اسكريبت بعنوان حب الطفولة
نرجع للمسكينه مايا
مايا كعادتها كلما تضيق بها الدنيا لا تجد لها متسع الا فى قلمها وكراستها بقلمى منال عباس
اخرجت سكتش الرسم ورسمت فتاه فائقه الجمال ولكنها محپوسه فى زجاجه فهذا هو عالمها ضيق جدا لا تستطيع الخروج منه
نامت مايا بعد يوم طويل مرهق للمشاعر أكثر من الجسد . إلى أن أتى الصباح على ابطالنا
استيقظت ماهى .ماما حبيبتي صباحك ورد
سميحه يلا بنتى نجهز الفطور قبل البهوات ما يصحوا
تذكرت مايا ما حدث وان هذا واقعها
فقامت دون تردد صلت فرضها وغيرت ملابسها
وذهبت لتساعد والدتها . جهزت كل شئ واعتذرت من والدتها أنها لا تريد أن تظهر وقت الفطور وتريد أن تخرج تتمشي شويه فى الجنينه
ذهب حسين ليدعوا الجميع للإفطار كبير الخدم عمره 54 زوجته متوفيه ويشعر ببعض المشاعر ل سميحه ولكنه لا يبوح بها ودائم الاهتمام بها وبابنتها .بقلمى منال عباس
حضر مراد والجميع وجلسوا على الطاوله ليتناولوا وجبه الافطار
الهام عايزة اعمل بارتى صغير احتفال برجوع آسر
اما آسر فكان شارد الذهن ويبحث بنظراته عنها ولكنه لم يجدها
سألته والدته ايه رايك يا آسر
آسر .اللى تشوفيه يا ماما واستاذن وخرج ليتمشي بالحديقه
واذا به يشعر بطيفها ويشم رائحتها لم يصدق عيناه فرأى الشعر البني متطاير فى الهواء وهى جالسه ولكنها تعمل شئ بالأرض
مايا بخضه انا انا
وقامت مسرعه وتركته واتجهت للقصر
استغرب موقفها وجلس بالأرض ليرى ماذا كانت تفعل فوجدها رسمته بدقه متناهيه ووقعت تحت الصورة القريب البعيد
ابتسم وأخذ الصورة وشعر وكأنها كنز أو هديه ثمينه من هذه المجهوله.
قاطعه سيف اللى شاغل عقلك
آسر . پغضب ما اسمحش ليك تتكلم كدا عنها
سيف باستغراب ازاى يعنى دى حته خدامه عندنا واحنا هنقعد فترة ونرجع تانى القاهرة اعتقد مش هيحصل حاجه لو اتسلينا شويه
لم يشعر آسر الا وهو يلكم أخاه الصغير ويحذره من الاقتراب منها وتركه وعاد للقصر
توعد سيف لهذه الفتاه فبسببها لاول مرة آسر يضربه .
دخلت سميحه مالك يا مايا بالك مشغول فى ايه
مايا .ابدا يا ست الكل
سميحه النهارده هيبقي فى حفله علشان رجوع آسر بيه عايزاكى انتى اللى تزوقى التورته علشان انتى بتعمليها جميله احسن من الشيف اللى هنا
ابتسمت لوالدتها وقالت. من عنيه
وذهبا للتحضير وتجهيزات الحفله
إلى أن انتهوا دخلت اخدت دوش وخرجت وجدت فستان بيبي بلو ضيق من عند الصدر و اسع من بعد الوسط وشووز وشنطه بنفس اللون فرحت جدا
فتخيلت أن والدتها احضرتهم لها من أجل الحفله
ارتدتهم وتركت شعرها منسدل فكانت كالاميرات
وخرجت لتبحث عن والدتها لكى تشكرها
بحثت عنها فى كل مكان ولم تجدها بالاسفل
صعدت إلى الطابق الأعلى ظنا منها أنها بالاعلى
طرقت على الباب عده طرقات وفتحت لتجد .......
يا ترى هتجد مين
بقلمى منال عباس البارت الرابع
ظلت مايا تبحث عن والدتها ولم تجدها صعدت إلى الطابق الأعلى وبحثت فى العديد من الغرف ولم تجدها إلى أن وجدت غرفه منهم مغلقه طرقت على الباب عده طرقات وفتحت لتجد
سيف مع صديقه
اعتذرت منهم وهمت أن تخرج إلا أن سيف جذبها من يدها لتدخل عنوة
مايا بصوت عالى ابعد عنى انا بدور على ماما عايز منى ايه
جذبها سيف إلى صدره عايز نقعد شويه سوا وضحك ضحكه خبيثه
آدم صديق سيف كلامك طلع صح فعلا صاروخ
اقترب آدم أيضا منها ولكنه بالرغم من جمالها الصارخ هناك ما يمنعه من الاقتراب ولمسها ولا يعرف سبب ذلك
سيف تعالى اقعدى يا حلوة جنبي يا ترى عجبك الفستان انا اللى جيبته ليكى
مايا وهى تفكر كيف تتخلص من هذا الشقى السئ وصديقه قالت بصوت مرتفع افتح الباب احسن ودينى وما اعبد هصرخ واعملك ف ضي ..حه هنا
سيف بسخريه صوتى براحتك محدش هيسمعك حتى والدتك خليتها تخرج وتروح الاسطبل تشوف الحصان بتاعى
يعنى محدش هيحس بيكى....
