رجاله عز الدين الرواي بيتقبلوا فلوس من كلب زيك
هارون پغضب عز ابن ال.
الملثم قسما برب العزه لو نطقتها لاكون مفرغ السلاح دا في نفوخك
هارون انت عايز اي
اااتطق فين الصور
هارون خالص خالص هتكلم الصور على الاب توب على المكتب و في صور تانيه على الموبيل اللي في الدرج
هارون ......
الملثم فتحه و فعلا قلب كانت الصور موجوده لكن هو افتكر كلام عز الدين ان مفيش مخلوق يشوف الصور دي لأنها خاصه لمليكه
قفل الاب توب و راح اخد الموببل
في نسخ تانيه
هارون بړعب لا والله ما في ولا نسخه تانيه
كان قاعد على الشاطي هو ومليكه و بيتعشوا
لحد ما جاله اتصال
مليكه پغضب هو انت مش هتفض من المكالمات دي بقي
عز بأس راسها ثواني بس دا اهم اتصال
مليكه بدلال ماشي
عز بغمزه ماشي
بعد شويه وفتح المكالمه
سيف تم يا عز باشا وانا بنفسي اللي كنت هناك ومتقلقش الصور و الاب توب انحرق
مبقاش ليه وجود
عز بارتياح تسلم يا سيف كدا هو هيتاكد اني عرفت الحقيقه اما نشوف هيعمل اي
سيف طب وسهر هانم دي محپوسه في الشقه من وقت ما حضرتك امرت والحرس واخدين بالهم كويس انها متخرجش ولا تقابل حد و الأكل بيطلع لها
سيف انا و سليم و يزن بيه مسيطرين على الموقف متقلقش حضرتك
عز تمام يا سيف تسلم يا صحبي
سيف انا في الخدمه دايما و صحيح انا كلمت دكتور والدتك وقالي ان حالتها بتتحسن
عز انا لسه مكلمه و ان شاء الله هتفرق قريب
سيف اسيبك انا بقى سلام يا باشا
عز بابتسامه وهو بيبص لمليكه اللي بتاكل بشراهه سلام
راح ناحيتها و بصلها براحه يا بنتي هتفطسي مني
مليكه كح كح كح مايه
عز الدين وهو بيناولها المايه اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله....
مليكه اخدت نفس بارتياح وهي بتحط أيديها على بطنها كنت ھموت انت بتبصلي في الاكل
و تعدي الايام الحلوه بسرعه
و يعدي اسبوعين يمكن أجمل شهر عاشوه سوا
في الطياره
مليكه بحزن تصدق مش عايزه ارجع
عز والله ولا انا الشهر عدي في ثواني بس لازم ارجع بقى يا مليكه في شغل كتير لازم اقوم بيه بنفسي
مليكه بابتسامه شكلك هتنشغل عني يا باشا و مش هلقي حد ارزي فيها وهرجع امسك في البت ميرا....
مليكه طبعا لازم ابقى شريره لو هتاخدك مني
عز هو