الإثنين 25 نوفمبر 2024

اسكريبت بعنوان حب الطفولة

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


ومكتوب أسفل الصورة سأكون القريب دائما فأنتى لى 
جلست وهى تفكر أيعقل أن يكون آسر شعر بها 
هل آن للفرح أن يكون لها حظ منه 
سرحت مع الصورة ولم تشعر بالوقت ودخلت فى سبات عميق
رجع آسر واحمد وسيف 
صعد كل من أحمد وسيف ليأخذوا شاور ويغير كل منهم ملابسه
حسين آسر بيه العشا جاهز
شكره آسر وقال تعشينا جميعا بالخارج اتفضل انت 

دخل آسر حجرة المكتب لعمل دراسه لمشروعه الجديد 
لم يصدق عينيه فإنه يجد حوريته نائمه 
اقترب منها وملس على شعرها وقلبه ينتفض بما يشعر به تجاهها وجد فى يديه صورته ابتسم 
وظهرت ابتسامته من جانب شفتيه وقال فى نفسه انتى لى .
أراد بقائها أمام عينيه لأكبر فترة ممكنه 
اخذ الجاكيت خاصته ووضعه عليها برفق 
وجلس على المكتب ليبدأ عمل دراسه الجدوى لمشروعه
وبين الحين والآخر ينظر إليها ليستمد منها قوته وقدرته على التركيز إلى أن انتهى من عمله 
ذهب بالقرب منها لتستيقظ مايا انا فين انت هنا ليه وبتعمل ايه امسكها من يديها وأوقفها وقال اطمنى يا مايا طول ما انتى معايا مش عايزك تختفى واقترب من أذنها وقال بصوت هادئ انا آسف يا ملاكى 
كانت مايا محلقه فى السحاب فها هى بالقرب من حبيب قلبها ولكن تذكرت انها ليست سوى ابنه خادمه وعادت بنظرات الحزن التى كست عينيها
آسر مالك يا مايا مش مبسوطه انى معاكى فى حد موجود في حياتك .
نظرت مايا له بحزن شديد وتركته وخرجت
تأثر آسر من رد فعلها وفهم أنها لا تريده 
وفجأة سمع صوت صړاخ مايا .....
بقلمى منال_عباس البارت السابع
كانت مايا من سعادتها محلقه فى السحاب فهاهى بأحضان حبيب قلبها ولكن تذكرت انها ليس سوى بنت خادمه عادت بنظرات الحزن التى كست عينيها 
آسر بتساؤل وهو حزين لما هذا الحزن فى عينيكى هل يوجد شخص آخر فى حياتك نظرت له مايا بحزن وتركته وخرجت
ظن آسر عدم ردها أن قلبها مشغول بشخص آخر 
جلس ووضع وجهه بين كفيه 
وما هى إلا دقائق وسمع صړاخ مايا 
خرج جميع من بالقصر تجاه حجرة مايا فتح آسر الباب وجد سميحه ملقاه على الأرض وبجانبها مايا تبكى وتصرخ 
اقترب احمد من سميحه وقال فى نبض لازم نروح بيها المستشفى حالا
حسين كاد ېموت من الخۏف عليها
قام آسر بحملها ووضعها بسيارته من الخلف وجلست بجانبها مايا وهى مڼهارة من البكاء
جلس احمد بجانب آسر
وسيف بسيارته ومعه حسين 
كان يقود آسر بسرعه إلى أن وصل المستشفى وطلب تروللى بسرعه 
صړخت مايا دكتور بسرعه
حضر الدكتور والفريق الطبي لانعاشها وبعد فترة من الزمن خرج الدكتور جريت مايا والجميع بسرعه تجاه الدكتور 
سال آسر عن حاله سميحه 
الدكتور بأسف هى محتاجه لعمليه زرع نخاع وبأقصى سرعه لأن حالتها متأخرة بس محتاجين متبرع يكون من عائلتها ردت مايا والدموع تنهمر من عينيه انا ابنتها
اذا من غدا سنقوم بحجزك بالمستشفى لإجراء بعض التحاليل وأخذ عينه لفحصها 
وافقت مايا على الفور
اما آسر فكان خائڤا على مايا كيف لهذا الملاك البريء أن يتعرض لكل تلك الصدمات
اما حسين كان يبكى ويصلى ويدعوا الله الواحد الأحد أن ينجيها 
جلست مايا وقلبها ينتفض من أجل والدتها جلس بجانبها آسر وربت على كتفها كى تطمئن 
كانت هناك عيون من بعيد تراقب فى صمت وهو سيف
لأول مرة يجد أخيه بهذا الوضع وبدأ بتسأل نفسه معقول أن يكون آسر احب تلك الفتاه 
لقد احببتها قبله وهى من حقي انا 
يجب أن أثبت حبي لها فى هذا الوقت بالتحديد فهى تحتاجنى فى هذه الظروف
اقترب سيف منهما وقال لأسر يمكنك الذهاب انت واحمد وعم حسين 
