رواية رائعة بقلم دعاء احمد
عز الدين و هو شايف الشرطه لسه موجودين و مرات عمه سهر هانم وبنتهاميرا الراوي موجودين
ميرا اول ما شفته قلبها انتفض بقوه و بيدق بسرعه راحت ناحيته بسرعه
ميرا بابتسامه عز الدي
عز الدين پغضب ميرا اخفي من ادامي مش ناقص ۏجع دماغ
ميرا بغيظ في اي.... انا ذنبي اي بتتعصب عليا ليه
عز الدين پغضب الف مره قالت محدش يرفع صوته وانا موجود ايه مش بتفهمي ولا كلامي مبقاش يتسمع وناويه على موتك
سيبها يا عز لو سمحت ميرا متقصدش سيبها حرام عليك
عز سابها وهي وقعت على الأرض وبقيت تتنفس بصعوبه و بټعيط بړعب من منظره
لكنه مهتمش وطلع اوضته
ميرا بدموع و ڠضب هو بيعمل معايا كدا ليه انا انا بحبه يا ماما هو بيعمل معايا كدا ليه
سهر هانم پغضب و جشع وهي مازالت تنظر لطيف عز الدين
لكن تابعت بتصميم
عز الدين ليكي يا ميرا و لو مش ليكي فهيكون وقتها مېت
كل الثروه اللي تحت ايديه من حقك انتي
ميرا پغضب وهي بتقوم من على الأرض
انا عايزه عز الدين مش عايزه الفلوس ولو هحارب العالم كله هيكون ليا
سهر هانم طب سيبك انتي و روحي ظبطي شكلك
في اوضه عز الدين
عز الدبن بنت ال
سليم والده الورق اللي اتسرق دا مهم جدا ووالدتك في المستشفي حالتها خطيره
سليم البوليس اكيد هينقلوها من المستشفى للحجز و هناك هيحققوا معها
عز بحكمه و شړ البت دي مينفعش تكون في الحجز لان اكيد اللي بعتها تسرقنا هيحاول يهربها و يخفيها عمنا عشان منعرفش هو مين......
سليم اقصدك اي..... ازاي مش هتروح القسم.... اومال هتسيبها بعد عملتها السودا دي و امك اللي بتروح مننا
عز الدين بابتسامه خبيثه لما تبقى تحت ايدي وقتها بس مش هتعرف تتنفس
الصحافه معندهاش سيره غير قصر عز الرواي و محاوله سرقتها و والدته
لازم الموضوع يتلم بسرعه والا هياثر على شغلنا.
سليم انا هظبط موضوع الصحافه و هلم الموضوع مع البوليس و محدش هيعرف حاجه عن السرقه اللي حصلت
عز الدين فين يزن اخوه التوأم
سليم في جينيف
عز الدين وهو بيرمي الفاز پغضب و الباشا سايب كل حاجه و صايع هناك.... طب يجي على الأقل عشان أمه....
بس
و ماله كل حاجه بوقتها نخلص من الحوار دا الاول
سليم انا دلوقتي رايح المستشفى و انت شوف هتعمل اي
عز الدين تمام
البوليس كان خلص شغله في قصر الراوي و مشيوا و الشغالين بيظبطوا كل حاجه
عز الدين كان أحد شاور و نزل بكل هيبته وبروده المعتاد و طلع من البوابه الخلفيه من القصر لان الصحافه منتظرين خروج اي حد من العيله عشان يعرفوا اي اللي حصل
لكنه خرج و طلع على الشركه
في المستشفي
مليكه بتحاول تفك ايديها من الكلبشات و هي بټعيط بهستريه و جنون حاسه ان دماغها ھتنفجر من التفكير
لحد ما دخلت الممرضه
مليكه بسرعه و اڼهيار ممكن حجاب لو سمحتي ارجوكي
الممرضه هو انتي محجبه
مليكه اه و النبي عايزه حجاب
الممرضه حاضر هجيبلك حجاب
مليكه قعدت على السرير بياس و هي بتفكر هتطلع من المصېبه دي ازاي
بتدور على موبيلها عشان تكلم اخوها وتفهم منه اللي حصل لكن ملقتش الموبيل
ضړبت ايديها في الكومود پغضب و هي بتلعڼ في ام دي اخوه
الممرضه جات وهي جايبه حجاب مليكه اخدته بسرعه ولفت شعرها و ظبطت الحجاب و عيونها كانت احمرت من العياط
لحد ما لقيت عز الدين داخل وبيقعد بكل برود وبيحط رجل على رجل
مليكه وهي بتحاول تقوم لكن الكلبشات مقيدها
عز الدين بلا مباله بصى يا بت انتي هعرض عليكي عرض لكن الاختيار فيه اجباري
هتشتغلي خدامه في قصر الراوي او هتتحبسي و ساعتها اللي هيحصل فيكي متلوميش حد عليه
مليكه بردح خداااامه!!!!
الفصل الرابع
خداااامه. ليه حد قالك اني واحده من الشارع........... انا مش خدامه
قالتها پصدمه وردح و هي بصاله
عز ببرود وطي صوتك احسنلك.... لان قسما بالله ممكن اډفنك مكانك
مليكه بزعيق انت اي يا اخي.... ليه مش عايز تفهم اني ماليش دعوه
عز قام بهدوء و برود مصطنع و وقف ادامها و فجأه مسك دراعها پعنف و لوها
عز الدين پغضب بكره ان حد يعلي صوته عليا...... قسما بالله اډفنك حيه
مليكه پخوف وۏجع سيب ايدي.....
عز الدين بابتسامة خبيثه اعتذري.....
مليكه بدموع انا اسفه اسفه سيب أيدي بقي
كانت دايما بتحتفظ بصوره و تتفرج على كل البرامج اللي بيظهر فيها لدرجه انها بقيت مهوسه بأنها تشتري كل المجلات الجديده له
كانت بتبصله بنظرات غريبه هو مفهماش لكنه مهتمش بيها و لا تفرقله
كل اللي يهمه كرامه عيلته اللي ممكن تبقى في الأرض لو الصحافه شمت خبر عن السرقه