آسر .ظل يبحث عنها فى الحفله دون جدوى وفجأه شعر بنغزة فى قلبه ولا يدرى سببها
تذكر أنه نسي هاتفه بالاعلى وصعد ليحضره
مايا بصړيخ ابعد عنى يا حيوان انا اموت نفسي ولا انك تلمسنى . ولكن سيف لا يسمع لكلامها
وكل تفكيره كيف يسعد نفسه بهذه الحوريه فهى خادمه ويعتبرها ملك له .
آدم . سيبها يا سيف تمشي
سيف باستغراب تمشي ازاى احنا مش اتفقنا نتسلى سوا بيها
آدم معرفش بس ارجوك سيبها
ولكن سيف أمسك بذراعيها وانق..ض عليها ل وهى تحاول الابتعاد
وآدم يحاول أن يساعدها
مر آسر بالقرب من حجرة سيف وسمع صوت فتاه تستنجد فتح الباب بسرعه ليجدها بين يدي إخوة
شدها نحوه ولكم سيف عده لكمات سريعه اوقعته أرضا
خرج آدم بسرعه وهو يقول أنا ما عملتش حاجه
اخذ آسر مايا إلى حجرته وهى مڼهارة من البكاء حاول أن يهديها ويعتذر مما حدث من أخيه ووعدها بأن حقها سيعود لها
لم تشعر مايا بنفسها وأصبحت الدنيا سوداء ووقعت أرضا
آسر پخوف وقلق رفعها على السرير وحاول أن يفيقها ولكن دون جدوى
نزل بالاسفل واعتذر من والديه أنه يشعر بالصداع ولا يستطيع أن يكمل الحفله وتركهم وصعد لغرفته
احضر بعض الماء والبرفان وحاول جاهدا معها حتى استعادت وعيها وما أن رأته ارتمت باحضانه واڼهارت بالبكاء .
آسر كان حزين من أجلها وقلبه ينتفض من قربها
بدأ يملس على شعرها واقترب من وجهها ورفع رأسها ووضع اصبع يده على عينيها ليمسح لها دموعها
وقال اسمك ايه
قالت بخجل مايا
تذكر آسر الطفله التى كان يلعب معها وهى صغيره
فقد رآها بضع مرات فهو دائم بالقاهرة وينزل إلى البلد مرات قليله
لم يصدق عيناه أن تكون هذه الفتاه كبرت وأصبحت بهذا الجمال.
اعتذر لها عن تصرفات أخيه . أفاقت مايا لنفسها فهى فى حجرته وعلى سريره . بقلمى منال عباس
استأذنت منه أن تخرج وخرجت بسرعه
ذهبت لحجرتها وقامت بتغيير ثيابها وهى تبتسم لقربها منه وأنه أنقذها من براثن أخيه
ولكن خاڤت من التقرب أكثر فهى خادمته
شعرت بالحزن يسيطر عليها وقررت الابتعاد عنهم جميعا
وقررت من الصباح الذهاب للجامعه والاهتمام بدراستها فهى متفوقه وخصوصا ان الرسم ملجأها الحقيقي .
دخلت سميحه لتجد ابنتها تغط فى نوم عميق قبلتها ونامت هى الأخرى..
عند آسر ذهب لسريره وتذكر قربها الذى ينعش قلبه
ولكن كيف لأخيه أن يتصرف هكذا معها شعر بالڠضب وذهب لغرفه سيف
سيف وهو منحنى الرأس عايز ايه تانى مش كفايه ضړبك ليا امام حته خدامه لا راحت ولا جت
آسر پغضب ومن امتى اخلاقك بالسوء دا
سيف هى اللى كانت عايزة كدا طلبت منى اشترى ليها الفستان وقالت هتدينى المقابل ولما طلبت المقابل مثلت علينا أنها الشريفه العفيفه
آسر نظر لأخيه وخرج وهو فى قمه غضبه
اذا هى السبب فهو ولثانى مرة يخونه إحساسه اذا