انا هفضل مع مايا ولو احتجنا حاجه هنكلمكم 
شعر آسر فى هذه اللحظه ان مايا تمسك بيده وتضغط بقوة كأنها تريد منه إلا يتركها
أمسك آسر يدها وحاوطها بذراعه الأخرى دون رفض من مايا وتحدث لا اتفضلوا جميعا انا هكون مع مايا وطلب من أحمد الذهاب هو وحسين 
ولكن احمد أصر أن يبقي كى يطمئن على سميحه
ونظراته مصوبه على مايا وكيف لها أن تسمح لأسر بضمھا بهذا الشكل دون أن ترفض
استغرب نفسه لماذا هو متضايق
لماذا يشعر أن مايا تخصه هو فقط 
هل لأن اسمها على اسم أخته الراحله ام أنها فتاه جميله ولكن احب خطيبتى اذا لماذا اشعر بشيء تجاه مايا......
سيف وحسين رفضوا أيضا الذهاب 
فسيف له هدف واحد وهو التقرب من مايا
اما حسين فهو حزين على حبه وكيف له أن يتركها فى هذه الظروف. وجلس بجانب حجرتها
ذهب آسر لحجز ثلاث حجرات للمرافقين كى يستريحوا فيها 
وذهب أحمد وسيف لإحضار الطعام والعصائر للجميع
اما مايا دخلت لحجرة والدتها وجلست بجانبها تدعوا الله أن ينجيها . 
حضر آسر وطلب من مايا أن تذهب لغرفه مرافقه لوالدتها كى تستريح وتتناول بعض الاطعمه ولكنها ظلت تبكى ورفضت فهى خائفه أمسك آسر بيدها ودخل بها إحدى الغرف واجلسها 
آسر مايا ينفع تثقى فيا ان شاء الله كل الامور هتكون تمام ووالدتك هتشفى وترجع افضل من الاول
عايزك ماتخافيش ابدا طول من انا جنبك 
انا بتولد من جديد على ايديكى 
نظرت له مايا .بس انا بنت الخادمه سيدى
ضحك آسر .ايه اللى بتقوليه دا انتى عندى اغلى وارقي من الدنيا كلها واتمنى اكون بالنسبه ليك ولو جزء بسيط يشغل تفكيرك
نظرت له بهيام انت القريب البعيد منذ طفولتى
آسر بل القريب دائما إلى مدى الحياه خجلت وابتعدت عنه . ابتسم لها هسيبك تستريحى شويه هشوف سيف واحمد راحوا فين 
ثم غمز لها وخرج.
مايا مش عارفه تفرح من اعتراف آسر ولا تحزن على حال والدتها جلست على الكرسي لتسريح 
سيف أحمد انا كنت عايز آخد رايك في حاجه 
احمد اتفضل طبعا 
سيف أنا معجب ب مايا وبحس ناحيتها بمشاعر جميله وعايز اعترف ليها بس قلقان علشان والدى اكيد مش هيوافق ببنت الخادمه
احمد يبقي انت مش بتحبها 
سيف ازاى
احمد لو بتحبها هتعمل المستحيل علشان الكل يقتنع بيها مش تدور انت على معوقات
الافضل تراجع نفسك قبل ما تعمل اى حاجه واتاكد من مشاعرك الاول 
سيف طب يلا نطلع ليهم زمانهم جعانين
ذهبوا للأعلى ووجدوا آسر يبحث عنهم تجمعوا جميعا وطلبوا من حسين أن ياتى إليهم 
كى يتناول الطعام ولكنه رفض بشده 
ذهب آسر وسيف واحمد إلى حجرة مايا ولكن آسر قبل أن يدق الباب طلب من أحمد وسيف أن يذهبوا للحجرة المجاورة وأخذ الطعام الذى يخص مايا 
وقال لهم احب اعرفكم أن مايا تخصنى واتفضلوا دلوقتي ودق الباب ودخل واغلق الباب دون انتظار الرد منهم
سيف پغضب ايه دا هو كان بيبعدنى عنها علشان يقرب هو 
احمد حاول تهدئه سيف أهدى يا سيف مش وقته ولا الظروف مناسبه احنا فى مستشفى
دخل آسر وجد ملاكه حزينه هو يعلم كم هى قلقه على سميحه
آسر بحب اطمنى بكرة هتعملى التحاليل وبعدها هتعمل العمليه وكل حاجه هتكون تمام
مايا بحزن بس اكيد العمليه هتكون غاليه اوووى 
ومكلفه
قاطعها آسر هشششش
سميحه غاليه علينا كلنا اطمنى وكمان من اللحظه دى هى والدتى انا كمان 
يلا بقا انا ھموت من الجوع 
مايا بس انا مش قادرة اكل 
آسر خلاص وانا كمان مش هاكل واموت من الجوع
مايا بسرعه بعد الشړ 
آسر بتحبينى 
مايا بع..شقك 
يبقي على بركه الله واقترب منها
مايا بكسوف هتعمل ايه يا
 

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات