رواية للكاتبة حبيبة الشاهد
اتسخ من دمائها وضعته في سالت القمامه وأخذت أغراضها وتوجهت إلى الخارج لم تجد أحد أستغربت
توجهت إلى الأسفل وجدته يجلس بجانب راجل كبير في السن
الطبيب أنا كتبتلها على أدويه وكتبت الموعيد ياريت تهتمه بأكلها ولازم تعمله محضر بالي عامل فيها كده أنا علقت ليها محلول وألف سلامه على المدام وياريت تبعده عنها إي ضغت علشان ده غلط الجنين
الطبيبه أنته متعرفوش أنها حامل
الفصل_الثالث
بين_العشق_والأنتقام
الطبيبه أنته متعرفوش أن المدام حامل
شمس لاااع مكناش نعرف بالحديت دا
الطبيبه أزاي أنا قايله للحج عتمان قبل كده
شمس واااه أنا جولت محدش خابر يبجى محدش خابر واوعي تجولي لحد بالموضوع دا أنا بجولك بالساني دلوج بس لو شميت خبر أن حد عرف هيكون فيها رجبتك أنت خابره زين أنا أبجى مين
طرقهم شمس وصعد إلى الأعلى دلف إلى الغرفه ورزع الباب خلفه قامت قمر بفزع أنقمشت في نفسها نظرة له وهو ينظر لها ببرود توجه إلى الأريكه وقعد وهو يستمتع بخۏفها
شمس خمس دجايج تكوني مغياره تيابك وتكوني واجفه جدامي إهنه
قمر پخوف حاضر
بتشيل الكلونه من يديها وبتقوم بتعب وكانت تمشي ببطء دلفت إلى المرحاض وأخذت حمام دفئ وجأة تخرج تفجأة بأنها لم تحضر ملابس لتبديل ملابسها بتفتح الباب ببطء لم تجده في الغرفه بتحمد الله وبتخرج بتفتح الخزانه وهي تفكر بماذا سترتدي
شمس وهو يقرب خاېفه من إي دا حجي كل حاجه فيكي ملك متخفيش إكده الخۏف لساته مجاش أوعدك هخاليك تشوفي المۏت بعناك ومش هطوليه
قمر برعشه و بكاء والله يا أبيه ما عملت حاجه أنت فاهم غلط لو مش مصدقني نروح عند دكتور تاني وأنت تعرف أني مش بكدب عليك
شمس بصړيخ كداااااااابه كداااااابه بدال الحكيمه جيبتلك أتنين والأتنين جالو أنك حبله جولي من مين إلي حبله منه
قمر پبكاء بالله مظلومه
شمس اخرس اخرس مش عايز حديت واصل وجومي يلا حضريلي الوكل
قمر پخوف ب بس أنا مبعرفش
قمر پخوف ح حاضر
شمس بقرف يلا جومي جبتلك تياب غياري وأعمليلي وأكل
بتأخذ الملابس الذي أحضرها لها شمس وتوجهت إلى المرحاض أرتدت العبايه وتوجهت إلى الخارج ثم إلى الأسفل دلفت إلى المطبخ وهي تفكر بماذا ستفعل بعد وقت كانت قامت بتحضير الطعام أمسكت الصنيه وتوجهت إلى الأعلى
شمس بحد أنت إي إلي جابك إهنه
زينه وهي تداعب في وجهه أتوحشتك جاوي
شمس وهو يغلق عينه زينه مش وجتج دلوج يلا روحي جوتك لاني مش فيجلك
زينه بغيظ ماشي هامشي دلوج
زينه جات تخرج بتشوف قمر قدامها
زينه والله عاد بجى يخاليها هي إلي تجبله الواكل أما وريتك يابنت مصر
بيتنظر لها بستحقار وبتمشي بتدلف قمر إلى الداخل بتجده ينام وضعت الطعام على التربيزه
في الصباح استيقظت بفزع بسبب سحبها من شعرها
قمر پألم اااااه شعري سبني
شمس بحد جبل ما اصحا تجومي تحضري الفطور منتيش جاعده في فوندج خمش نجوم للعع أنت في دوار الحاج عتمان فهمااا يلا جومي خمس دجايج ويكون الوكل جاهز ومستنيني تاحت
قمر پألم حاضر حاضر
هقوم بس بالله سيب شعري
بيفق قبضات يده عنها وبيتجه إلى المرحاض
قامت قمر من على الأرض بتعب أخذت الصنيه وتوجهت إلى الأسفل أحضرت الفطار مع الخدام بين همساتهم بالكلمات المحرقه لها اخذت الطعام وضعته على السفره
وهي تضع الصحون أتا شمس وجلس على الكرسي وبعديه بقيت أفراد العائله
عتمان بحد روحي دلوج ولما نعوزك هنشياعلك
شمس لع مهتروحش في حتى خاليك واجفه اهنه چاري لغيط أما أخلص وأكل
عتمان أنت بتعصي جوامري
شمي لع مبعصيش جوامرك بس قمر تبجى مارتي والكلمه كلمتي أنا مش حد تاني عليها